إبنة الدوق تحارب الموت

البطل الثاني جورج ميكرون

هاي جماعة ماتنسو الدعم

وكتب رأيكم في الشخصيات وأخبروني إذا ما عجبكم

شيء في الرواية

🥰🥰🥰🥰🥰🥰
¤

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

لقد مر أسبوع منذ أن جاء الدوق فيليب.وكان كل شيء هادء،إنها حيات رائعة،من المذهل أن تكون غنيا،و دون شيء يزعجك،حسنا لقد قلت ذلك قبل أن يأتي هذا الفتى

'ماااذااا،إنه البطل الثاني !!'

كنت ككل يوم مستلقية في مهدي وقارورة الحليب بجانبي،لا يوجد شيء جديد حقا،لكن فجأة أرى هذا الفتى أمام مهدي (سرير الأطفال)ينضر بتلك العينين الخضراء، مالذي يفعله البطل الثاني في غرفتي بحق الجحيم !!

'لماذا تحدق بي هكذا أيها الفتى ؟؟؟'

كانت جولييت تحدق بجورج(إسم البطل)بعينيها الزرقاء الواسعة التي تشبه الجواهر ورموشها الصفراء الطويلة التي كانت تعطي ضل خافتا أسفل عينيها،كانت تبدو كالملاك الصغير الذي هبط من السماء ،لم يزح جورج عينيه الخضراء التي تبدو كالزمرد النادر ورموشه الطويلة السوداء ،وعلى وجهه تعبير بارد يعطي إنطباعا قوي

'لماذا يحدق في هكذا،هل يعقل !؟،هاها بالتأكيد سيفتن بجمالي الآخذ' 

كانت تقول هذا الكلام وعلى وجهها تعبير لطيف ثم نطقت بكلمات غير مفهومة
"كوو واااوااا"

'ها أنت لا تنضر هكذا فقط تكلم'

فتح جورج شفتيه ببطأ ،وكان يحدق بها بسخرية

"مزعجة"

'ماذا مزعجة،أيها الفتى المتعجرف،أنت المزعج هنا تقتحم فجأة غرفة آنسة،أيها الوغد الصغير'

"بوبو واااااا"

"أصمتي أنت صاخبة"

بدأت جولييت بالصراخ ورفع يديها الصغيرة في الهواء،أسرعت إيفي بالدخول إلى الغرفة،ثم حملت جولييت بلطف

"آنستي ماذا حدث لك فجأة؟،هل تشعرين بالألم؟"

'لا،أخرجي هذا الوغد بسرعة،إنه أحد الأشخاص الذين سيقتلونني '

"واااااوااااا"

بدأت إيفي بهز جولييت بين ذراعيها،وغناء بعض التهويدات بصوتها الناعم،أثناء ذلك لاحظت جورج يقف بستقامة يضع أحد يده على المهد وينضر بإتجاهها،فجأة إنحنت وقالت بصوت متوتر

"عذرا أيها الدوق على وقاحتي"

لم يبالي جورج بكلامها ثم إقترب من إيفي وقال بصوت خافت
"أعطيني إياها"