٧ جنازه..؟

1 0 0
                                    

فتحت عيناي فجأه علي أصوات صَخب جُهوري
من البشر يتحدثون في الخارج ولكن أين أنا..؟


بدأ أتأمل السقف ثم أدركت سريعا أنه منزل خالتي  من رائحه الغطاء والوساده التي هبت نحو أنفي فجأه بمأ أنني اعتدت عليها منذ الصغر

لذا شعرت  بنوع من الإستكانه في روحي ثم حاولت النهوض مستندا بيداي علي الارضيه ولكن فجاه اختل توازني عندما شعرت بنغزه في أضلاعي

فتنهدت وعدت أتامل السقف الذي يمتد بطوله شعاع نور أصفر اللون وبدي وكأنه من احد المصابيح الخارجيه

أتذكر آخر مره جئنا هنا كان في عزاء أبي بما أن منزل خالتي ذا فنا واسع  وإستدركت لوهله ما مر بي منذ قليل ولماذا أنا هنا بالتحديد

_ ج.. جونغكوك وأخيرا
أغمضت عيناي بإزعاج سريعا عندما فُتحت الانوار
بما انني أغضب من تلك الحركه ولكني شد إنتباهي ذلك الصوت الناعم الذي استطعت التعرف عليه

_ أهلا سومي
تحدثت بنبره ثخينه ثم إلتفت للجهه الأخري بما انني شعرت بالخجل من الحاله المزريه التي كنت بها

_ هل نِمتُ طويلا
تسائلت محاولا فتح عيناي برفق وأول ما لمحته كان كلتا قدميها  ف إنتفض جسدي فزعا بما ان صوتها بدي بعيدا للغايه

_ يومان
اجابت بهدوء بينما انا جحظت عيناي
وصرخت مكررا الكلمه

_ كيف
رفعت رأسي الثقيله ببطئ ثم رفعت عيناي لانظر لوجهها بإنزعاج بسبب الضوء الشديد ولكنني عندما رأيتها ترتدي الاسود تلاشت كل التساؤلات التي كانت في عقلي

_هل أتي أحدهم
تحدثت بهدوء مطأطئا رأسي

_ لحسن الحظ عائله أبيك لازالت لم تاتي بما أن
الطريق بعيد عن هُنا قليلا هيا إستعد ربما علي وشك الوصول..  ومن الواجب عليك ايضا الجلوس مع الجميع في الخارج
مدت يدها نحوي فتشبثت بها بقوه ثم نهضت مستندا عليها بكامل ثقل جسدي

سومي تكون إبنه عمي الغير شرعيه والتي كان يمقتها الجميع هنا بإستثاني بما انني أشعر نحوها بقليل بالشفقه  وعلي اي حال انا لا اراها سوي في المناسبات ک الزفاف او العزاء بما انها ليست من تلك البلده حتي ف لما علي أن أكرهها كما يفعل الجميع.؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 01, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مَسّخ||چ•چحيث تعيش القصص. اكتشف الآن