أعطوني نجمتي من فضلكم
.
.
.كانت إيفرلين تنظر تايهيونغ بعيون دامعة
لم تستطع أن تتحدث ولو بحرفٍ واحد
ماذا ستقول..
وجدت أن الصمت أفضل من ألف كلمة بهذا الوقتأما هو كان ينظر لها بهدوء كما لو انه لا يشعر بأي شيء...
ينتظر إن تضحك عليه.. إن تسخر منه ولكنها لم تفعل
سارَ نحو النافذة وقام بفتحها...ثم أغلق عيناه حالما تنفس ذلك الهواء النقي
واخذ الرياح تداعب شعره الطول ...
لدقائقفوقفت إيفرلين خلفه... وكم أرادت إن تضمه لحضنها وتستند على ظهره تحاوط يدها
.. خصره وتستنشق عبير رائحته وتلمس شعره بيدها...
كم أرادت هذا...
وما تريده إيفرلين مستحيل.. وهي تعرف ذلك
كان واقفاً بهدوء يناظر الحديقة والأشجار التي فيها والزهور..
فتسلل صوتها الهادئ لمسامعهِ
"لكني لا أريد أن أتركك... لا أريد... فكيف أرحل بعد أن علمتُ ماضيك وحياتك..."
"كيف تطلب مني تركك وانت نقي بهذا الشكل .. وأطيب... وأشجع رجل ..
أقسم لم أرى ولن أرى رجلاً لديه غيرتكَ وشهامتكَ وشجاعتكَ يا كيم تايهيونغ.."
سمعت إيفرلين ضحكة خفيفة مستهزئة تخرج من فمه...
فإلتفت لها واقفاً أمامها وبهدوء تكلم
" تمزحين معي صحيح؟ أو بالأصح تسخرين مني... نعم انتِ تسخرين مني كما فعل الآخرين تجدين المتعة في الإستماع لقصتي وكيف ضاع شرفي... كيف تجرؤين على
قول إنني أشجع رجل... انتِ بالطبع تقصدين إنني أكثر الرجال جبناً.."
أمسك بكتفها بكل قوته وراح يضغط عليها ويهزها لدرجة جعلت إيفرلين ترتجف
وتنزل دموعها بغزارة ثم صرخ بها
" حقيرة... لعينة وساقطة.... لقد خدعتيني... لقد أوقعتيني بالفخ... جعلتِ مني أتحدث
وانتِ تضمرين لي الشر والبغض... كلكم مخادعون... كلكم غشاشون... وانتِ من ضمنهم
قبل أن أقوم بقتلكِ أخرجِ ... أخرجِ من غرفتي... انا راضٍ بعيشتي...
راضٍ بالطعام والشراب والنوم فقط....
أنت تقرأ
violation_ إنتهاك
Mystère / Thrillerماذا حدث لكيم تايهيونغ عندما يقرر حبس نفسه عشر سنوات بغرفة واحدة ولا يدخل لها سوى أمه.. البعض يقول بسبب كونهِ شاذاً فقد حبسه والده في الغرفة... والبعض يقول انه تعرض للأغتصاب خالية من المشاهد الجنسية.. ليست داعمة للشذوذ.. القصة التي ستعود لقرائت...