دخلو للمقهى بزوج بعدما قبط على يدها كايحاول يلطف الجو بيناتهم، بكلام خفيف معسول، بغزل، بنظرات و ابتسامات و لكن هي ماشي من نوع البنات اللي غايغرهم هادشي هذا .. هي من نوع البنات اللي مولفة الصدمات فحياتها و كانت تستغرب منها لامازادتش صدماتها مزال ..!! فالأول كانت دايرة معاها هدنة قصيرة علاما تعطيها ديك الضربة اللي تخربقها بهاد الطريقة هادي .. جلسات مقابلة معاه كاتزير صباع يديها مع بعضهم، هاد الچلسة و كثرة الافكار اللي كايتضاربو فذماغها و ريحة القهوة الخفيفة طالعة مع نيفها .. خلاوها تتنرفز و قبضتها ولات كاترجف من الثوثر .. حاجتها للنيكوتين باش يهدنها تزااادت كثر .. تأفأفات بضيق قابطة على صدرها بيدها بينما هو غير حاضيها و كايفكر و يعاود .. باغي يعوضها و يكون معاها الزوج اللي خاصو يكونو و لكن عجزو هو اللي واقف بيناتهم و مصعب الأمر حاليا
طلبو الفطور فجو هادئ و فاتر .. هي شربات غير من قهوتها كاتسنى فوقاش تتفك من هاد الچلسة هادي .. حتى سالاو و خرجو من جديد جيهت السيارة
طلعو .. شعل موسيقى غربية هادئة .. ديمارا .. و انطالق ناحية وجهته
دقائق و وصلو غي حبسات الطموبيل نزلات كاتدور فعينيها .. و تشوف فدوك السيارات الكثار اللي كايبانولها من الخلفية الزجاجية للمحل
دارت تشوف فيها و هو يفاجئها بيدو حاوطاتها، عنقها و باسها بوسة خفيفة فوق جبهتها
كمال: (بنبرة حنونة) واعدتك باش نجيو نشوفو الطموبيل اللي تعجبك
ليلى: (عضات على خذها من لداخل بدون ماتفكر .. ركزات فحياتها حاليا .. مشافتش فيه، زيفات ابتسامة عند شفايفها و قالت بصوت خافت) اوكي (عضات على شفتها السفلية ناوية تفكر فمصلحتها و الحاجة اللي تنفعها أكثر .. زير عليها مبتاسم مكملين دخولهم لداخل)
جولة طوييلة دوزوها على طووول داك المحل الكبير .. أنواع و اشكال مختلفة للسيارات دازو عليهم .. دارت عليهم بإعجاب كل سيارة كاتخايل نفسها داخلها صايگاها .. كمال دورها عليهم بالكامل .. حتى وصلو جنب وحدة كحلة .. قصيصرة و مجبدة كاتلمع .. نوع ميرسيدس كلاص 2020 .. غير شافتها توقفات مكانها لثواني .. قربات تلمسات بيدها مقدمتها و شافت فيه
غي شاف النظرة اللي فعينيها .. عرف أنها عجباتها كثر من اي وحدة فهاد المعرض ..
كمال:عجباتك؟؟ تشوفيها من لداخل؟
ليلى: (حركات راسها بالايجاب) اه
تبسم و شاف فالشخص المسؤول كايعطيهم معطيات على اي سيارة دازو حداها
أنت تقرأ
أخفيتك بقلبي مثل الخطيئة
General Fiction🖍بين الخطأ والخطيئة تتأرجح خيوط روايتنا...لبطلة استثنائية...جامحة! متمردة!وشرسة!...لبطل قاسي...وعنيد...! هذه القصة بالذات تحمل من الجرأة الكثير في اختيار الأحداث والأفكار ما يكفي لمتابعتها...! غادي تكتب بقلم جريئ ومن أنامل كاتبات مبدعات...كتعرفوهوم...