part 05

535 31 0
                                    

في صباح اليوم التالي...

ذهبت للغرفه رقم177 فلقد اشرفت علي المريض القابع بها في غياب طبيبه...

"حسنا ها انت بخير...اعطيه حقنه الانسولين الصباحيه ايتها الممرضه بعد تناول الفطور"

وجهت كلامي لممرضه ذاك المريض لتومئ لي...

خرجت بعدها لاتوجه لغرفتي...الهي لقد بدات اعتاد عليها واسميها غرفتي ايضا...

لا انكر انني اقضي بها معظم اوقاتي فالجميع يتجهون للغرفه رقم197 عندما يريدون رؤيتي...

امسكت مقبض الباب تنهدت بقوه ادعو ان يحدث مايجول في عقلي...

لكن علي من اضحك لقد اصبح روتين يومي لايحدث اي شيء تنهدت مره اخري ثم فتحت الباب...

لكني شعرت باحد يربت علي كتفي...

التفت لاجد تلك الطبيبه البغيظة ستيلا حقا اكرهها هي تظنني ساقع في حبها...

سخيفه حقا لو علمت ان لدي حبيبه بالفعل لماتت بسكته قلبيه...

قاطع حبل افكار كلامها...

"آم...جيمين الطبيبه ميوني تريدك في مكتبها"

"ااه...حسنا ساذهب لها"

اذن هي لا تريد ان تتصنع اللطف امامي حتي اقع لها الهي هذا الامر يسبب لي قشعريرة

اومأت لي بخفه ثم غادرت وانا ساذهب الي ميوني التي تريد رؤيتي هي حقا لطيفه...

هي بارعه في تخصصها حقا فالاطفال يعشقونها...

للحق ليس الاطفال فقط فالكبار يحبونها ايضا...

اغلقت باب غرفه ملاكي الصغير يبدو ان زيارتي له ستتأخر...

مهلا هل لتوي قلت ملاكي الصغير؟؟...

مابي؟!!هذا الفتي يسرق تفكيري طوال الوقت!...

ذهبت الي عيادة الطبيبه ميوني اللطيفه لاطرق الباب وتسمح لي بالدخول...

هي ايضا ستكون المسؤوله عن حاله ذاك الصغير النفسيه عندما يستيقظ فهو لازال طفلا في العاشره من عمره...

او هكذا نعتقد...

"مرحبا طبيبه ميوني"

انهيت جملتي لاظهر ابتسامه لطيفه

بادلتني هي الاخري بابتسامتها العذبه لتردف...

ملاذى المفقودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن