الجزء السابع

163 5 3
                                    


داني غسلت وجهي و مسحو ليا بالفوطة و مشا نقص على البوطة و رجع عندي جلس قبالتي
أوس : واش قلقتك فشي حاجة؟ سمحي ليا ايلا درت لك شي حاجة ولكن راه والله ما قصدت نقلقك
انا : لا ماشي عليك، غير انا بوحدي ماشي تلهيه
اوس : ايلا بيك شي حاجة قوليها ليا، قولي ليا انت درتي ليا هادي و هادي ولا انت قلقتيني فهاد الحاجة، ماشي تبقاي شادة فخاطرك و تتبكي
تيهضر معايا بحنان، فاش تيكون هكا تنسا كلشي، بقيت ساكتة شوية عاد قلت
أنا : راه ماشي عليك انا غير بوحدي مقلقة
أوس : واخا ميكونش الأمر عندو علاقة بيا اجي شكي عليا و قولي ليا شنو ضارك
أنا : مبغيتش
أوس : علاش واش مكتيقيش فيا؟
أنا : ماشي مسألة ثقة، ولكن متيعجبنيش نشكي على بنادم
أوس : غنضربك انا، واش انا بنادم
أنا : هه وا انت مولف كلشي تيجي يعاود ليك و تسمع للمشاكل ديال الناس انا متيعجبنيش هكا
أوس : ايلا ناس تيجيو يعاودو ليا بلاما نسولهم، نتي راه انا لي تنجي عندك نسولك شنو بيك، انا لي مهتم بيك، و انا لي باغي نعرف مالك، و معمرك تقارني راسك بشي واحد آخر حيت نتي ماشي بحال گاع ناس بالنسبة ليا
أوس : يالاه قولي ليا شنو بيك
أنا : ما بيا والو، غير كرشي تضرني و منعستش مزيان و مورالي تخربق
أوس : ياكما كليتي شي حاجة ضراتك؟
انا : لا
أوس : و شنو مناش تضرك
أنا : وا معرفتش صافي نسا
أوس : كيفاش نسا، وا خصك تقولي ليا باش نعرف، من اينا بلاصة تضرك بعدا؟
انا : هنا.
حطيت يدي على كرشي تحت بوطي
أوس : واش فيك الوجع
أنا (حشمت) : آه
أوس : ياكما تتوحمي؟
أنا : كيفاش؟
أوس : كنهضر على الهرمونات و دكشي، واش فيك العادة؟
تزنگت بزاف و مقدرتش نهضر ،اصلا انا ديما تنحشم من هاد المواضيع حتا مع البنات متنقدرش نهضر فيهم، ما عساك مع ولد، حشمت و حسيت بدم تيغلي فراسي، درت الوسادة على وجهي و عطيتو بظهري، شافني هكاك تعجب، غيقول غير مال هادي واش تسطات ولا شنو
أوس : اهياتا مالكي
انا : صافي متهضرش معايا دبا، انا غادي نبقا مغمضة عيني و خرج حتال مرة أخرى و نتلاقاو
ما فهم والو بقا غير كيبحلق فعينيه و انا تنشوف فيه بنص عين
أوس : معرفتش مالكي دبا، واش مزالا مقلقة مني؟
انا : لا
أوس : ايوا مالكي ؟
أنا : وا صافي راني تنحشم
أوس : مناش واش من العادة؟
انا : منك و منها و من كلشي
شد كرشو و بقا تيضحك، يسكت شوية و يرجع يضحك، حتا عصبني و انا نلوح عليه الوسادة، درت القب ديال البيجاما على راسي و شديت الغطا بيدي و لحتو على وجهي و خليت غير عيني تنشوف فيه، شوية و هو ينوض بزربة و غوت قفزني
أوس : ويلي ويلي نسيت البوطة
مشا تيجري و تبعتو لقا لاصوص بدأت كتلصق من لتحت ولكن ما تحرقاتش
أوس : الحمد لله بعدا منين ما تحرقاتش
أنا : شنو دكشي؟
أوس : صايبت ليباط بلاصوص و طون و فرماج ، تيعجبك ؟
انا : آه
قاد دكشي حطو فطبسيل و قاد الطبلة و جلس قدامي، كلينا بزوج كان لذيذ بزاف
أنا : الله يعطيك الصحة جات بنينة بزاف
أوس : مزيان بعدا منين عجباتك، نبقا ديما نصايبها ليك
أنا : إن شاء الله
مشا دا الماعن للكوزينة و مشيت انا غسلت يدي و سناني و رجعت لقيتو خدا ليا بلاصتي
أنا : أوس بلاصتي هاديك
أوس : عرفت، خوديها
أنا : نااري ما فيا لي يدابز معاك ،عافاك خليني نتكا
أوس : غير تصابيتي عيانة أما والله ما نوض
أنا : عرفت كون راك شحفتيني عليها
أوس : مهم جلسي ترتاحي، قولي ليا واش باقي فيك الوجع؟
أنا : صافي نسا دكشي
أوس : مالكي الخرا دايرة هكا، راه دكشي عادي، دبا هضري واش باقي كضرك كرشك؟
انا : شربت دوا صباح كنت مزيان مي قبيلة رجع ضرني الحال عوتاني
اوس : نصايب لك زعتر ولا كتشربي شي دوا ولا شي حاجة، واخا راه دوايات ما مزيانينش
أنا : غندير غير ديك الخنيشة ديال الما سخون على كرشي و نتغطا مزيان را ان شاء الله يفوتني الحال
أوس : واش غير تتسخني الما و تديريه فيها؟
انا : اه انا غادي نوض نصايبها
أوس : جلسي نتي
مشا صايب ليا ديك اللعيبة و دار ليا زعتر و جابهم ليا، حطيتها على كرشي و تغطيت مزيان
أوس : شوية دبا؟
أنا : الحمد الله حسن بزاف
أوس : ايوا الحمد الله، واش ديما تيجيك الوجع ولا غير شي مرات؟
انا : على حسب و صافي
أوس : بحالاش شرحي ليا كثر
أنا : ايلا كان الجو بارد كيخصني نلبس مزيان باش منشربش البرد، و مخصنيش غير نتقلق ولا نتعصب حيت حتا هدشي تيأثر
أوس : ااه فهمت ،يعني البرودة لي شربتي لبارح حيت بقيتي فازگة هي لي رجعات معاك دبا؟
أنا : آه
أوس : كون قلتيها ليا اصحبتي ديك ساعة، انا مجاتنيش فبالي فمرة شي حاجة فحال هكا
أنا : ماشي مشكل
أوس : وينو وينو و تزنگات و حشمات، راه عادي هدشي متحشميش
أنا : ههه واخا
أوس : شنو غادي تديري دبا
أنا : هاني جالسة و صافي
أوس : ياكما بغيتي تكاي، نمشي؟
أنا : لا لا غير بقا معايا
شاف فيا و تبسم
أوس : واخا، تسنيم قولي ليا
أنا : نعام
أوس : شنو أكثر حاجة فاش تتفكريها تضرك؟
انا : علاش هاد سؤال؟
أوس : بغيت نعرف
أنا : بزاف دالحاجات ماشي غير وحدة
أوس : أكثرهم
أنا : صراحة دكشي لاخر قدرت نتجاوزو، مزالا غير حاجة وحدة لي مأثرة فيا
أوس : شنو هي
أنا : قصة طويلة هه
أوس : غير عاودي
أنا : كانت عندي واحد صحبتي، هاجر، عرفتها منين كنت فالخامس ابتدائي، كانت علاقتنا عادية حتا وصلنا للسيزيام، تما بدأت علاقتنا تتوطد، كانت تدير معايا شي حوايج بزاف، مكنتش تنسول بزاف هي ديما تتسول فيا، مكنتش تنهضر بزاف هي ديما تتهضر معايا، مكنتش تنعاود ليها و هي اي حاجة وقعات تتعاودها ليا، كتبان إنسانة باردة، مي كانت مليئة بالمشاعر، غير مكتبينش، كنت كنفهمها و تنعرف اي تفصيلة عليها، مع الوقت اكتشفت شحال انا عزيزة عندها، وثقات فيا و عاودات ليا أسرارها، و اعتابراتني أعز شخص عندها، كنت تنحس بلي بصح تتبغيني، داك الحب لي افتقدتو من والديا عوضاتني فيه
قاطعني أوس : علاش مالك مع والديك؟
أنا : اودي غير خلي داك جمل راگد هه، مهم هاجر كانت ديما تتجيب ليا كادويات، أي حاجة عارفة بلي تتعجبني تتجيب ليا منها، كنا ديما تنمشيو فطريق مع بعض، و فاش تيجينا الملل تنمشي عندها للدار نصايبو بيزا و نديرو فلم و حنا تناكلوها، ما تنرجع للدار حتا يأذن العشا بحكم ساكنة قريبة لينا، تصاحبت مع صحابها و واخا مقريناش الباك مع بعض بحكم هي سقطات فسيزيام كنا ديما تنتلاقاو و ما تبدل والو، حتا خديت الباك ديالي و مشيت لEST و تصاحبت مع البنات عاد بداو المشاكل بيناتنا، ولات تتغير من صحاباتي تصور هه، ايلا جاو عندي ولا الا تلاقينا ولا اذا خرجنا مع بعض ولا اي حاجة، مكانتش تتبغيني نعاود عليهم، و فالمقابل انا كنت تنسمع ليها فاش تتعاودلي على صحابها لي تيقراو معاها و دكشي، المهم العام ثاني ديالي لي هو العام لي فات خدات هي الباك و مشات لمدينة أخرى تقرأ فيها، تما بدأت تتبدل، مبقاتش تتعاود ليا فحال قبل، مبقيناش تنتلاقاو فحال شحال هادي، ولاو عندها صحابات اخرين، الهضرة ديالها معايا نقصات، و كنت تنقول ماشي مشكل، كنت تنشوفها إنسانة زوينة بزااف، حسبتها كثر من راسي، ماشي ختي ولا صحبتي، ماشي حتا راسي، كثر، حيت تقدر الحاجة لا وقعات ليا متضرنيش مي لا وقعات ليها تنتألم بزاف، واحد الوقت قالت ليا راها مكتأبة ، متصورش كيف كنت هديك ساعة، كنت هازة ليها الهم كثر من القياس، كنت كنفكر فأي حاجة تقدر تخفف عليها، أي حاجة ممكن نعاونها بيها، فاش كنت كنشوفها تتهضر مع صحاباتها و تتعاود ليهم و تتوريهم دكشي لي كان فالاصل كان خص يكون معايا، كان تيضرني خاطري بزاف، و بكيت، اه بكيت حيت حسيت بشي واحد زاحمني فبلاصتي، ضرني الحال مي مبينتش بزاف، مكنتش باغا شي حاجة تخصر العلاقة لي بيناتنا، حيت هي لي كانت عندي، هي الوحيدة لي كنت معتبراها صحبتي، لي كنت تنتصرف معاها بعفوية و تنضحك معاها على راحتي، هي لي دوزت معاها أكثر لحظات صادقة، هي لي فاش تنضحك معاها تنكون بصح فرحانة، واحد الوقت ولات كتكمي، و كتمشي مع الدراري للقهاوي ديال شيشة و دكشي، فاش شفتها ولات كدير هكاك قلبي ضرني، و جاتني البكية عليها، مبغيتهاش تمشي فديك الطريق، مبغيتهاش تدير شي حاجة غلط، بغيتها تبقا البنت لي كنعرف، كان كلشي تيشوفها بنظرة خايبة و خارجة طريق، مي انا والله العظيم معمري شفتها هكاك، بالعكس كنت كنشوفها بنت لي زوينة، لي مضحية، لي تتصبر، و تتسامح، و تتبغي الناس، لي مكتآذيش، لي قلبها زوين، كنت كنشوفها ضريفة و حساسة، و كنت كنحس بلي انا بصح صحبتها، حسيت بلي كاين لي تيبغيني و يخاف عليا و يفكر لأمري، حتا ليجيست صغار لي كانت تدير معايا كنت تنقدرهم، و معمري نسيت شي حاجة من دكشي لي دارت معايا، كانت تتهضر، تتقول اي حاجة، ربما مكانتش حاسة بيا كنفهمها مي راه كنت، كنت تنفهم احساسها، و تأثير اي حاجة عليها، كنت تنعرفها بزاف، و تنعرف كيفاش ممكن تصرف فأي موقف، و حتا كيفاش تفكر فأي حاجة، كنت تنعرفها بزاف، مي هي مكتعرف عليا والو، حتا واحد ما عارف عليا شي حاجة، اه كنبان قوية و باردة، مي راني العكس، هشيشة بزاف، و تنتأثر، و تنبكي، و تتأثر فيا الهضرة، تيأثرو فيا المواقف، كنبان لك إنسانة عارفة شنو تدير و متوازنة، مي العكس، كنت تايهة و ماعارفة ما ندير، مكنتش كنعرف حتا راسي، تنبان لك نقدر نستغنا على أي واحد و مهميش فالبشر، ولكن لا، كنخاف نبقا بوحدي، منقدرش نبقا بوحدي، تنتعلق بزاف و تعلقت بيها فوق القياس، تتبان لك احاسيسي باردة و صعيب نتجرح، ولكن معارفش بلي هدشي كلو لي واقع ليا غير بسبب هاد الإحساس الزايد، داغي تنتجرح و داغي تضرني الحاجة، كنبان لك عايشة زوين حياتي زوينة و معندي حتا مشاكل، و معارفش دكشي لي دوزت، معارفنيش كيكنت، معارفنيش شحال كنت وحيدة و محطمة، وقعو ليا شي حوايج لي خلاوني مزالا لحد الآن كنعاني، غيصدمك هدشي مي هادي هي الحقيقة
أوس : فالحقيقة مكنتش عارفك حساسة لهاد درجة و هشيشة
أنا : آه عرفت، كلشي تنبان له قوية ولكن انا ضعيفة بزاف
أوس : لا نتي ماشي ضعيفة، بالعكس، نتي حسبتيها صحبتك و كنتي مقدسة علاقتك بيها، و مشيتي معاها بالعاطفة ديالك هدشي علاش فاش تبدلات تقسحتي، و هذا أكبر دليل على أن عندك قلب زوين محب و معطاء، و هادي هي القوة، كلنا تنعرفو نستغناو، ولكن ماشي كلنا تنعرفو نحبو
أنا : معرفتش، ربما كتقول هكا غير باش تواسيني
أوس : معمر غتخرج من فمي شي كلمة ما قاصدهاش لأي غرض كان، دكشي باش ديري فبالك اي حاجة قلتها راه هي باش كنحس ولا شنو تنفكر، و انا تتباني ليا إنسانة كتعرف تخير علاقاتها مكترضاش بأي كان يصاحبها، و هادي ميزة نادرة، عارف بأنك تفضلي تبقاي وحيدة على أنك تكوني مع ناس ممرتاحاش لهم، بصح هدشي تيعطي احساس بالوحدة و الإختلاف، ولكن تيبقى ما حدك هكا و كتهتمي بنوعية الأشخاص لي كيدخلو حياتك ماشي بعددهم فراكي غادة مزيان
أنا : غادي يفرحني بزاف لكنتي كتشوف الأمر هكا
أوس : هادي هي الحقيقة، و هادي حاجة مشتركة بيناتنا، حتا انا معنديش صحاب من غيرك، ولكن عندي معارف كثار، و قولي ليا كيفاش حتا خصرات علاقتكم، واش هي منين مشاه لمدينة أخرى تبدلات و صافي مبقيتوش صحابات؟
أنا : لا، فاش قالت ليا بلي رآها مكتئبة و ماشي هي هديك بقيت مخربقة فدماغي، بصح كنت هازة ليها الهم، و المشكل كنشوفها غادة فديك الطريق معرفتش شنو ندير، تقلقت منها مي مكنتش نقدر نخليها هكاك، صونيت ليها و بقينا تنهضرو، سولتها على شنو لي مخليها هكاك، بقات كتعاود ليا، على المشاكل لي واقعين ليها مع دارهم و كتحس براسها مخربقة فقرايتها و باغا تدير شحال من حاجة و ما قادراش ووو، كنت كنحاول نعاونها بالهضرة، حسيت بلي هي مع بالها غتقول بلي انا مغديش نفهمها حيت انا ماعايشاش المشاكل ديالها، و بقيت كنعاود ليها، عاودت ليها على حياتي، على دكشي لي ماعارفاهش عليا، دكشي لي عاشتو نفسو تقريبا عشتو و بشكل أكبر، قلت ليها بلي راني كنفهمها، حيت مريت بنفس الوضع، و قدرت نتجاوز دكشي، كانت هي أول واحد غنعاود له أسراري، غنكون صادقة معاه فهضرتي، غنبين ليه الجانب الضعيف فيا، كنت فقمة ستخيس ديك ساعة، لدرجة ان رجلي كانت تترعد بوحدها، معرفتش واش لاحظات التوثر فصوتي، كنت تنتمتم و تنترعد، حسيت بيها تصدمات، حيت علاقة ديال سنوات عمرها تصورات نكون مخبية عليها دكشي كامل، وما كانتش تتصور نكون عايشة دوك المشاكل فدارنا، من داك نهار و هي مبدلة عليا، وليت انا لي ممزياناش حيت متنعاودش ليها و وليت انا لي هرست العلاقة ديالنا ووو، نقصات الهضرة بيناتنا حتا تسالات، و دوزت فترة خايبة بزاااف مبقيتش تناكل مبقيتش تنخرج مبقيتش تنهضر بزاف ولات الضحكة تتخرج ليا غير بزز، و تهرست من الداخل، مي دكشي فات الحمد الله، كلشي تيفوت
أوس : فالحقيقة هدشي لي عاودتي ليا خايب بزاف، باش تيق فشخص و يخذلك و تعلق بيه و يخليك حاجة جارحة، هدشي علاش متنبغيش نربي الكبدة على الواحد ههه
انا : ههه واييه
محسيتش بدموعي حتا نزلو، حيت أول مرة نهضر فهدشي مع شي واحد، ربما تبان شي حاجة تافهة ولكن بالنسبة ليا كانت صعيبة بزاف، كنت متعلقة بهاجر و حسيت بيها قريبة ليا و فهماتني فشحال من حاجة، حسيت بالخذلان فاش تبدلات عليا، شخص لي مكيتيقش فالناس بحالي نهار لي ثاق لقا غير البعد من الطرف لآخر، يمكن ماشي غير هدشي لي بكاني، دكشي كلو لي بقا مجموع فخاطري و مقدرتش نقولو خرج ديك ساعة، بقاو دموعي تينزلو، أوس شافني تنبكي هكاك مفهم والو، بقا تيقول ليا مالكي علاش تتبكي، وا صافي سكتي من البكا باراكا، مي أنا مقدرتش دكشي كلو لي بقيت جامعاه شهور و ربما سنوات هادي خرجتو فديك البكية، محسيتش بيه حتا عنقني، كانت هديك أول مرة يكون قريب ليا شي ولد لهاد درجة، اول مرة يكون قريب ليا أوس لهاد الحد، قلبي كان تيضرب بزاف، مبقيتش كاع تنفكر فدكشي لي بكاني، بقيت تنفكر غير فهدشي لي واقع دبا، كان حاط راسي على صدرو و يديه على شعري و اليد الأخرى على ظهري، و انا قلبي قريب يسكت، تعقلت شوية و بعدت عليه، مسحت وجهي بيدي، شاف فيا و بقا ساكت، دار يديه على راسو تيحك شعرو فحالا توثر حتا هو، رجع شاف فيا و هربت عيني، مقدرتش نشوف فيه
أوس : مبغيتكش تبكي اصحبتي، انا عارف بلي صعيب تتعلق بشي شخص و تفارقو، و عرفتك نتي حساسة بزاف و دغيا تتجرحي، ولكن خصكي تعرفي بلي هادي هي سنة الحياة، هي الفراق، فأي علاقة خصك ديما تحطي فبالك بلي ضروري ما يجي شي نهار و تسالا، ضروري ما تجي شي حاجة تفرقكم، يمكن الموت يمكن الوقت يمكن مشكل يمكن انشغالات الحياة، الأهم هو أن الدوام فهاد الدنيا مكاينش، ديما خفضي سقف التوقعات و رفعي سقف المعقولات
أنا : بحالاش هاد الجملة الأخيرة مفهمتش

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 12, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ضياع 💔 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن