إذا.. هل ستأتي
تسائلت هي_ نعم دقائق وسأنتظرك خارج المنزل، أين انت
تحدثت بصوت ثخين إزاء إستيقاظي من النوع_ حسنا
أغلقت الهاتف سريعا ونهضت لأبدل ملابسي
قبل أن تأتي_ مرحبا
إبتسمت أحييها عندما إلتقت عينانا
في حين فتحي لباب السياره_ كيف حالك اليوم
إبتسمتُ بمجاملة لأكسر تلك الهاله
الغريبه التي كانت تحيط بنا_بخير
اجابتني بينما انا انظر نحو الخارج
لأتفادي التواصل البصري_ هل انت منزعج..؟
تسائلت_ لا لقد اعتقدت اننا سنذهب سويا فقط
اجبت رافعا كتفاي لاعلي متجاهلا النظر لوجهها بما انني شعرت بغصه مفاجئه في حلقي
_اعتذر حقا حقائبي كانت كثيره للغايه
تحدثت بينما تتسلل أناملها نحو يدي وأنا مدرك تماما أنه عذر سخيف لا يناسب حتي ما قلته للتو_ دعنا نعد بعضنا حسنا.. سآتي مره أخري صدقني
حاولت شبك أصابعها مع خاصتي ولكنني لم أترنح عن قبضتي المشدوده_جونغكوك هيا أرجوك
بدأت تلح بطفولية فبدأت أتامل عيناها الامعتين وبدون وعي بدأت أرخي أصابعي شيئا ف شيئ_ أرني خنصرك اللطيف هيا
حاولت رفع أصبعي الذي تعمدت ثنيه بقوه_ هل أنت مُرتَاحه الآن
إلتفت برقبتي نحوها ثم صرخت بغيظ مكتوم_ مم مرتاحه
هزت رأسها بهدوء وعيناها تلمعان ف ادركت انها علي وشك البكاء فحاوطت خنصري بخاصتها بينما هي جلست عاقده يداها بزمجره لنتبادل الأدوار سريعا وكل ذلك وسط نظرات السائق الغريبه التي ألت نحونا.
.
.
._ حسنا أعتذر باتريكا توقفي
خرجت من السياره خلفها سريعا بما انها لم تحدثني طوال الطريق مما جعلني أشعر بتأنيب الضمير_ لا بأس لم يحدث شيئ
نفت برأسها بينما تضع الحقائب أرضا
أنت تقرأ
مَسّخ||چ•چ
Randomلا أملُك النُسخه الأصليه لذَاتِي ،لذا أنا مُجَرد جُهد مشترك لجميع العابرين طوال محياي