اتجرع من عيناك نبيذي كل ليله وانت لا تدرى
______________________________________
__________في تمام الثانيه عشر بعد منتصف الليل يسير الفتى ذو الشعر الثلجى بجانب والدته في منتصف غابه كاحله السواد بينما يَعُم الصمت المكان لا شئ مسموع سوي اصوات الرياح في ليله كان القمر فيها هلال يُحيط به صغاره النجوم بينما الطَقس فى اشد برودته.
تعلمين جيدا أنى لا اُصدق هذه الاشياء لما تُجلبينى إلى مكان كذلك؟
الى متى سنستمر بالسير هكذا لقد مللت حقاظل ذاك الفتى يتذمر وكأنه طفل صغير
بُنى فقط اتبعنى هذه المره فحسب
انبث الوالده بينما تشد على يدهها نحن لقد وصلنا
همهمت هى بينما تجر ولدها خلفها إلى داخل منزل شبه مهجور يتوسط الغابه المُخيفه تلكمرحبا بك سيده اويلڤيا
اردف رجل عجوز يرتدى ثياب غريبه مُمسكا ببلوره بين يديه بينما عيناه مُغمضتانهمت الوالده بالجلوس بينما تحدثه
تعلم جيدا اننى اثق بك لذا ارجوك جد حلا لما يحدث معه
انبثت بينما ينظر لها جيمين فى قله حيلهمصيره قد ارتبط مُنذ سنه ونصف مع فتاه لا يراها سوي فى منامه ...ولكن
ماذا
همهمت بالرد مسرعههناك من سيلهو بقدره حينما يكون القمر بدرا
سَيقلب حياته رأساً على عقب في تلك الليله المُمطره
وكأنه سيعبر إلى حتفه بقدميه تلك وهو لا يعلم
وهناك من سيأتى خلفه ..ماذا..سحر اسود
اردف المشعوذ بتلك الكلمات بينما ينظر للبلوره بفزع حينما عم السواد بهادائما كنت أتساءل لما ليس هناك سحر ابيض؟
انبث ذاك الغير مهتم بما يحدث حتى وبكلام ذلك الرجل العجوزبينما تسللت الدموع إلى والده ذلك الفتى الذي ينظُر بتقلب عين وسخريه فقط
امى حقا اتصدقين تلك الخرافات
لم اعلم حقا بأنك تؤمنين بهذا.. لن يحدث لي شئ حسنا؟
هيا لنعد إلى المنزل فقد طفح كيليولكن أليس هناك حل يجب أن يكون أليس كذلك؟
انبثت اوليڤيا بدموعها بينما تجاهلت حديث ابنها مُنذ ثوانٍيؤسفنى قول ذلك ولكن..لا
هو من سيجد الحل بنفسه،سيقع بتلك الدوامه السوداء بلا شك لقد حُتم مصيره من قبل ولكن عليه أن يجد شئ ما
أنت تقرأ
𝚃𝙷𝙴 𝚁𝙰𝙸𝙽 𝟷𝟽𝟻𝟼
Mystery / Thriller"وكيف أن اجد العشق بعدما اُغمضت عينيكى للأبد؟" "تخالنى ذهبت وانا كأنفساك اُلازمك مادُمت حياً" .... بارك جيمين كيم ناد البدايه ٢٠٢١/٧/٣١ النهايه....