__________
هو اضطر أن يتحرك إلى المستشفى الآن
فها هما في السيارة بينما هي الخوف ينهش قلبها
هو يقود بيده والأخرى يحتضن بها يدها يحاول طمئنتها
اتصل بوالدته ليفعل مكبر الصوت ويضع الهاتف على فخذه
كانت الساعة العاشرة مساءا فأجابت يونغ بحنان
"مرحبا عزيزي"
نطق بسرعة بينما يركز على الطريق
"أمي إيڤ ستلد الليلة"
اعتدلت يونغ في جلستها بقلق وبدهشة نطقت
"ماذا؟"
حرك ناقل السرعة بيده ليعود لإمساك المقود
"لقد نزل عليها الماء، لطفا تعالي إلى المستشفى الآن"
"حسنا حسنا عزيزي، لا تقلق واجعلها تسترخي، انا قادمة حالا"
لم يرغب في إقلاق أحد بل اكتفى بإخبار والدته
نظر لها ليضع قبلة دافئة على يدها
"لا تقلقي يا روحي، تشعرين بالألم؟"
نفت له بهدوء بينما الإرهاق والشحوب يسود وجهها
كما العرق الذي يتساقط من جبينها
"هل ستكون بخير؟ أنا خائفة"
سقطت الدموع من عيناها بدون مقدمات
وضع قبلة دافئة في باطن يدها
"لا تخافي يا عمري، ستكونين بخير ودُبتنا الصغيرة ستكون بخير"
كانت أنفاسها صاخبة بعض الشيء، ليس تألُمًا إنما خوفا
"أرخِ الكرسي قليلا، ظهري يؤلمني"
بيده فعل ما تريد لتقول بعدها بينما تضع يدها في جنبها والأخرى على معدتها
"اتصل بوالدتي جونغكوك"
نظر لها بطرف عينيه ليركز على الطريق مرة أخرى
"الساعة الثالثة الآن عزيزتي، لا نود إقلاقها، يونغ قادمة من أجلك، وجيسي أيضا"
أنت تقرأ
أعْـظـم انْـتِـصـاراتِـي.
Romanceروايتي الأولى لذا لا تحكُم على قلمي منها؛ لأنك لا تملك حُكمًا على قلمي أصلًا يا قارئي العزيز. - أقسمتُ أن أكون لها والدًا عند ضعفها أخًا عند مزاحها صديقًا عند وحدتها حبيبًا دائمًا وزوجًا يكون لها والدًا، وأخًا، وصديقًا وحبيبًا . ...