{٢٧}

12.5K 645 1.9K
                                    

" عُد الى هُنا بُسرعة، لَقد سَمَعتُ صَوتَه في حَضرَتِك، أنَّه قَلبي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" عُد الى هُنا بُسرعة، لَقد سَمَعتُ صَوتَه في حَضرَتِك، أنَّه قَلبي..."

هيونمي، أينَ انت الآن، تَعلَم انَّي لا أخفي عَليك سِراً ياصديقي ، الوَضع سَيء للغاية ، وطاقة التَحمُل أوشكت على الإنتهاء ، مازلت صامِداً لَكني أسرفت كثيرا في الكِتمان والتَظاهُر ،

حولي ثابِت لايتغير وأنا الذي أتغير ، أنطفأ أكثر وأستَهلك ، وإني أنهكت من أن أعافر ، التَعب يزيد ولازِلتُ اُحاوِل ان ابقى ثابِتً ياصَديقي ،

استَقمت وَ اُقسِم لو أنَ والدي لَم يُنادي عَلي لَدفَنت جَسَدي في السرير الى الابَد، لا اسمَع سِوى نَفسي التَّي تَبحث عَن عابِر تَشكي لَه عَما أنا فاعِلاٌ بِها،

تَركَت ذلِك الغارِق في احلامِهِ خَلفي وَ جَررت اقدامي بِكسَل،
إنزِل الدَرج ولا ارى أمامي، إقِف امام المَكتب وَ اطرُق الباب قَبل ان اخطو الى الداخِل

رَفَع كُل مَن يجلِس هُناك رؤسهُم نَحوي وَ واضِح انهُم كانوا يَنتَظرونَ مَجيئي فَقَط. مَشيت الى طاوِلة مَكتب ابي وَ جَلَست هُناك واضِعاً مِرفقي عَليها

" بيكهيون يُريدُك "

قالَ ابي بِهدوء لافهَم ان هُناك ثِمة شَيئ يُزعِجَه، أومأت لَه بِ حَسناً ثُمَ التَفتت اُحَدق في ملامِح مَن يَجلِس امامي،
ما بال هَذه النَظرات؟؟

لينو..|" عَلى الاغلَب يُريد التَحدُث بِشأن فيلكس "

تشانغبين..| " سَمعت انَ هُناكَ فتاة يُريدَك ان تُصبِح امن خَاص لها"

هان...| " لا بُد انَّه سَعيد بِقدوم والِد فيلكس "

" لِما لَم تُعيد فيلكس الى والِدِه؟ "

كُنت استَمِع الى ثَرثرتُهم بِتَملل الى ان سَأل أبي بِملامِح غَير سارّة، لا بُد انَّه مُستَغرب مِن إبقائي لَه مَعي رُغم ان المُدة انتَهَت بالفِعِل،

𝑺𝒑𝒆𝒄𝒊𝒂𝒍 𝒔𝒆𝒄𝒖𝒓𝒊𝒕𝒚|امن خاص حيث تعيش القصص. اكتشف الآن