اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بَعد مُرور اسبوع:
وعندما أخبرتكِ يـ نبض قلبي أنني أحبك لم يسمعها أحداً من البشر غيرك ولم يراها احَد سواكِ هي همسات همس بها قلب طالما ذاق الألم والبعاد عندما قلت أحبك قلتها .. لقلبك النائِم و لعيِنيك التي تخلق بي الحياة
لِكُل شيئ بِك الجَميل وَ السيئ، فلا يستحقها احَد غيرَك، لَم و لن اندَم على حُبك، فالتسكن في أعماق قلبي ولتسري بعروق دمي تفاصيلَك الى الابَد.
لازال يُعاني مِن الَم كِتفَه ولا يَستطيع النَوم جَيداً، يَستيقظ كُل ساعتين ليَتقيأ ثُمَ يَجلِس على الشَرفة بِصدر عاري وَ يعود الى طَبيعَته، حتى انه يُخبَرني ان مايَحدُث لَيس شيئاً جَديداً عَليه .
بالطَبع لَم يَذهَب الى المَشفى لِتغيير ضمادَه وَ تعقيم جرحَه بَل عمي جي تشانغ ووك هوَ الذي كانَ يَفعل ذَلك، حَسناً كانَ الامر مُضِحكاً بَعض الشيئ
عِندما كانَ يَتألِم بِسَبب سَحب عَمي لِخيوط القِطب كانَ يَصك على اسنانه وَ يُنظِر بنظرات مُتعودة بينما اجلِس امامه وَ احاوِل مَسح عَرقه و كَتم ضِحكتي
حَسناً لَست استَخِف في المَه لكنني نَوعاً ما كُنت سَعيد؟ اعني رؤية هيونجين يَبدي ردة فِعل على شيى آلمَه انه شيئ غَريب وَ صادِم
في ذَلك الوَقت عِندما كان يَصك على اسنانه يُغمض عيناه بِشدة كُنت اترَبع السرير امامه مُمسكاً بيَده وَ بِضحكَتي، كُنت مُنصَدِم وَ خائِف رُبما سَعيد في آنٍ واحِد
في لَحظة صَغيرة لا اعلَم ماذا فَعل بِها عَمي لكن كُل ما رَأيتَه هوَ اعيُن هيونجين تَنظُر لي وَ يُحرِك شَفتيه مُهسهساً بِشتائِم هائِلة دونَ ان يُصدِر صَوت
