الضباب هو كل ما اري ، اين انت؟
_____استمرت طوال اليوم شارده الذهن بخصوص أمر ذلك الحفل المفاجئ والذي لا تعلم ما سببه ، حتي أنه لم يُخبرها
اذا ستتجهز علي اي اساس وتحضره؟
"ناد؟"
"يا إلهي ماذا هناك نوڤان؟"
"أنا اقف هنا مُنذ مُده اُنادي عليكُ ، بما انت شارده؟"
"آه لا شئ اسفه ، ماذا تريد"
اعتدلت في جلستها ثم نفضت كل تلك الأفكار من رأسها كي تُركز علي عملها
"المدير يُريدك بمكتبه"
"حسنا انا ذاهبه "
انتصبت من كُرسيها وذهبت إليه
طرقت الباب لتدلف ، وجدت ظهره هو الذي يقابلها من علي كُرسي مكتبه
"لما لم تُغادري بعد؟"
نطق بينما التف بكرسيه ليواجهها
نظرت إلي ساعتها لتري أن الساعه أصبحت الحاديه عشر مساءا !
شهقت بصدمه كيف لم تلاحظ مرور كل ذلك الوقت
"بماذا كنتِ شارده الي هذا الحد؟"
"بشأن كلامك الغامض مثلاً؟"
"اي كلام؟"
"حفل غداً "
انتصب من كرسيه وتوجه الي الاريكه ليرمي جسده عليها بأريحيه
"آه إذا هذا ما اخذ ذهنك همم؟"
تقدمت الأخري منه وجلست بجانبه تتنهد وتفرك جَبينها اثر الصداع الذي تعرضت له خلال تلك اليومين
"برأيك هل هناك شئ اهم اشرد به؟"
سخرت لينظر إليها بتعابير متفاجئه مُزيفه
"أظن ذلك ، إذا سأنتظرك في الثامنه مساءاً أمام منزلك"
نظرت له ترفع حاجبيها
"ماذا؟ ولما ستنتظرني ؟"
"لكي نذهب الي الحفل ما بك هل اُصبت بالزهايمر مؤخراً ؟"
رفعت سبابتها لتُشير عليه وكأنها تُهدده
"لن آتي قبل أن أعرف ماهيه ذلك الحفل ، اهو حفل زواجك بالمناسبة وتُريد أن تجعله مفاجئه ؟"
أنت تقرأ
𝚃𝙷𝙴 𝚁𝙰𝙸𝙽 𝟷𝟽𝟻𝟼
Mystery / Thriller"وكيف أن اجد العشق بعدما اُغمضت عينيكى للأبد؟" "تخالنى ذهبت وانا كأنفساك اُلازمك مادُمت حياً" .... بارك جيمين كيم ناد البدايه ٢٠٢١/٧/٣١ النهايه....