ماهذا الشعور.إنه دافأ.هذا صوت صاخب.لحضة مااا هااااذااااا!!!!!؟؟؟؟.مابها أصابعي لمذا تبدو صغيرة هكذا؟
هااا مابال هذه المرأة تحدق بي.أنزليني.ها من ذلك الرجل
ما خطب الجميع؟؟؟أنا ميان طالبة في الثنوية أكسل إنسان في هذا الكون.كنت شخص فاشل جدا في حياتي ولم أهتم بأي شيء غير النوم والأكل وقرأة الروايات الرمنسية.لطالما كان والداي يقارناني بأخوتي الأكبر.كانو ناجحون في حياتهم على عكسي.
كأي يوم عادي عدت من الثنوية رميت محفضتي أمام الباب.وسترتي على أرضية غرفتي.ورميت نفسي على سريري.وأرى إذا نزل فصل جديد من روايتي المفضلة.وأسمع أمي من المطبخ تتذمر من سلوكي.حسنا هذه حياتي بإختصار.لا شيء مثير.
لكن أرى فجأة ضوء ساطع من هاتفي.وأرى نفسي في جسد إبنة الدوق فيدرك.الذي يعرف بملك الموت
اللعنةةةة لمااذااا؟؟ بحق الجحيم أنا في جسد الشريرة
كانت ميان تصرخ بهستيرية .قد بدا ذلك للخدم شيء طبيعي بالنسبة لمولود خرج للتو من بطن أمه.حملت أحد الخادمات ميان برقة بين يديها ثم إتجهت نحو رجل طويل ممشوق القوام ذو وجه وسيم وعينان زرقاء كالألماس مع خصلاته السوداء التي كانت تغطي جبهته.
كان جالس في أحد زوايا الغرفة في عينيه نضرت قاتلة
بدى على الخادمة الخوف وبالكاد نطقت تلك الكلمات'أأأي..ها الد..وق إنها فتات'
لم ينطق بأي كلمة ونضر بعينيه الذابلة الزرقاء المخيفة بإتجاه الطفلة وقال بصوت خافت
'لا يهم'
نضرت ميان بخوف إتجاه الدوق.لقد كان هذا المشهد رأته من قبل
'لحضة أهذا الدوق فيدرك !! لحظة أيعني هذا أنا جولييت مااااذااا؟؟؟
كان جسد ميان يرتجف وكأن ماء مجلد سكب عليها
لاحضت الخادمة ذلك الجسم الصغير يرتجف بشدة .وقد بدى الذعر في عينيها.دون شعور نادت على الطبيب بسرعة.بدأ كل من في الغرفة خائفون غير ذلك الرجل الذي كان جالس وفي وجهه تعابير باردة'لحضة أهذا يعني سأموت ....'
لاحضت ميان الذعر على وجوه كل من في الغرفة وأكثر ما لفت إنتباهها الرجل الذي كان جالس دون مبالات
'يا له من رجل لا شك أنه الدوق فيدرك.حتى وأنت ترى أبنتك على وشك الموت.. آآ ليس تماما لكن لم تحرك ساكنا..هذا مرعب'عبس وجه ميان الصغير وقد توقفت على الإرتجاف.وقد أكد الطبيب أن حالتها مستقرة.ولا خطر على حياتها.إطمأنت الخادمة التي كانت تحملها منذ برهة وألقت تنهيدة راحة
حملت الخادمة ميان بيديها اللطيفة .وقد شعرت بالرغبة بالبكاء...لكن تمالكت نفسها.نظرت إليها ميان بنظرة عابسة
وأمسكت بيديها الصغيرة الهشة صدر الخادمة'أليست هذه الخادمة المخلصة لجولييت.من المريح وجود شخص مثلها بجانبي'كانت تقول هذا الكلام في نفسها وقد تشكلت إبتسامة لطيفة على وجهها البريء .دهشت الخادمة بإبتسامتها الملائكية وهبطت دمعة من عينيها وقالت في صوت خافت لطيف
'سأتعهد بحمايتك سيدتي'
في تلك الأثناء ما زال الدوق جالس بصمت في تلك الزاوية وتنبعث منه هالة القتلفتح شفتيه ببطأ ثم قال بوجهه البارد
'أنت أيتها الخادمة'
جفلت الخادمة التي كانت تحمل ميان لصوته الذي تترتعش له القلوب .ثم إستدارت ببطأ.وقالت بتلعثم
'نعممم.. سيدديي'
إتجهت أعين الدق نحو الخادمة ثم وقف من الكرسي وإتجه نحو باب الغرفة وقبل المغادرة قال بصوت مخيف
'أنت المسؤولة على الطفلة'
'أمرك سيد..ي. لكن لم تعطي للسيدة إسم؟'نظر الدوق إلى الخادمة بحدة ثم قال بصوت غير مبالي
'سميها أنت'♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
أتمنى عجبكم الفصل لاتنسو تكتبو رأيكم على الرواية على الرغم أني مبتدأة في الكتابة 🥰🥰🥰 وآسفة على الأخطاء الإملائية إن وجد
أنت تقرأ
إبنة الدوق تحارب الموت
Actionكنت فتات كسولة في حياتي الأولى .لكن تغير ذلك جذريا بعد أن قرأت رواية حرب العرش .لم أصدق ذلك أنا إبنة الدوق فيدرك!!!!.. أبنة فيدرك بجدية أيها الكاتب اللعين .ماذا أفعل!؟ هل نهايتي الموت؟!!! لا ميان إستجمعي نفسك سأنجو من هذا المصير بطريقة أة بأخرى