8

3K 283 22
                                    

أعطوني نجمتي فضلاً 🍁

لا تنسوا تعليقاتكم الحلوة بين الفقرات

..

"إبني... إبني من أريد تزويجه لأبنك".

رفع السيد كيم بصره بصدمة إلى صديق عمره السيد جون

إكتسح قلبه ألمٌ مفاجىء لكنه لم يكن أكثر ألماً مما قد تفوه به صديق طفولته

لم يستطع لفظ الكلمات فقد تبعثر كل شيء...

" ماذا قلت؟ سيكون إبنك خير زوج لأبني... ولن أجد أجمل منه في كوريا كلها "

" يكفي"

صرخ السيد كيم بكل قوته وبحث عن أي شيء كي يخرج غضبه فيه ووجدت

يده ذلك الهاتف المحمول الذي يخص صديقه وضربه بالحائط بكل قوة جاعلاً منه

يتناثر إلى أشلاء..

تقدم نحوه بكل غضب وأمسكه من ياقه قميصه وهزه بكل قوة وراح يصرخ مرة ثانية

" إبني ليسَ شاذاً أيها الحقير الوغد السافل... وسوف أقطع أي لسان من يتكلم عنه هكذا

تايهيونغ رجل... لقد تحمل ما لم يتحمله بشر في هذا العالم.. الصبر

والقوة التي لديه تجعله بمليون رجلاً..."

أفلته من قبضته وأخذ كأساً من الماء وراح يشربه بكل سرعة وبعد أن شربه ضربهُ بالحائط

بقوة جاعلاً من صديقه يرتجف من شدة الخوف... فهذا ليس السيد كيم اللطيف

هذا وحش وأقل ما يقال عنه وحش

تكلم السيد جون بتردد

" لا تشعر بالسوء هكذا فأنا كذلك راودني ذلك الشعور عند معرفتي بميول إبني"

توجهت لكمة قوية جاعلة منه يسقط على الأرض وأخذ ينزف بقوة من أنفه

رفع السيد كيم أصبعه مُحذراً إياه

"أخرس يا لعين... قلتُ لك أن تايهيونغ ليس شاذاً... إبنك الشاذ وليس إبني...

وسوف ترى أطفاله عما قريب... أخرج بسرعة من هنا لا أريد أن أرى وجهك القبيح هذا

مرة ثانية هنا"

دافع السيد جون عنه نفسه قائلاً بسرعة

violation_ إنتهاك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن