Part7

127 13 8
                                    

متنسوش الڤوت لُطفا

كَيْف السَّبِيل لمهربي وياحسرتى حُسرت بَيْنِ أَعْيُنِ بَرِيئَةٌ وَأَنَا مِنْ أَعْيُن إبْلِيس خُلقت .
______________________
  ______

تسير بين ظلمات الليل فى منتصف غابه تتابع اصوات الرياح وتحرك اوراق الأشجار فى التخلل إلى مسامع تلك الشبه تائهه تبحث عن ملجأ حتى قدوم الصباح الى ان سَمعت صوت خطوات يقترب إليها وزادها ذلك الصوت رُعبا وارتجافا نظرا لوجود الكثير من الدخان المُشبر في تلك الأيام لم تتسنى لها الرؤيه حتى أدركت عيناها أنه جسد فتى يقترب إليها

"من أنتِ وماذا أتى بكِ الى هنا في هذا الوقت ؟"
أنبس ذلك الفتى الذي يمتلك عينين حادتين وشعر باللون النعناعى

"انا الاميره ڤيولا لقد كنت فقط اتسكع بالخارج وفجأه ضللت طريقي ..هل لك أن تدُلنى على قصر ارسلا؟"

"اوه..اسف ولكن لا يُمكننى تخطى الحدود الان بدون إذن يُمكنك أن تأتى معى إلى قصر الملك بارك والمغادره فى الصباح"

" لا لا لا يُمكننى ذلك فأبي سيقلق ويرسل جنوده للبحث عنى اضافه الى أن..تعلم مملكه اسيتا وراثونا بينهما عداوه"

"ليس هناك حل اخر أما أن تبقي هنا وتجعل الحيوانات المفترسه من جسدك عشائها أما أن تأتى معى،الخيار لكى"

"يبدو أنه ليس لدى حل اخر..إذا سآتى معك ..وايضا شكرا لك يا.."

"يونغي"
أنبس بأبتسامه وهم على اخذ يدها بيده نظرا لظلمه المكان وكثره الأشجار واتجها إلى اثينا.."
_

يبدو أنه بخير يستيقظ بأعتياديه دون الصراخ كما اعتاد أن يحدث له فى السابق
يذهب بشعره المبعثر اثر نومه مع تي شيرت ضيق رُمادى اللون وبنطال اسود مُتجها لإعداد القهوه بينما رُسمت ابتسامه جانبيه على محياه اثر تذكره لما حدث أمس
اتجه الي حيث يقبع أخاه نائما فتح الباب ودلف وهو يرتشف قهوته مُلقيا وساده على ذلك الذي يشخر بنومه

"اخبر امى اننى سأذهب للعمل اليوم همم؟"
أردف جيمين حينما علم بأستيقاظه

"واللعنه اهناك أحد يُيقظ أحد هكذا؟"
تذمر جونغكوك وهو يفرك عينيه بغضب

"نعم"
ثم اغلق جيمين باب الغرفه خلفه وذهب
_

لازالت مُتيقظه من البارحه، السواد هو كل ما يُغطى عينيها والأرق كان أكثرهم ظهورا على وجهها الشاحب

"واللعنه لما لا استطيع أن أتوقف عن التفكير وحسب"

"فقط كيف آتى له فى أحلامه"
نبست للمره الثانيه بخمول وهى تُبعثر شعرها

𝚃𝙷𝙴 𝚁𝙰𝙸𝙽 𝟷𝟽𝟻𝟼حيث تعيش القصص. اكتشف الآن