٦- صدمة

3 0 0
                                    

إذا.. هل ستأتي
تسائلت هي

_ نعم دقائق وسأنتظرك خارج المنزل، أين انت
تحدثت بصوت ثخين إزاء إستيقاظي من النوع

_ حسنا
أغلقت الهاتف سريعا ونهضت لأبدل ملابسي
قبل أن تأتي

_ مرحبا
إبتسمت أحييها عندما إلتقت عينانا
في حين فتحي لباب السياره

_ كيف حالك اليوم
إبتسمتُ بمجاملة لأكسر تلك الهاله
الغريبه التي كانت تحيط بنا

_بخير
اجابتني بينما انا انظر نحو الخارج
لأتفادي التواصل البصري

_ هل انت منزعج..؟
تسائلت

_ لا لقد اعتقدت اننا سنذهب سويا فقط
ا

جبت رافعا كتفاي لاعلي متجاهلا النظر لوجهها بما انني شعرت بغصه مفاجئه في حلقي

_اعتذر حقا حقائبي كانت كثيره للغايه
تحدثت بينما تتسلل أناملها نحو يدي وأنا مدرك تماما أنه عذر سخيف لا يناسب حتي ما قلته للتو

_ دعنا نعد بعضنا حسنا.. سآتي مره أخري صدقني
حاولت شبك أصابعها مع خاصتي ولكنني لم أترنح عن قبضتي المشدوده

_جونغكوك هيا أرجوك
بدأت تلح بطفولية فبدأت أتامل عيناها الامعتين وبدون وعي بدأت أرخي أصابعي شيئا ف شيئ

_ أرني خنصرك اللطيف هيا
حاولت رفع أصبعي الذي تعمدت ثنيه بقوه

_ هل أنت مُرتَاحه الآن
إلتفت برقبتي نحوها ثم صرخت بغيظ مكتوم

_ مم مرتاحه
هزت رأسها بهدوء وعيناها تلمعان ف ادركت انها علي وشك البكاء فحاوطت خنصري بخاصتها بينما هي جلست عاقده يداها بزمجره لنتبادل الأدوار سريعا  وكل ذلك وسط نظرات السائق الغريبه التي ألت نحونا

.
.
.
.

_ حسنا أعتذر باتريكا توقفي
خرجت من السياره خلفها سريعا بما انها لم تحدثني طوال الطريق مما جعلني أشعر بتأنيب الضمير

_ لا بأس لم يحدث شيئ
نفت برأسها بينما تضع الحقائب أرضا

مَسّخ||چ•چحيث تعيش القصص. اكتشف الآن