PART 9

3.7K 208 41
                                    

تشبثت بعنقه بينما تغمرها السعادة

لقد اشتاقت له بشدة ولا تصدق أنها في حضنه الآمن الآن

"أخي"

همست بارتجاف تكاد تبكي لفرط اشتياقنا له

ربت تايهونغ على مؤخرة شعرها يضع قبلة على شعرها

"اشتقت لكِ صغيرتي"

انهمرت دموعها على وجنتيها وهي تتمسح به كقطة صغيرة

الفراق أشد أنواع العذاب ألمًا

عندما تضطر لمفارقة شخصًا اعتدت الإلتصاق به

وعندما تحتاج حضنه لا يمكنك إلتقاء حضنه بسبب المسافات

فصل الحضن لينظر في عينيها بسعادة عارمة

"أخيرًا، إجازة"

مسحت دموعها برفق بأناملها لتتجه معه إلى السيارة

أوصد باب السيارة بعدما وضع حقائبها في صندوق السيارة وجلس في مقعد السائق

بدأ في تشغيل السيارة بينما يسألها عن أحوالها

على الرغم من أنها لم تخبره بأن جونغكوك يود خطبتها أو أنهما تواعدا رسميًا

هي لم تتوقف عن الحديث معه بحماس

بينما هو كان هادء ويصب نظره على الطريق بينما يبتسم لها بصدق عندما يستدعي الأمر لذلك

لم تكن بسمته الصغيرة تفارق شفتيه لحماسها المفرط وهي تتململ بجانبه والسعادة تغمرها بعدما عادت لمدينتها بسلام

"صحيح، أين سام؟"

رفع حاجبيه ليخطف عليها نظرة ويعود للتركيز في الطريق ثانية

"بالمنزل، تبدو متعبة بعض الشيء، يمكنكِ رؤيتها صباحًا"

أومأت له بحماس ولم تتوقف عن سرد أحداث لطيفة له

____

توقفت سيارة تايهونغ أمام أحد المنازل الراقية، فتح باب سيارته لينزل وتفعل هي المثل، قام بحمل حقيبتها أما هي فقامت بالركض للداخل سريعا.

كانت تركض بحماس وكلما تتخيل والديها ترتفع ضربات قلبها بسعادة

لم يكن باب المنزل مغلقًا لذا كان بإمكانها رؤية والديها واقفان بانتظارها

أعْـظـم انْـتِـصـاراتِـي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن