من أنا

13 0 0
                                        

" أخيرًا أتيت لأفصح عما أُريد أخبار نفسي ماهي جاهله به

وهنا في تلگ الورقه السوداء سأمحيه أنا .. وأزينه بكلماتي لأنثر هنا بعض الحروف .. هنا جُمل .. هنا حديث كالدوائر ليس له نهايه ..

ليِ .. أنا .. النعمه والعطاء .. كقطعه الحلوي الدائريه يوم الميلاد

گم هي محظوظه تتلاهف عليها الماره گل يوم ، فگل يوم مميز لشخص أخر يختلف عن سابقه

تُصنع بكل حب من الأيدي العامله بها وبخصوص من النساء فنحن ذوي عواطف عنيفه

توضع بطريقه لائقه بها فقط .. لتُثير الاتيين حتي تُزين يديهم وقت الرحيل

تعامل معامله الجنين في بطن أمه لـ حمايته من الصدمات
تُرفه حتي لا تسيح وتختلط المكونات ببعضها وتفقد ما كانت عليه

وحين ذهابها .. تغار منها البقيه وتحقد

فـ هم أصبحوا بالخارج بعد إن كانوا المدللين وتبدل الحال بهم ليجدوا نفسهم بلا مأوي كالمشردين

والدخيلة عليهم تتوج بالهواء المُنعش الذي يفتعله البراد والضوء بالداخل يُضيف جمال علي جمالها فهو أختصها

والمگونات الرئيسه والخضروات يعرفونها حق المعرفه
وبالأحري ينتظرونها فـ صادقوها منذ الميلاد الاول

فهي كالمُتحرگ أثناء نومه قليلاً ما تراه .. ولگشف هذه العاده عليك ان تكون ممن يمتلك فرصه لدخول البيت لتراها

وقت الرحيل علمه الجميع من صوت ارتطام الأطباق ببعضها البعض ودبدبه ألأقدام من الحماس وأرتفاع الادرنالين

تم الوداع وقد گانت أسعد لحظات الحلوي .. هي .

الشمل .. اللمه .. إتحاد .. إطفاء الضوء والأعتماد الكلي علي الشمعه المختاره وهي تحتضن الحلوي قبل إزالتها

والغناء المصحوب بالنشاز  يصدح في اركان المكان وتعالت الصرخات والتصفيق

ثم تحل السكون وتدمع الشمعه علي صديقتها .. لتسمع همسات بأمنيه تمنتها فتاه بقلب صادق ونبره ترجي ثم ختامها الحديث بضحكه رائعه  ..

لتعرف قيمه تضحيه صديقتها الحلوي فـ كله فداء أنفراج شفتيها بسرعه ليتعلا خذيها وأنغلاق عيناها بأستحياء مظهر تلقائي طبيعي مُبهج ..

وفي النهايه يغرز السكين .. والأشخاص في صفين
بالاطباق في يديهم حاملين .. ولحن مزعج نابع من المعلقه ذات السنين ..

وانقضي اليوم ..

The end

Menna Mahmoud

بلا هويه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن