part 12

433 25 3
                                    


هالو ياحلوين🖤✨

بارت جديد لطيف جميل🥺💜

تجاهلو الاخطاء الاملائيه✨

انجوي❤️✨

_________-----------________

قابع في سريره يلتف غطائه من حوله لبرودة الجو لينتفض فزعاً مما شاهده في حلمه يشد قبضته علي غطائه لعله يحميه كما يعتقد

امسك دميته المحشوة الصغيره ثم نزل من سريره بنبض مضطرب

كان يريد من والدته ان تحتضنه وتغني له تهويده لينعم بنوم هانئ بعيدا عن كوابيسه التي تراوده كثيرا في الفتره الاخيره

نزل السلالم بخطوات بطيئه غير متزنه اثر نعاسه

كان يأمل ان يجد والدته في انتظاره لتدفئه باحضانها ويتغلغل صوتها الرقيق طبله اذنه لتجعله يشعر بالامان، تمسد علي شعره بلطف كما اعتاد

لكن

لا تسري الرياح كما تشتهي السفن!

ما ان اقترب من غرفه والديه حتي لفحته اصوات صراخهما العالي

جفل فزعا يقترب ليري ما يحدث

ليته لم يفعل!

اقترب من باب غرفتهما الذي وبالصدفه لم يكن مغلقاً لاخره

ارتعد فزعا يضم دميته لصدره مما شاهده، شعر بالخوف والذعر، هربت شهقة من بين شفتيه لم ينتبه لها احد

والده يشد شعر والدته بقوه يكاد يقتلعه ويعنفها بغضب يلقي عليها جميع انواع الشتائم التي لم يكن من المفترض لصغير بعمر الثالثه والنصف سماعها،

بينما هي تصرخ وتتلوي بين يديه طالبةً النجده، من يغيثها ويخرجها من جحيمها

رغم خوفه ورعبه قرر دفع الباب بكل ما اوتي من شجاعه، ينقذ والدته من هذا المخيف، هذا ليس والده

"يونغي لا!!...عد الي غرفتك!"

صرخت والدته تمنعه من الاقتراب لكن نبرتها المترجية المرتعبة تغط علي صراخها عندما رات طفلها يشاهد مايفعله والده المختل

"يونغي ارجوك ابتعد"

ترجته مره اخري بينما تنهمر دموعها علي وجنتيها بقلة حيله

ليجذبها والده من شعرها بقوه لتصرخ باكيةً متألمة

"أ-أوماا..."

ملاذى المفقودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن