'إنه باب الجحيم '
وقفت إيفي التي كانت تحمل جولييت بين يديها في توتر،شعرت جوليات يدي إيفي ترتجف وهي تحملها ثم سمعت تمتمة إيفي التي بالكاد سمعتها
"أرجوك لا تقتلها"
'مااذااا حتى أنت تعتقدين أنه سيقتلني !!! حسنا ميان(إسمها في عالمها الحقيقي)إهدئي،لايوجد مايخيف فقط ستبقين بعض الوقت مع الدوق،ثم سأخرج حية هاهاها'
بدى وكأن الزهور تتفتح في الهواء لكن قد ذبلت تلك الزهور بعد سماع صوت الدوق
"أدخلي.."
تجمدت جولييت في مكانها ثم إدارت وجهها ناحية وجه الدوق، كان مضهره الوسيم كأنه لوحة فنية وبتلك الهالة المخيفة التي تنبعث منه،كان يحمل ريشة بين أصابعه الطويلة الشاحبة وأمامه مكتبه الفخم،كان منغمسا في الكتابة،ولم ينضر أبدا إليها كأنها لم تكن في مكتبه،بقت إيفي تحمل جولييت بين يديها،وبالكاد إستطاعت تمالك نفسها من الغثيان،كان يبدو هذا المكتب كالجحيم في نضرنا
حرك فيدرك(الدوق)عينيه ببطأ نحو جولييت التي كانت تنضر إليه بخوف ثم وضع مرفقه على الطاولة ورأسه على يده،ثم فتح شفتيه ببطأ وقال بصوت بارد
"ضعيها هنا"
جفلت إيفي ثم بدأت ترتجف لا إراديا،نضرت إيفي إلى جولييت بنضرة حزينة ثم وضعتها بحرص فوق الكرسي الذي كان أمام طاولة الدوق،أمر الدوق إيفي بالإنصراف ثم بدأ يكتب مجددا
'ماذاا تفعل بحق الجحيم لمذا طلبت مجيئي بنما أنت مشغول!؟، ذلك الدوق اللعين ماذا تضن نفسك فاعلا لطفلة جميلة مثلي'
كانت تقول تلك الكلمات في نفسها وفي وجهها نضرة غريبة تبث التهديد،رفع فيدرك عينيه ونضر إليها،كانت تلك العينين طبقا الأصل على عينيه الزرقاء،وشعرها الأشقر قد ورثته من والدتها،وكذلك ملامح وجهها مثل والدتها،نضر إليها بنضرة إشمئزاز ثم فتح فمه وفي صوته نبرة مخيفة
"أنت لماذا تشبهينها جدا؟"
تصلب جسدها الصغير بعد أن نطق هذه الكلمات،وقد إلتقيت عينيها بأعين فيدرك
كانت أعينها الواسعة الزرقاء ترتعش يمينا ويسارا محاولتا تجاهله،لكن لم يفلح الأمر
'ماذااا أشبه من أيها الحقير،كيف أن تسأل رضيعا،ألا تملك عقل أم ماذا !؟'
وقف فيدرك من كرسيه الأنيق ثم وقف بإستقامة وإتجه ناحيتها،أمسك بها من عنقها الصغيرة ثم رفعها إلى الأعلى كان جسدها الهش يتخبط في الهواء ويديها الصغيرة إلتفت حول يده محاولة إقافه كانت تبدو كالأرنب الذي وقع في المصيدة
نزلت دموعها التي هبطت بعضها على يده،وقد تحول وجهها للبنفسجي
'م..ااذاا تفعل ...أفلتي..هذا مألم....أتوسل إليك...آآآآه....'
أنت تقرأ
إبنة الدوق تحارب الموت
Açãoكنت فتات كسولة في حياتي الأولى .لكن تغير ذلك جذريا بعد أن قرأت رواية حرب العرش .لم أصدق ذلك أنا إبنة الدوق فيدرك!!!!.. أبنة فيدرك بجدية أيها الكاتب اللعين .ماذا أفعل!؟ هل نهايتي الموت؟!!! لا ميان إستجمعي نفسك سأنجو من هذا المصير بطريقة أة بأخرى