13

2.8K 273 91
                                    

نجمة قبل ما تبدأون
وتعليقاتكم لأجل إنتهاك

.
.
.

********

نظرت إيفرلين للسيد كيم بحزن ثم خرجت من الغرفة
بعد أن صفعتها السيدة كيم

"لماذا فعلتِ بها هذا يا زوجتي؟ لماذا صفعتيها؟ "

رمقت السيدة كيم زوجها نظرة غاضبة وقالت بغضب

" ألم تسمع ما قالته يا زوجي؟ تتهمني بأنني انا من أتمنى موت طفلي... وانت أدرى

بما فعلتهُ لتايهيونغ وما لا أزال أفعله له... لكنه لا يتحسن... ما ذنبي انا

الرب قد ختمَ على صغيرنا ان يظل بهذه الحالة... علينا أن نحمده ونشكره لأنه أرجع

لنا تايهيونغ... لقد خرج وبمعجزة من بين ذراع ذلك الملعون... أليس هذا كافياً هاه؟ "

نفى السيد كيم برأسه مُخالفاً لرأي السيدة كيم و ردَ عليها بهدوء

" لا... لا ليس كافياً... إبننا لا يزال سجين تلك الغرفة... لا يزال يتذكرها ويعيش بها

لا يزال يتخيل ويتذكر كيف كان ذلك الحقير يعتدي عليه... تايهيونغ لم يستطيع إلى

الآن الخروج من سجنه ولا يزال تائهاً في متاهته وعالمه الأسود.... لقد مضت ثمانيه

سنوات منذُ أن تحرر لكن روحه لا تزال حبيسة هناك.... لقد بلغَ السادسة والعشرين

من عمره يا زوجتي... من في عمره قد تزوجوا وكونوا عائلة... ولا تستغربِ إنه

وجدته في يوم من الأيام قد قامَ بقطع وريد يده كما فعل مرتين سابقاً "

جلست السيدة كيم على الاريكة ووضعت يدها على رأسها
ولم تستطع الرد بكلمة واحدة

******

كانت إيفرلين تسير في ممر المستشفى بدون أي هدف... تكاد ان تفقد وعيها

بعد كل ما قد سمعته... لم تتخيل إلى هذه اللحظة ما قد مر به تايهيونغ... وفوق

هذا كله إنه كان بمفرده...

خرجت من شرودها بعد إن سمعت أثنان من الرجال الممرضين يتكلمان معاً وبصوتٍ عالي

"نعم إنه السيد كيم السياسي الذي يرقد في تلك الغرفة الآن"

"يا ترى لماذا قد أصيب بنوبة قلبية؟ ماذا تظن إنه قد حدث؟"

violation_ إنتهاك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن