جزء الرابع

28 0 0
                                    

♦️••••••النفس القاتل••••••♦️
√الجزء الرابع ✨
🖋️: أسيل نور.   Queen N 👑

مترجمة:انصاف


فحديقة كبيرة واسعة عامرة بالاشجار و الورود بشتى أنواعها ، نسيم خفيف و الغربي زوين كيفتح نفس الواحد....

كانت ساندرا جالسة بهدوء قدام بحيرة مياه صغيرة تما ترمي فيها حجيرات صغار مرة مرة و مستمتعة بداك الجو ، تفكيرها كالعادة فبنتها و السهو هو سيد الموقف...

حداها كانو المرضى كل واحد شنو يدير و كيفاش يتلف وقتو و يتناسى همو...

تسمع صوت ممرضة من وراها تقول : مدام ساندرا عندك زيارة...

تبسمت حيت عارفة شكون لي يزورها ، شخص واحد فقط لي هو البوليسي لي قنعها تجي لهنا و كيعاونها و لي سميتو فابيان ...

تنهدت و صطانعت الابتسامة الذابلة فملامحها و سمحات للمرضة انها تناديه و فعلا داكشي لي كان ...

تم جاي فابيان لي كان شاب فنفس عمر ساندرا ، بنيتو الجسمانية قوية و ملامحو فيها نوع من روجولة تبان الطيبة على محلاه ، باسها فراسها كيف عدا و جلس حداها و الابتسامة مرافقة ثغرو ، شوفتها فقط تحييه ...

هي بالنسبة ليه الحب الاول لي عاشو فمراهقتو و لي كان حب صادق و حقيقي ولكن من طرف واحد و لكن عمرو نساها و كان على أمل يعاود يلتاقيها من جديد و فعلا فور ما شافها حياو مشاعرو لي ماقتلاتهاش السنين و البعد ...

فابيان(بصوت رجولي هادئ) : ساندرا لاباس ؟ تباني ليا فتحسن...

بتسمت ليه و ردت : صافا فابيان شكرا...

فابيان : متشكرينيش اساندرا هادا واجب...احم (تقاد فجلستو و كمل) جبت ليك أخبار زوينة...

نقز قلبها من بلاصتو و وقفات بلاماتحس عارفا أنو الأخبار متعلقة ببنتها ، نطقات بسرعة : بنتي ياك ؟

اومأ ليها و شد يديها و كمل : لقيناهم ، طليقك و بنتك... كاينين فكندا ، غير تكملي فترة علاجك و نمشيو باش ترجعي بنتك...

الفرحة لي فرحاتها متتصورش لدرجة عنقات فابيان بدون ما تحس هو لي تصرفها عطاه أمل جديد فعلاقتهم و بادلها تا هو العناق ....

فداك اليوم وعدت روحها أنو تخطي خطوة للقدام و دير لي عليها و تتعالج مهما كلفها الثمن و أنها تبدا حياة جديدة مع ايميلي روحها و فلذة كبدها...

.

وعدت روحها نو تتجاوز قاع العقبات و تشافي روحها بروحها و لكن واش القدر غينفذ رغبتها فعلا ؟

♤أنا سعيد بإيماني.. وليس بإدماني.♤

🌟بعد مرور ستة أشهر 🌟

نصف سنة مرت بالتمام و الكمال كل واحد فواش فوتها و واش التغيير لي جاز فحياتو ، أما بالنسبة لساندرا فاليوم هو يوم خروجها من المصحة بعدما سترجعت صحتها الكاملة و بالعزيمة و الإرادة قدرات تتغلب على المخدرات و مستعدة تبدا حياة جديدة و هي إنسانة طبيعية...

أكيد ستة أشهر مكانتش ساهلة و لكن قدرت تتغلب على شيطانها و فكل مرة بدا اليأس يدخلها تصبر روحها بجملة [على جال بنتي ، على جال إيميلي ] ...

و اليوم هاهيا واقفة أنثى جميلة ، هادئة رجع زينها يبان و رجعات الحيوية تبان بعدما ريحت نفسيتها الشيء لي تعكس على جملها وملمحها...

كانت رافدة ساكها و تسنى فابيان لي تعطل عليها شوية عل غير العادة...

النفس القاتلWhere stories live. Discover now