مرت الأحداث كالآتي( بدأت الفتيات التركيز على الدراسة وبدأت الامتحانات، وأجتازوها بنجاح باهر جدًا وبدأوا الفصل الثاني، وأنتهت الاختبارات).
في صباح أحد الأيام.
تستيقظ جميلتنا على صوت الهاتف بأجابت بصوت ناعس: ألو، مين؟؟؟؟.
فأجابات ملاذ بصراخ مرح: صباح الفل يابت، أنا ملاذ،
ثم قالت لعشق التي تقف بجانبها: شكلنا صحينا البرينسس.فقالت حبيبه بنعاس: عاوزة ايه ياملاذ على الصبح كده؟؟.
فقالت ملاذ بمرح: مبروك يا بنت الدحيحة الأولى على الدفعة.
قالت حبيبه بنعاس: الأولى في ايه؟؟، مش فاهمة.
فقالت ملاذ بنفاذ صبر: يابت روحنا نجيب الشهادة، وطلعتي الأولى ياختي، ثم أكملت مرح شديد: اتهدي بقى كل سنة الأولى.
فقالت لها عشق التي تجلس جانبها: الله أكبر، الله أكبر، قل أعوذ برب الفلق، يابت بطلي قر البت بتفرفر.
فقالت حبيبه بسعادة غامرة: الحمد لله، يلا بقى مع السلامة، وأغلقت.
ثم أصبحت تقفز كالمجانين على سريرها وهي تصرخ بفرح وتردد: الحمد لله.
دخل والدها ووالدتها، فقال والدها وهو ينظر لها بيأس من طفولتها: يابنتي مش عارفة اتكلم في التليفون، اهدى.
فقالت حبيبه بصراخ وهي تقفز على كتفيه: طلعت الأولى ياحجوج يااقمر.
فقالت لها والدتها بتوبيخ: يابت اهدي بيكلم الدكتور يامن.
نهضت من على والدها بخجل شديد: طب ليه مش قولتي من الأول؟؟، كده تحرجيني.
ضحك والدتها على خجل صغيرتها، فناظرها والدها بحب شديد وهو يقول بجدية: الدكتور يامن عاوزك في موضوع مهم أوي.
فأعطاها الهاتف بجدية، فأخذته وقالت بصوت هاديء خجول: أزيك يادكتور.
فقال يامن بضحك: بخير الحمد لله وأنتِ؟.
فقالت خجل: الحمدلله.
فتحدث يامن بجدية قائلًا: كنت عاوز أكلمك عن موضوع منحة.
فقالت بتعجب شديد: منحة، منحة ايه؟؟؟؟.
أجابها بصوت هاديء وجادِّي: منحة عملاها جامعة*******، أكيد عارفاها، مضت السنة دي عقد مع الجامعة بتاعتنا، إنهم يأخدوا الأوائل كل سنة من عندنا، وحظكم إنها جت السنة دي.
فقالت له بحيرة: عارفاها، بس مش عارفة بابا أكيد مش هيوافق.
فقال لها مُشجعًا: أنتِ مش هتكوني لوحدك، هكون معاكِ تعييني هيتنقل معاكوا، وكمان عشق والبت أم لسانين هيكونوا موجودين.
فقال بضحك وهي تتذكر مواقف ملاذ معه: طب والله أنت ظالمها أوي، ملاذ طيبة جدًا.
فقال يامن بستنكار شديد: أنا ظالمها، طب دأنا شوفتها الترم الأول وهي بتجيب الشهادة وزعلانة، فسألتها مالك وعينك ماتشوف إلا النور، زعقت وصرخت وفرجت علينا الجامعة والأمن جهه فكروني متحرش.
أنت تقرأ
"العنيد والمختمرة"
Romanceهي تلك التي ستشعل نيران العشق داخل فؤاده، لِتبسُط نورها الذي سيزيل الظلام الذي يحيط بهِ، لتجعلهُ يعلن الحرب والتمرد على العالم لأجلها ولأجل عشقهِ لها، فهل ستتقبل عشقه أم ستعلن تمردها عليه؟.