قهوه

11 3 0
                                    

_ مرحبا
تحدثت بنبره ناعسه إزاء إستيقاظي

_ جونغكوك هل يمكننا الإلتقاء اليوم

نبست وبدي علي نبرتها الإبتهاج

_ لماذا لا تحدثيني نصيا وتخبريني بما تريدينه
صرخت بإمتعاض بما أنني لا أحب
المكالمات الهاتفه

_ لا أستطيع الكتابه هل نسيت..؟
هسهست تضحك بتوتر

_ اه تذكرت حسنا حسنا
تنهدت بخفه بينما أرتدي حذائي متجها نحو العمل

_ بعد العمل إذا.. أرسلي لي عنوان أي
مقهي تريدينه
أغلقت في عجله بسبب تأخري ولم أنتظر إجابتها


.
.
.
.

_ م.. ماذا تفعلين هُنا
صَرختُ عِندما وجدتها جالسه في الغرفه التي
كنت ذاهب لتغيير ملابسي بها

_ أنتظرك
ضحكت بينما ترتشف من سيجارتها وتتفحصني
من أعلي لأسفل

_ منذ متي وأنتِ هُنا
عقدت حاجباي ناظرا إليها بغرابه

_ ما المشكله
رفعت كتفاها ببلاهه ثم نقلت بصرها نحو رأس
الدب التي كنت أمسكتها في يدي اليسري فشعرت بالإحراج كونها قد رأت طبيعه عملي

_ هيا فقط لكي لا نتأخر
أشارت بيدها للفراغ

_ إذا أخرجي
نقلت بصري نحو الباب ثم إليها بتوتر

_ مم حسنا
همهت عندما ادركت أنني أريد تغيير ثيابي
ثم إنصرفت للخارج

_ لم اعلم انك جيد لتلك الدرجه
صوت ضحكات المدير المفاجئه جعلت جسدي
ينتفض بما أنه كان يقتحم علي الغرفه دوما
بتلك الطريقه الغير لائقه لذا

_ ماذا
نظرت إليه بينما أزدرد ريقي

_ أقصد تلك الفتاه
غمز بينما يطالعني من أعلي لأسفل
عندما ادرك انني لا افهم ما يرمي
إليه بالتحديد

_ اه باتريكا..؟
في الحقيقه هي من حدثتني ولست انا نفيت بيدي محاولا تفادي نظراته الغريبه عابسا بشفتاي

_ لم أسألك جونغكوك إنها حريتك
رفع كتفاه لأعلي وإستمر بالتنقل في كل مكان
ببطئ شديد وكأن يرغب في قول شيئ

_ شكرا لك اليوم ودوما سيدي.. أنا ممتن لكَ
حقا بإستمرار
إنحنيت سريعا بما أنني كنت مستعجل ثم حملت تلك الحقيبه التي أعلقها حول كتفي والتي عندما أشعر بالتوتر أبدا بصُنع لفافه تُشبه خاصه المناديل
الورقيه من قماشها المنسدل

مَسّخ||چ•چحيث تعيش القصص. اكتشف الآن