الفصل 13*الجزء الأول

1.4K 115 18
                                    

'يا إلاهي ماذا حدث بحق السماء مالهراء الذي قلته لجورج!،يا إلاهي!!لقد حفرت قبري بنفسي قبل أربعة أيام
سيضن جورج أني ملتءقة به وعندما يقع بحب ألسان سيريد التخلص مني لكي لا أكون عائق '
إرتفعت حرارة جسمي وبدأت الدموع تسقط كالشلال من عيناي والشهقات كأنها لحن متسلسل

"إيفي ثأموت"

إرتعش بدن الخادمة عند سماع كلماتها الركيكة ثم أسرعت بوضع يدها على جبين جولييت ثم قالت برعب
"سيدتي هل أنتي بخير؟هل تشعرين بالألم في أي مكان؟!"

إستمرت بالبكاء ولم أشعر من كان في محيطي وكل ماكن أفكر به مستقبلي الذي ينتهي بالموت
'أمي ساعديني سأقبل رجليك مئة مرة لكن أخرجيني من هاذا الجحيم أمي!'
*******
في خضم تلك الفوضى تصلب جسدي عندما سمعت ذلك الصوت المخيف
"أخرجي من هنا"
غارت عينيها،وإختفى بريقهما وإنحنت أصابعها الصغيرةإيذانا بعجزهما
"أبي!!شهيق"
تقدم الدوق بخطواته المتساوية يرتدي قميصا أبيضا الذي بدى كأنه سيتمزق من الضغط،ترسمت تفاصيل عضلات بطنه التي بدت منحوتة أما أكمامه فكانت مثنية حتى مرفقيه كانت شرايينه متصلبة كانت جميلة مع لون بشرته الشاحبة الندوب الطفيفة التي تصرخ بالمعارك التي خاضها، أما قطرات الماء التي كانت تنزل من شعره الفحمي لتمر بين شق صدره الذي  يضهر من خلال قميصه

توقف أمامي ثم جلس بهدوء على الكرسي الذي  بجانب سريري وضع رجل على رجل وبقى صامتا
"ألم؟"
أملت رأسي ببلاهة بينما كنت أصلي أن أعيش فترة أطول ،كانت عينيه التي تبدو كأنها ستفترسني في أي لحضة ومن جانب آخر مضهره المثير للغاية 'اللعنة' مالذي تفكرين فيه في خضم هاذا الموقف يا إلاهي!'

طفت الحرارة بوجهي ولم أعرف ما يجل قوله
-دق قلبي بعنف ثم قلت بصوت ركيك

"لاشيء أبي أشعر بشعور أفضل بعد رأيتك"
'لقد جننت'
ساد صوت طويل محرج حتى نطق بصوت جاف
"جورج تحبيه؟"
نطق بالكلمات التي هزت كيانها وشعرت أنها نزلت كالسكاكين على قلبها 'أنا حتما هالكة،يجب أن أتصرف بسرعة قبل فوات الأوان'
أمالت رأسها الصغير وقد لحقه شعرها الأشقر بينما كان هناك تورد طفيف تحت جفنها وقالت بصوت معسول وألقت إبتسامة ساذجة
"أنا أحب بابا"
حاولت أن أتصرف ببلاهة والظهور بشكل مبهج لكن مانوع التعبير الذي يصنعه في وجهه الآن ؟!
كان فيدرك مذهولا من تصرفها الخلو بدت تلك الكلمات تتسلسل إلى أذنه مع لحن دافأ يدخل لقلبه البارد

كانت عيناه التي بدت باردة من قبل مفتوحة على مصراعيهما
'ألهذه الدرجة مصدوما من  قول أحدهم أنه يحبك '
شعرت بوخزة في قلبي والشفقة عليه 'لقد عاش أيضا ماض لا يحسد عليه'
طغى على ملامح وجهاها الحزن إقتربت من فيدرك ووضعت يدايها فوق خده وإبتسمت بعفوية "بابا أنت عائلتي"

صوتها الصغير الذي يتكرر في مسمعه شعور كما لو أن قلبه أذيب من الجليد الذي كان يغلفه

هذا الشعور مر وقت طويل منذ أن شعر به ،مخلوق صغير مثلها جعلني أشعر بذلك
،كان غارقا في أفكاره حتى يمر عليه مشهد من الماضي
إمرأة جميلة ذو شهر أسود تنظر إليه بحب"فيدرك أنت عائلتي"
ذلك المشهد أعاد نفسه من جديد
تمتم بصوت ركيك
"عائلة؟......مشاعر لا فائدة منها"
أوقفته نبرة صوتها العالية المصرة "لكنها لها هدف لي"حثي لو كرهني بابا سأبقى أحبك"

'على الرغم أني أعلم أن هذا الرجل سيسبب هلاكي إلا أني أريد مساعدته،أريد أن نعيش عائلة متناغمة حتى أذهب من هنا ،أكره هذا العالم الخيالي،يجعلني أشعر بالوحدة ،كل الناس من حولي مجرد شخصيات خيالية تتحكم بها الأحداث،كل شيء غير حقيقي،هذا مخيف أريد العودة

أتمنى أن أرجع لعائلتي سأشتهد في دراستي ولن أفتعل المشاكل مع أخي،سأعمل بجد فقط أيها الإلاه إذا كنت موجودا أطلب أن ترجعني إلى مكاني

بينما كنت شاردة في أفكاري ،وجدت نفسي مستلقية على سريري الناعم وفوقي غطاء من الخرير الخالص المطرز بالذهب الناصع ،إلتقت عياناي بعينيه الزرقاء ،لكن هذه المرة كان شيئا مختلف تلك النظرة ليست مخيفة إنها حزينة.

غادر الدوق من غرفتي،لكن مازلت أفكر في تلك النظرة حتى أخني النعاس إلى عالم الأحلام
..........
في مكتب الدوق
كان جسده مستلقي على كرسيه المسطح أمام جبل من الأوراق وضوء القمر يخترق زجاج نافذته الكبيرة التي تأخذ معضم مساحة جدار المكتب ،كان المكتب هادئا ومضلما وبارد، الشيء الوحيد الدافأ هو جسد هذا الرجل
الشعور بالفراغ والعتمة والحيرة ماسبب عيشه؟
لا يوجد شيء يجعله يريد أن يبقى حي،رجل مثل الوحش لا يموت بسهولة،لكن هناك شخص قال أنه يحبه لم يسمع هذه الكلمات منذ زمن بعد إختفاء تلك المرأة

لقد جعلت حياتي جحيما بعد إختفائها من هاذا العالم لكن الآن أجد شخصا آخر يقول هذا وهي إبنتي

ستموت هي أيضا،الجميع يموت في النهاية
إبنة تلك المحضية من عائلة شمال إمبراطورية رون،كانت والدتها مزعجة ومثير للشفقة،لقد حذرتها عدة مرات وهددتها،لكن بقت متعلقة بي ،لم نتقابل كثيرا إلا في المناسبات المهمة ،كانت مصرة للفت إنتباهي ،لكن لم أعطها ما كانت ترغب به

ودون سابق إنذار يتم إعلامي أنه حامل،لم أهتم بذلك أيضا،كانت تثير الضجة في القصر وتتذمر ،أردت أن أقتلها وأتخلص من هذا الإزعاج ،لكن تراجعت عن ذلك من أجل الطفل،قررت أن أجعله خليفة لي أذا كان صبيا
لكن إنها فتات ،هذا مزعج عاهرة أخرى في القصر ،سأقتلها في وقت لاحق عندما أتفرغ
الأن هي تبلغ ٣أشهر تشبه تلك المحضية لكنها مختلفة عنها نظراتها شرسة.هل تهددني؟
عاهرة صغيرة ،إنها ممتعة سأمضي بها الوقت ،ثم سأقتلها

الآن هي تبلغ سنتين

لقد نمت قليلا والآن تشبه كثيرا لتلك المحضية إنها طفلة غريبة عينيها تبدو لشخص بالغ رغم صغرها
إنها تكبر بسرعة عمرها الآن٦سنوات أصبح الدوق جورج يزورها يوميا هذا مزعج ،إنها قريبة منه ونادرا ما تزور مكتبي والآن تحبه وتريد الزواج منه وتكره عندما تقترب فتات من الدوق جورج

"أنا أحب بابا"

'تحبني؟'

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
جماعة آسفة على السحبة والفصل القصير لسوء الحض كنت رح أكمل لكن شحن الهاتف رح يخلص
لهذا آسفة
أتمنى عجبكم الفصل
ولاتنسو التعليق
ملاحظة:رح أكمل الفصل غدا 
وباي أراكم غدا
🥰😊

إبنة  الدوق تحارب الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن