"واو، تبدين جميله جداً عزيزتي، سوف يسيل لعاب كاي"
تحدثت تلك الثلعبه وهي تفحصني وانا بفستان الزفاف اللعين لا اعرف ما أشعر به، انا لا أشعر بأي شيء انظر الي نفسي في المرأة امامي دةن تعابير تظهر علي وجهي، أشعر فقط انني لعبه يتم التحكم بيها بالحبال
لا يفترض ان اتزوج هذا العاهر يفترض ان اتزوج من ليسا يفترض ان اكون في فستان زفافي وانا سعيده لست حزينه يفترض ان ارقص مع ليسا وان تقبلني وتلبسني خاتم زفافنا افعل المثل يفترض ان ابكي دموع الفرحه المفرطه ليس دموع الحزن والانكسار داخلي، أين انتي ليسا ارجوك انقذيني اسفه حقاً اسفه"اوو.. يبدو أنك سعيده للغايه عزيزتي حتي دموعك تنهمر من السعاده لهذه الدرجه"
تحدثت ثانيه وهي تمسح دموعي عن وجهي لكنني صمت لثواني ثم نظرت لها نظره قاتله أقسم انني سوف اقتلهما.."ابعدي يديك اللعينه عني أيتها العاهره، اكرهكما كثيراً اتمني ان تختفوا من حياتي ولا تظهروا وجهيكما ثانيه امامي، اللعنه علي....."
لم اكمل جملتي حتي شعرت بصفعه قويه علي وجهي جعلتني افقد توازني ل ثوان عديده
امسكت ب خدي الايسر ونظرت إليها وعيناي لا تتوقف عن البكاء اللعنه لا اريد ان اكون ضعيفه واللعنه علي ايضاً"شاهدي الفاظك ايتها الحمقاء، لو لم يكن يوم زفافك لجعلت هذا اسوء يوم في حياتك اللعينه، لولا انا وابيك لما كنتي هنا تعيشين في هذا القصر وههذ الحياه الزاهيه وهذه الملابس باهظه الثمن، فلتجهزي لا أريدك ان تتأخرين علي مراسم الزفاف ايتها العينه امامك خمس دقائق"
لم تنتظر ان ارد عليها واقفلت الباب خلقها، اريد ان اهرب بأي طريقه او لن يكون هناك حل ثاني الا وهو...."انسه جيني...؟ السياره تنظرك في الاسفل حتي تاخذك الي الزفاف سيدتي"
قالت الخادمه وهي تنحني لي، قلبي يخرج من صدري اريد ان اقتل نفسي قبل ان اتزوج من ذالك الاحمق، ليسا روزي نايون ارجوكم ي رفاق احتاجكم هناا بجانبي، اومأت الي الخادمه ومشيت أمامها
جلست أنظر حولي علي امل اجد طريقه أهرب منها لكن لم استطع، يوجد. حراس امام المنزل وايضا خلفي يبدو ان لا يوجد مفر من هذا اللهي ارجوك ساعدني..
صاعدت الي السياره وبجانبي الخادمه وسياره الحراس تتبعنا الي الطريق، نظرت الي النافذه ورجعت ذاكرتي الي اول يوم هربت فيه من هؤلاء الشياطين حتي اول يوم بحثت فيه عن عمل وكنت مرهق ذاك اليوم حتي انزلت رأسي الي الاسفل وانا اتمشي حتي ارتطمت بها لم اكن في وعي لانني كنت منشغله بتأمل وجهها الجميل تلك الغره الجميله التي تجعلها مثيره جدا كنت سأمرر يدي خلالها، ثم تقابلت عيناي بخاصتها يا اللهي كيف لتلك العيون ان تسحرني وتشدني لها كثيراً هكذا عيناها البنيه الداكنه، لكن كانت داكنه كثيراً ربما الغضب التي شعرت به بسبب انني ارتطمت بها، لم أمي لها اهتمام ثم اكملت عيناي تأمل وجهها من انفها الصغير المدبب اللطيف، الي شفتيها المنتفخه الحمراء اللذيذه حقاً مذاق شفتيها مثل التوت، لن ولم اكتفي يوماً من تذوق تلك الشفتين التي اشتقت اليهما كثير اشتقت اليها كثيرا أريد ان اعانقها بشده ولا اتركها ثانيه، بغض النظر عن قسوتها من الخارج وبرودها الواضح علي تعابير وجهها، إلا انها جميله من الداخل تهتم كثيراً بي لا تريد ان تظهر ل أحد انها تهتم باي لعنه لكن عينيها لا تستطيع الكذب ادركت هذا عندما كانت تعاملني وكيف تتغير تعابيرها ونبره صوتها وهي تتحدث معي او تكون بقربي، حتي اكن صادقه أحببت هذا كثيراً أحببت انها تعاملني بلطف بعد ما حدث الي أيلا في المستشفي عندما كنت اعتني بها اللهي اشتقت الي ابنتي ايضاً، أيلا أبنتي ايضاً اعلم انها ليست من الدم ولكن من القلب احبها كما أحب ليسا أحبهما كما هما، لا استيطع التحمل أكثر بكيت بشده وانا اتذكرهما، كيف كانت تقبلني، تعانقني، تتحدث بصوت لطيف معي، بالتاكيد كانت تضايقني وتتحداني عندما كنت أعمل لديها اول بضعه اسابيع لكن كنت أعلم ان هناك شيء وراء هذا، وكانت انها فقدت والديها عندما كانت في عمر الثالثه كبرت دون ولديها بجانبها، لهذا تبنت أيلا حتي تلهيها عن حزنها وهذا ما يجعل أيلا تهتم كثيراً ب ليسا برغم صغر سنها الا انها تهتم بها وتعرف عندكا تكون ليسا في مزاج سيئ، هذا أحد من الاسباب التي تجعلني أريد ان اجعلهما سعيدان حتي ان كانت ليسا تكرهني حينا ذالك لكن عندما رأتني مع ايلا وكيف الصغيره تعلقت بي بفتره قليله تغيرت نظرات ليسا لي حينها أصبحت لا أعلم.. لكن أصبحت شخص أخر كان مختبئ خلف تلك الشخصيه البارد كانت فقط تحتاج شخص يمد يده اليها يخرجها من تلك الدائره المظلمه، شخص يريها الحب والاهتمام، شخص يسعدها، هي وابتها،
وكان هذا الشخص انا...
لم تتوقف عيناي عن البكاء حتي توقف عندما تكلمت الخادمه بجانبي وهي يبدو عليها القلق
..
"سيدتي هل أنتي بخير؟ "
سألت وهي تضع يدها كتفي
"نعم ماريا، انا بخير، لاتقلقي"
قلت بابتسامه مزيفه لم تصل الي عيناي
"حسناً سيداتي لقد وصلنا"
تحدث السائق يبدو صوته مألوف قليلا بالنسبه لي.. لكنني لم أهتم نزلت ماريا أولاً حتي تفتح الباب لي وتساعدني في النزول، رأيت سياره الحراس تتوقف خلفنا..
أنت تقرأ
girl without a heart
Randomتحاول جيني الهروب من منزلها حتي لاتتزوج من رجل لا تعرفه.. تفتح صفحه جديده من حياتها ثم تقابل فتاه بلا قلب ولا مشاعر هل ستقع في فخها وهو الحب #jenlisa #lisa #jennie