_________
لقد عادا إلى كوريا بالأمس
واليوم هما توجها لزيارة منزل آل جيون فقد كانت تلك هي رغبة جونغكوك
يرغب في رؤية والدته قبل كل شيء
أغلق باب السيارة بعد نزوله وهي فعلت المثل
شابك أنامله بخاصتها لتبتسم له بخفة فوضع قبلة على رأسها
قام بفتح الباب بمفتاحه الخاص فقابله مشهد عائلته المجتمعة في غرفة الجلوس
استقامت يونغ سريعا بابتسامة بينما تنظر لهما بإشراق
"مرحبا بعودتكما"
ابتسم صغيرها وتقدم نحوها بحماس قبل أن يرتمي في حضنها
أخذت تربت على ظهره بحنان بينما هو نثر قبلات دافئة على شعرها
فصل الحضن ليصافح يدها منحنيا واضعا فوقها قبلة عميقة
"مرحبًا أمي، كيف حالك أخبريني"
ربتت على كتفيه بإشتياق
"بخير بعد رؤيتك يا قلب والدتك أنت"
عانق والده بدفء أيضا وكذلك فعل مع شقيقه
ابتعد قليلا يجذب زوجته من رسغها نحو أمه لتسلم عليها
ابتسمت إيڤ بخفة ورمت ذراعيها حول خصر حماتها تعانقها بودية
"عزيزتي إيڤ، مرحبًا بكِ في منزلنا لكن كزوجة ابني تلك المرة"
ضحكت إيڤ بخفة وفصلت الحضن لتنحني لها بإحترام وكذلك فعلت مع السيد جيون قبل أن تعانقه هو الآخر
عانقت جيسون بخفة وقد كانت عيناه سعيدة برؤية شقيقه وزوجته أخيرا فنطق بتلاعب
"ما سر ابتهاج وجهك بهذا الشكل جونغكوك"
ابتسم المقصود بخفة بينما يرفع حاجبه باستنكار ويتجه للجلوس بوقار
"تزوج لتعرف"
قلب جيسون عيناه بملل ليجلس مرة أخرى بعشوائية
"لن أتزوج مهما فعلتم، أنت مثل أمك، تتوق للتخلص مني"
ضحكت الجالسة بجانب زوجها بخفة ليرمقها زوجها بأعين لامعة
أنت تقرأ
أعْـظـم انْـتِـصـاراتِـي.
Romansروايتي الأولى لذا لا تحكُم على قلمي منها؛ لأنك لا تملك حُكمًا على قلمي أصلًا يا قارئي العزيز. - أقسمتُ أن أكون لها والدًا عند ضعفها أخًا عند مزاحها صديقًا عند وحدتها حبيبًا دائمًا وزوجًا يكون لها والدًا، وأخًا، وصديقًا وحبيبًا . ...