ليلة كحلة دازت عند عائلة الطاهيري، الفرح تحول لقرح و العرس تحول لجرا فالسبيطارات .. بتكاشطهم و كساويهم و ملابسهم الرسمية واقفين برات الغرفة فين دخلو الحاج كايتسناو خبر على عليه، كمال كايهزهز رجليه و غي كايصوط و يتفكر مللي طاح شاد على قلبو كايشهق و عينيه خارجين فحالا خارجة منو الموت .. الأعمام و العمات و ولاد و بنات العمام كاملين تما .. شي مقلق و بالو مشغول و شي جالس على الشوك و لوخرين خرجو لبرا يضرب فيهم الهوى يرتاحو شوي، ماننكروش ان كاين منهم اللي كايتسناو هاد اللحضة من زمااان باغيين يشمتو و لكن أغلبيتهم مصدومين و بالهم مشغول و بقا فيهم الحاج اللي كان صحة سلام حتى طاح ديك الطيحة مع الدخلة د يوسف الكارثية بالنسبة ليهم .. أغلبيتهم تعرفو على غيثة فكرسيها المتحرك و أكيد مللي تعرفو عليها غايكونو عرفو بالحفيد المنفي لعائلتهم
"يوسف الطاهيري" رجع من جديد و رجعتو جات على غفلة شقلباتهم، حتى من أسماء مصدومة بشوفتو مامثيقاش انه هو اللي جا و شافتو بديك الوسامة و أخييرا تلاقاتو .. اخييرا من بعد سنين كثيرة دالتمنيات و العذاب من طرفها...
داز وقت طويل عاد خارج الطبيب لعندهم ملامحه ممحية .. وقف كمال هو الأول مشا لعندو عينيه خارجين فيه و البقية واقفين كايتسناو يعرفو الخبار
الدكتور: جاتو سكتة قلبية مفاجئة، كاين شي واحد فيكم دارلو إسعافات أولية مللي طاح هوما اللي خلاوه يقاوم حتى وصل لهنا، حاليا درنالو الإنعاش للقلب و بعض الفحوصات .. خاصو يبقى معانا هنا مزال حتى يولي مزياان .. حتى من الضغط طلعلو لدرجة كبيرة هو العامل الأساسي للسكتة القلبية .. خاصو يتهلا فصحتو و ينتابه للأكل ديالو و راحتو مهمة بزاف خصوصا فهاد العمر هذا .. لاجاتو أزمة اخرى مشابهة مغانقدروش نعتقوه مزال
كمال تنهد و زفرر بقوة شاف فختو سلمى اللي لصقات فيه كاتبكي طبطب عليها كايهدنها و يهدن نفسو معاها ثوثر بزاف و تخلع
بديعة: (بتسائل) شنو أدكتور نقدرو نشوفوه دابا؟
الدكتور: لا حاليا خاصو يبقى مرتاح راه فالإنعاش، حتى للصباح نطمنو عليه كثر و نشوفو واش ننقلوه لغرفة عادية تما تقدرو تشوفوه و تطمنو عليه
سعيد: (الابن البكر للحاج) اذن حنا بلا مانبقاو هنا كولنا معمرين السبيطار بلا فايدة
ياسين: (تنهد شاد على راسو اللي بدا يضرو) انا غانمشي الصباح نجي نطمن عليه
محمد: (الابن الصغير) زيدو يلاه (شاف فمرتو نادية) يلاه انادية نمشيو حنا غدا و نرجعو
بداو كاينساحبو واحد بواحد من تما، بقا غي كمال و سلمى و بديعة و أسماء مع بعضهم حتى شاف فيهم كمال و قال. بعدما تنهيدات عميقة متتالية
أنت تقرأ
أخفيتك بقلبي مثل الخطيئة
General Fiction🖍بين الخطأ والخطيئة تتأرجح خيوط روايتنا...لبطلة استثنائية...جامحة! متمردة!وشرسة!...لبطل قاسي...وعنيد...! هذه القصة بالذات تحمل من الجرأة الكثير في اختيار الأحداث والأفكار ما يكفي لمتابعتها...! غادي تكتب بقلم جريئ ومن أنامل كاتبات مبدعات...كتعرفوهوم...