رجاءاً ضوو لي النِجمة و اتركو تَعليق ايجابي، استمتعوا✰
———————————————وَسَط أَمْواج الظَّلَام ، وَسَط المطويات المخفية الَّتِي لَا تَظْهَرُ ، وَالْأَنِين الْكَامِنَ الَّذِي لَا يَرْوِيه مَاء ، وَلَا يُزِيلُ غِشَاوَتِه بُكَاء ، وَسَط أَنْهَارٍ مِنْ دُمُوعٍ جَرَتْ عَلَى صَفْحَةِ الْوَجْه جرّاء أَنِينٌ فِي الْقَلْبِ
لَا أَعْرِفُ مِنْهُ سِوَى أنهُ باهَت بِلَا مَلامِح ، غائِص فِي جَسَدِي بِلَا مَعَالِم . جلستُ أَبْحُر فِي ذَلِكَ الْأَلَمِ الَّذِي تملّكني وَجَعَلَنِي لَا أَسْتَطِيعُ التفوّه ،
رُبَّمَا تملّكنا جميعًا وَلَا نَسْتَطِيع البَوْحُ بِهِ لِأَنَّهُ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ الْوَصْفِ المبسّط الَّذِي مَا إنْ نَقُولَهُ حَتَّى تَتَّسِع فَجَوَات الْأَلَم بداخلنا ،
الْأَلَم هُوَ أَنْ تترُك جزءًا مِنْكَ فِي مَكَان وَتَذْهَب بجسدك إلَى مكانٍ آخَر فيتمزق داخلك إلَى أَشْلَاء ، وَلَكِنَّك تسُرّ النَّاظِرِينَ مِنْ الْخَارِجِ ،
هُوَ ذَلِكَ الشُّعُور أَنَّهُ لَا أَحَدَ يُشْعِر بِك سِوَاك ، كَيْف لَهُمْ أَنْ يَشْعُرُوا وَأَنْت تُدَارِي أوجاعك كَأَنَّهَا عَوْرَات إنْ كَشَفَتْ فُقِدَت بِذَلِك طُهرك ،
فُتِحَت عَيْنَاي لِلْمَرَّة الْعَاشِرَة لِهَذَا الْيَوْمِ ، صُدَاع رَأْسِي الشَّدِيد يُصِيبَنِي بالدوار و بالكاد أَبْصَر بِسَبَب الظَّلَام الدامس
أَشْعَر بخمول شَدِيدٌ فَإِنَّا لَمْ أَكَل مُنْذُ أَيَّامِ ، انفاسي مُضْطَرِبَةٌ و بالكاد أَسْحَب الْهَوَاء إلَى رئتيي ، جَسَدِي يَرْتَجِف بِسَبَب الْأَرْضِ وَ بُرُودَة الْمَكَان ،
أُغْمِض عَيْنَاي مطلقاً الْعِنَان لانين خَافَت ، هُنَاك سَكَاكِين تَغْرِز بظهري ، أَنَا مَرْبِط مُنْذ أَرْبَع أَيَّام لِعَيْنِة عَلَى هَذَا العامود ،
حَاوَلَت الْهَرَب مراراً و تكراراً لَكِنْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ يعيدوني مَكَانِي ، لَقَدْ أَتَى حَرَاس أَرْسَلَهُم أَبِي إلَيّ ، وصلو للغرفة أَمَامِي بِالْفِعْل
لَكِن كَانُوا اغبياء و بِشِدَّة ، فَفِي كُلِّ مَرَّةٍ أُشِير لَهُم بعيناي بِأَنْ لَا يَتَقَدَّمُوا إِلَيَّ وَ عَلَى ذَلِكَ الثُّعْبَان خَلْفَ البَابِ يَنْظُرُون لِي بحماقة ،
الْعِصَابَة تَضَع ثُعْبَانٌ تماماً خَلْفَ البَابِ دَاخِلٌ قَفَص كَبِيرٌ ، بَابِ الْقَفَصِ يَفْتَح تلقائياً عِنْدَمَا تَتَخَطَّى الليزر الْأَحْمَر ، وَ هَذا مَا فَعَلَهُ حَرَاس أَبِي فِي كُلِّ مَرَّةٍ ،
أنت تقرأ
𝑺𝒑𝒆𝒄𝒊𝒂𝒍 𝒔𝒆𝒄𝒖𝒓𝒊𝒕𝒚|امن خاص
Fanfictionعِنْدَمَا يلجئ رَئِيس كُورِيا باحثاً عَن حَارِسٌ لِابْنِه يَكُون جَدِيرٌ بِالثِّقَةِ ، ف يَسْتَعِين بِأَكْبَر قَائِد للحراس ، يُرْسَلُ لَهُ ابْنُهُ الَّذِي انْتَهَى مِنْ خَدَمَتِهِ العَسْكَرِيَّة بَعْدَ أَرْبَعِ سَنَوَاتٍ لِيَكُون حَارِسٌ الشَّخْصِي...