٤- حُرية

23 3 3
                                    

_ المنظر رائع للغايه
صرخت بسبب زرقه المياه الصافيه

_ هل تلك مرتك الأولي
نظرت لي بتعجب

_ نعم
هززت رأسي بسعاده قد ملئت وجهي ثم
عاودت أتامل المنظر البديع الذي أراه أمام
عيني الآن ، إنه حقا مزيج من كل الألوان الخلابه
جميعا، أزرق خفيف يلون الماء، رمال صفراء
إستطعت أن أشعر بحرارتها دون أن ألمسها
وأصداف كانت ألوانها خلابه وملفته للأعين

_ عيناك سعيدتان للغايه
امالت برأسها بتفهم ثم اخرجت الكاميرا الخاصه
بها من الحقيبه لتبدا في إلتقاط الصور

_ هل تلك لمقالك أيضا
تسائلت بينما اضع يدي علي جبهتي لتمنع
الشمس الحارقه عني

_ لا فقط ذكرايات
رفعت كتفاها لاعلي بعدم إكتراث
بينما تلتقط صوره

_ هل يمكنني بل قدماي في الماء
تسائلت بتوتر

_بالتاكيد إنها حريتك لماذا تاخذ إذني
أجابت بغرابه ثم نظرت لي عاقده حاجباها

_ اه حسنا اعتذر
خلعت حقيبتي و حذائي بهدوء ثم تقدمت
بضع خطوات للأمام علي الرمال الساخنه
التي إستطعت الشعور بملمسها وأخيرا

_ إنه شعور غريب
صرخت بسبب تلك الأحجار الصغير
التي كانت تدغدغ قدماي ثم بدأت
أتقدم أكثر

_ المياه بارده
صرخت مجددا بينما أقوم بثني طرفي بنطالي لكي
لا يبتل ، لم انتظر منها إجابه بما أنها كانت مجرد ردات فعل تلقائيه علي شيئ اجربه لأول مره فحياتي

_ لقد إبتل بنطالي
تراجعت للخلف عده خطوات متذمرا

_ وماذا عن ذلك
لم أجدها سوي ترش المياه وجهي بينما تضحك

_ توقفي حقا
صرخت أحدق بتلك التي تقهقه

_ أنت مضحك
قاطعت كلماتها ب رشي لها بالماء كما فعلت
سابقا فشهقت تلقائيا

_ الكاميرا ستبتل
بادلتني الصراخ بينما تتراجع عده خطوات للخلف
لتضعها في الحقيبه ثم حملتها متجهه نحو تلك الصخره التي وَضعتُ عليها اغراضي سابقا

مَسّخ||چ•چحيث تعيش القصص. اكتشف الآن