8

243 43 11
                                    

أدرَكتُ تَمامًا ما كُنتُ أَشعرُ بِه نَحوَها؛ لَقد كانَ حُبًّا.

كانَت هيَ النورَ الَّذي يُضيءُ حَياتي، والسَّببَ وَراءَ كلِّ ابتِسامةٍ رَسَمتُها، وكلِّ لَحظةِ سَعادةٍ عِشتُها.

بِفَضلِ وجودِها، نَمَت داخِلي رَغبَةٌ عارِمةٌ في أَن أَكونَ أَفضلَ.

كانَت هيَ القوَّةَ الَّتي تَدفعُني لِلاستِمرارِ، لِلأَمَلِ في المُستَقبَلِ، ونِسيانِ جُروحِ الماضي.

أَصبَحَت هيَ المِحورَ الَّذي تَدورُ حَولَهُ حَياتي، الأَهمَّ والأَغلَى عَلى قَلبِي.

كُنتُ أَتوقُ لِرؤيَةِ ابتِسامَتِها، وأَرَدتُ أَن أَكونَ السَّببَ في إِشراقِ حَياتِها كَما كانَت هيَ. لَكنَّني أَدرَكتُ بِعُمقٍ أَنَّ الحَياةَ لا تَمنحُنا دائِمًا ما نَتمَناهُ.

كانَت دائِمًا تُجسِدُ الطيبَةَ، الصِّدقَ، وخِفةَ الروحِ.

كانَت دائِمًا مُشعَةً بِالسَّعادةِ والبَهجَةِ.

ولَكِن، بَعدَ ذَلِك، التَقتْ بهِ.

أنْقِذينِي، كِ.تَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن