حبيت يكون في بارت نهائي يشمل الكل و اقتنع فيه، بتمنى تعلقو كتير كتير و تستمتعو 💙🤍
بَعد اربَع سنوات:
(ضوء القَمر ) : ela
يكبر الإنسان وتكبر معه أحلامه وأمانيه وكأن السنين كلما مرت آلت على نفسها ألا تترك الإنسان دون حلم جديد يجعل من أيامه قوتًا لذلك الحلم فيسعى إليه بكامل قوته،
تَشرق الشمس و تَرمي ثوبها الجَميل فَوق وَجه بياضَ الثلج خاصَتنا، يَرفع اهدابَه الشَقراء بِبطئ لِشُعورَه بِذراع ثَقيلة تُحيط بِخَصرَه
اغلَق عَيناه مُجَدداً ناوياً العودة الى النَوم، لَكِنه رَمش بِكثرة رافِعاً رَأسَه عِندما سَمع صَوت هَمس شديد يُنادي :
" أبا ... أبا ... "" إيلّا؟؟ "
هَمس مُندَهِشاً مِن تواجُدها هُنا، أباها أخبَرها ان لا تَدخُل الغُرفة دونَ ان تطرق على الباب، كونَه في غالب الاحيان يَنام عارياً ولا يُحب ان تراه كَذلك
" أنا جائِعة ... "
هَمَست بِشدة وَ بالكاد صَوتها خَرَج بينما تَعتصر دُميتها بِشدة خَوفاً مِن ان يَستَيقظ اباها. التَفت فيلكس بِرأسَه للخَلف ليرى ان هيونجين غارِقاً في عالَم احلامَه
" حَسناً، قادِم "
اجابَ بِذات النَبرة لَتومأ هيَ برأسها وَ تلتَفَت لتخرُج وَ تُغلق الباب خلفها بِهدوء تام، اما فيلكس هوَ تنهَد بِرقة قَبل ان يَمسِك ذراع هيونجين وَ يَرفعه بِرفق شَديد لِكي لا يوقِظه
كَ حرامي انتَشل جَسده مِن يَد ازرَق العَينين، يَسحب نفسَه ببطئ شديد فهوَ يعلم ان هَبة ريح توقظَه، خَلّصَ نفسه ليُنزِل قَدَميه على الارَض وُ بكشِر ملامِحه بِألَم
اتكأ بيديه على حافة السَرير قَبل ان يَدفَع جَسده وَ يُحاول الوقوف، يَقضم شَفتيه مُغلقاً عَيناه بسبب لَيلة البارِحة، فَهيونجين ليسَ عَنيفاً لَكنه يَتَفنن بِجسد فيلكس خاصةً وَ انَ كانَ ثَمِل مزاجَه يَكون راقي جِداً
أنت تقرأ
𝑺𝒑𝒆𝒄𝒊𝒂𝒍 𝒔𝒆𝒄𝒖𝒓𝒊𝒕𝒚|امن خاص
Fanfictionعِنْدَمَا يلجئ رَئِيس كُورِيا باحثاً عَن حَارِسٌ لِابْنِه يَكُون جَدِيرٌ بِالثِّقَةِ ، ف يَسْتَعِين بِأَكْبَر قَائِد للحراس ، يُرْسَلُ لَهُ ابْنُهُ الَّذِي انْتَهَى مِنْ خَدَمَتِهِ العَسْكَرِيَّة بَعْدَ أَرْبَعِ سَنَوَاتٍ لِيَكُون حَارِسٌ الشَّخْصِي...