بلغوها إذا أتيتم حماها ، أنني متُ في الغرام فداها.
-----
"اعتقد بأنني سأذهب الآن"
تحدثت ناد لجونغكوك ثم وجهت نظرها نحو جيمين في النهاية الذي نظر لها بتمعن
"انتظري..سنذهب ثلاثتنا سويا"
أوقفها جونغكوك لتومئ له بينما خرج من الغرفه يُنادي الطبيب من أجل إعداد جيمين للرحيل
اعتدل جيمين في جلسته ثم بدأ بالسعال حتي هرولت الأخري جالبه كوب ماء له
"شكراً"
نطق بينما تمد له الكوب ليتلمس يداها عن عمد قاصدا احداث تواصل بصري بينهما وكأنه يقرأ عيناها
تحمحت الأخري عندما وجدته اطال الامساك بيدها ليفلتها
دلف جونغكوك الي الغرفه معه الطبيب الذي توجه إلي جيمين مُزيلا أبره المحلول من يديه ثم دون بعض الادويه واعطي الورقه لجونغكوك
"تستطيع الذهاب الآن"
نبس الطبيب له ثم خرج من الغرفه
"تستطيع المشي وحدك أليس كذلك؟"
نظر له جونغكوك بينما يبتسم بأسفتزاز له
"هل تجدني عجوز مثلك؟"
نطق له الاخر ليقلب عينيه ليحط بقدميه علي الارض
دلف جميعهم الي السياره متوجهين نحو منزلهم
"سأوصلك لا تقلقي"
نطق جونغكوك لها بينما نظر لها ف المرآه حيث تجلس هي وحيده بالخلف
اومأت له ثم عادت بنظرها نحو النافذه ، لا تدري بشأن الأعين التي تراقبها الآن
"إذا ، بشأن غداً سأتولي انا الأمر بدلا عنك"
نبست لجيمين بعدما دلفوا من السياره الي الداخل
"واين ذهبت انا؟"
رفع حاجبيه بتساؤل لينظر الاخر له
"هل ستذهب وانت هكذا؟"
"ان كان هذا سيحدث كثيراً فلما ابقي بالمنزل؟"
نطق وهو ينظر لناد ثم وجه نظره لأخيه
"ما الذي سيحدث كثيراً ؟"
أنت تقرأ
𝚃𝙷𝙴 𝚁𝙰𝙸𝙽 𝟷𝟽𝟻𝟼
Mystery / Thriller"وكيف أن اجد العشق بعدما اُغمضت عينيكى للأبد؟" "تخالنى ذهبت وانا كأنفساك اُلازمك مادُمت حياً" .... بارك جيمين كيم ناد البدايه ٢٠٢١/٧/٣١ النهايه....