_ صوره ب خمسه وون من يريد إلتقاط صوره معي
وسط تلك الشمس الحارقه وغاز ثاني أكسيد الكربون الذي سئمت من إستنشاقه داخل تلك الدميه وقفت أصرخ ک العاده منتظرا موعد إنتهاء عملي_ أمي أمي إنه لطيف
طفل صغير تمسك بملابسي بينما يعبس
بشفتاه_ حسنا قف
أخرجت هاتفها ووقف هو حينها معانقا إياي بطريقه دافئه بينما يبتسم ولكني أجزم أنه إن رأي وجهي الحقيقي سيفر هاربا_ زورينا مجددا
ناولتها الورقه منحنيا بخفه وهي قد
وضعت المال في يدي وإنصرفاوبعدما إنتهيت من توزيع الأوراق بأكملها ينتهي
هنا عملي لليوم لذا تحركت بعيدا لأخلع ذلك الزي التنكري الذي يشعرني بالإختناق_ أبليت حسنا اليوم
ظهر المدير من العدم متحدثا بصوت عالي
بينما أنا إرتديت نظاراتي سريعا بسبب الإرتباك_ ش..شكرا لك
إنحنيت له بخفه بعدما قمت بمسح جبيني
المتعرق بتمرير معصمي عليه بحركه سريعا_ تفضل
اخرجت المال الذي جمعته طوال اليوم من جيبي
ثم ناولته إياه مترقبا منه ان يخرج القليل ويعطيني راتبي_ لا لا جميعه لك اليوم
اعاد إغلاق يدي بإحكام ثم بدا يربت عليها
بخفه مع إبتسامه هادئه_ س..سيدي
نظرت له بإرتباك عندما إلتمست من ما فعله الشفقه بينما هو إستمر بنقل بصره في المكان بعشوائيه
متجاهلا النظر إلي_ أيها الشقي هي كلمه واحده
وجه سبابته نحوي ثم بدأ يهزني من كتفاي_ ش..شكرا لك حقا
إنحنيت له بخفه مبتسما له ثم نظرت إلي ساعتي
نظره خاطفه وإتجهت نحو البوابه العامه لأخرج من تلك الحديقه التي كَرستُ بها ٣ اعوام من حياتي متنكرا داخل دميهو ما يَجعلُني أصاب بالذهول أن الأعوام تجري
بسرعه للغايه ، بما أنني بالفعل أتذكر أول
يوم لي هُنا وكأنه كان البَارِحه
أنت تقرأ
مَسّخ||چ•چ
Randomلا أملُك النُسخه الأصليه لذَاتِي ،لذا أنا مُجَرد جُهد مشترك لجميع العابرين طوال محياي