١- كعكه حظي

53 6 15
                                    

_ صوره ب خمسه وون من يريد إلتقاط صوره معيوسط تلك الشمس الحارقه وغاز ثاني أكسيد الكربون الذي سئمت من إستنشاقه داخل تلك الدميه وقفت أصرخ ک العاده منتظرا موعد إنتهاء عملي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_ صوره ب خمسه وون من يريد إلتقاط صوره معي
وسط تلك الشمس الحارقه وغاز ثاني أكسيد الكربون الذي سئمت من إستنشاقه داخل تلك الدميه وقفت أصرخ ک العاده منتظرا موعد إنتهاء عملي

_ أمي أمي إنه لطيف
طفل صغير تمسك بملابسي بينما يعبس
بشفتاه

_ حسنا قف
أخرجت هاتفها ووقف هو حينها معانقا إياي بطريقه دافئه بينما يبتسم ولكني أجزم أنه إن رأي وجهي الحقيقي سيفر هاربا

_ زورينا مجددا
ناولتها الورقه  منحنيا بخفه وهي قد
وضعت المال في يدي وإنصرفا

وبعدما إنتهيت من توزيع الأوراق بأكملها ينتهي
هنا عملي لليوم لذا تحركت بعيدا لأخلع ذلك الزي التنكري الذي يشعرني بالإختناق

_ أبليت حسنا اليوم
ظهر المدير من العدم متحدثا بصوت عالي
بينما أنا إرتديت نظاراتي سريعا بسبب الإرتباك

_ ش..شكرا لك
إنحنيت له بخفه بعدما قمت بمسح جبيني
المتعرق بتمرير معصمي عليه بحركه سريعا

_ تفضل
اخرجت المال الذي جمعته طوال اليوم من جيبي
ثم ناولته إياه مترقبا منه ان يخرج القليل ويعطيني راتبي

_ لا لا جميعه لك اليوم
اعاد إغلاق يدي بإحكام ثم بدا يربت عليها
بخفه مع إبتسامه هادئه

_ س..سيدي
نظرت له بإرتباك عندما إلتمست من ما فعله الشفقه بينما هو إستمر بنقل بصره في المكان بعشوائيه
متجاهلا النظر إلي

_ أيها الشقي هي كلمه واحده
وجه سبابته نحوي ثم بدأ يهزني من كتفاي

_ ش..شكرا لك حقا
إنحنيت له بخفه مبتسما له ثم نظرت إلي ساعتي
نظره خاطفه وإتجهت نحو البوابه العامه لأخرج من تلك الحديقه التي كَرستُ بها ٣ اعوام من حياتي متنكرا داخل دميه

و ما يَجعلُني أصاب بالذهول أن الأعوام تجري
بسرعه للغايه ، بما أنني بالفعل أتذكر أول
يوم لي هُنا وكأنه كان البَارِحه

مَسّخ||چ•چحيث تعيش القصص. اكتشف الآن