Suffering

3.6K 155 38
                                    

"Lisa "

ها هي الساعه تدق الواحده صباحا ولم أنم بعد، لا أستطيع التوقف عن التفكير بها، كيف هي جميله لهذه الدرجه، حينما تبتسم ابتسأمتها الليثويه التي لم ولن أبقى متماسكه امامها، عينيها التي تشبه القطه حتي ان ظللت اتاملها واحدق بها طيله حياتي لن يطرف لي جفن واحد، وجهها الصغير شبيه وجهه الاطفال...
حسناً أحيانا اعتقد انها طفله حقاً، لكن ما يهم أكثر
كيف وقعت لها..؟
لما قلبي ينبض بشده عندما تبتسم.؟
لما لا أستطيع كبح ابتسامتي عندما تبتسم؟!
لما لا  أكف عن النظر والتحديق بها كثيراً؟!
لما عندما تتقابل عيناي بخاصتها ارتبك واتشتت؟!
لما أريد ان تبقي بجانبي طوال الوقت؟!
لما انزعج و اغضب عندما تضحك او تتحدث مع احد غيري؟!
لماذا تفعل بقلبي هكذا؟!
...
حسناً سوف اجد أجابه عن كل هذه الاسئله غدا،
لكن كل ما افكر به الأن يومنا سويا غد
لا يسعني الا الابتسام كلما فكرت بها، اللعنه كيم ما اللعنه التي القيتي بها علي؟
...
اتسأل ماذا تفعل الآن  ؟
هل تفكر بي مثلما افكر بها هكذا  ؟!

"jennie"

محطمه، بلا روح، وحيده

تلك هي الثلاث كلمات التي بالكاد تعبر عن ما أشعر به الآن، أشعر وكأنني سجينه هناا وكأنني فعلت جريمه وحصلت علي عقابي وهو الان غرفتي القديمه في بيت هؤلاء الوحوش، أريد الخروج من هنا أشعر بضيف في التنفس لم أخرج من غرفتي بعدما اغلقوا جميع المخارج بها، حتي النافذه الخاصه بالحمام.
لااستطيع التوقف عن التفكير بها، نعم الوحيده والاخيره ليسا مانوبان.
أبتسامتها التي بالكاد تظهرها لي لكن مع ذلك أعلم انها لا تريدني ان أرها تبتسم لي لكنني بالفعل رأيتها، لانني أحدق بها كثيراً ربما.!!؟
كيف هي تجاهد في تذكر حديثها عندما تنظر ف عيناي، او تتجاهل النظر لي عندما أمسك بها تحدق بي لمده طويله، تبدو لطيفه للغايه عندما تحمر خجلا في هذه المواقف ولا يسعني إلا الابتسام بوسع.
جميله جدا، ذكيه، مثيره كاللعنه، بارده مع الاخرين لكن ليس معي
هالتها المميزه والفخمه التي تليق بها تليق ب ليسا مانوبان
....
تغير منحدر أفكاري إلي كيف ستشعر عندما تذهب الي بيتي ولا تجدني هناك في انتظارها مرتديه فستان جميله ل موعدنا معا.؟

أصبحت رؤيتي مشوشه بسبب تكدس الدموع بها حتي انهمرت علي خداي، لن تسأمحني ليسا
هل سوف تنساني بعد ذلك وتكمل حياتها ولا كأنني كنت موجوده؟
هل ستجد امرأة اخري غيري تحبها كثيراً وتعتني بها مثلما فعلت معي؟!
هل سوف تنجب اطفال مع امرأة اخري
، مثلما حلمت بهذا معها؟!
ظلت هذه الاسئله تجول وتدور في عقلي بلا توقف، وهذا يقلقني كثيراً، لا أستطيع ان اتخيل ليسا مع امرأة اخري غيري، تقبلها، تعتني بها، تبتسم ابتسأمتها الجميله لها، وتعانقها، تلعب مع اطفالها معها.
كلما فكرت في هذه الأشياء ينفطر قلبي كثيراً، أنا أحبها أكثر من أي شيء لكن هل هي كذالك؟
هل فكرت ليسا يوماً في علاقه معي؟
مع شيف مبتدء في مطعمها؟
مع المرأه التي صفعتها وأهنتها أمام الاف الاشخاص؟!
مع المرأه التي توعدت لها باالانتقام منها؟!
هل هي بالاحري تفكر بي مثلما افكر بها الان؟!
...
"يكفي هذا ارجوك، يكفي "
همست بصوت خافت لنفسي وسط بركه دموع علي افكار عقلي التي تهلكني كل دقيقه
قاطع حبل أفكاري دخول أحد غرفتي بهمجيه،
لم اه‍تم وظللت كما أنا حتي تكلم.

" الآن أبنتي العزيزه أنتي في بيتي وبيتك، وستفعلي ما أمرك به، بإرادتك او لا ستفعلين ما أقوله، والا تعرفين العواقب "
تحدث العاهر وهو يخطوا في أتجاه النافذه المغلقه، حتي وقف أمامها وفي يده سيجار

"لن أفعل أي شئ، أن أردت قتلي قتقتلني اذا ليس لدي شيء أبكي عليه، لقد عانيت بما فيه الكفايه"
تحدثت بنبره تملئها الغضب في وجهه، ثم رمقته بنظره اشمئزاز وقرف

"لا، لن أقتلك ماذا سوف أفعل بقتلك عزيزتي، انا أريدك علي قيدي الحياه هكذا ستفيديني أنا، أنتي ورقتي الرابحه عزيزتي، لا أستطيع خسراتك، ثم أنك يجب أن تكوني سعيده بخبر زواجك أليس كذالك"
قال وهو يقترب حتي يجلس امامي علي السرير وهو يبتسم بخبث

"م  ماذاا! زواج ماذا واللعنه ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم"
صرخت بوجهه عندما نهضت من السرير ولا تزال تلك الابتسامة الخبيثه عليه

"أجل عزيزتي كما سمعتي، زواجك أنتي و كاي!
ماذا الم تعلمي بعد.!؟ 
يالا وقاحتي لم أخبرك، لكن لا زال لديك الوقت لتتجهزي فالزفاف بعد يومين لا بأس حلوتي أعلم أنك حزينه لان أصدقائك ليسوا بجانبك الآن لكن يمكنك دعوتهما للحفل"
لازلت في صدمه مما يتحدث عنه هذا العاهر، ماذا سيزوجني بغير ارادتي اللعنه أريد قتله سوف أقتله

"لن أتزوج من ذالك الاحمق العاهر، ولن أفعل ما تقوله أيها الاحمق ليس لديك أي حق علي، يمكنك ان تتزوجه أنت اذا اردت"
إجبت بنبره هادئه تعكس ما بداخلي لا أريده ان يحصل علي ما يريد وهو اغضابي والسيطره علي

"بلي، بالفعل عزيزتي فأنا ولدك وسوف تنفذي ما أريده حتي أن كان علي تهديدك بحبيبتك"
ابتسم بوسع عندما نظرت له بسرعه عندما ذكر كلمه *حبيبتك * ما بحق الجحيم..

"ما واللعن..."
لم أكمل جملتي حتي قاطعني

"اتظنين أنني أحمق لا أعرف ما علاقتك أنتي و ليسا مانوبان  صاحبه واحده من أكبر شركات العالم"
وقف من مكانه وأخذ ينفذ دخان سيجارته امام النافذه وهو يضع يده ف جيبه

"أن لم تفعلي ما أريده، قولي وداعا ليسا مانوبان"
ألقي بتلك الجمله علي قبل ان يقفل باب الغرفه ثانيه خلفه، تارك لي في صدمه من الخوف والرعب مما قد يحدث ل ليسا بسبب هذا العاهر الاحمق.

ماذا أفعل الآن؟ هل أقتل نفسي هكذا لن يتضرر أحد بسببي، ولن أفعل ما يريده هذا العاهر، أم اوافق حتي لا يأذي ليسا.
اللهي لما هذا،يحدث ليي لم أفعل شئ خاطئ في حياتي يستحق أن أعاقب واعاني عليه هكذا..
....

"ليسا أين أنتي أرجوك ساعديني احتاجك ان تخرجيني من هنا ليسا."

"Lisa"

"ما الذي يعنيه هذا بحق الجحيم؟
ذهبت ولن ترجع ثانيه"


_________________________________♡______






 girl without a heart حيث تعيش القصص. اكتشف الآن