"انتهيت!!" همست لنفسها تتأمل ما رسمت أناملها خوفا من وجود خطأ ما.
"هذا العزف يثير رغبتي في الرسم" خاطبت نفسها تقصد صوت عزف القيثارة
"لم أنهِ لوحةً بهذه السرعة من قبل!!"لا زالت مندهشة
هي لا تدري أتندهش من سرعة انهاء لوحتها أو من عزف صاحب القيثارة!!
خطواتها توجهت نحو النافذة تفتحها ليزيد صوت عزف القيثارة ارتفاعاً
هذا الملحق مكانها المفضل للرسم في الجامعة؛ لأنه هادئ وبعيد كل البعد عن ضجيج الطلاب، عدا أنه قريب جدا من مبنى الفنون الموسيقية بالتالي هي تسمع عزف الطلاب في أغلب الأحيان..
اتكأت بمرفقيها على النافذة تريح بصرها باتجاه السماء الغائمة..
صوت الموسيقى صمت لبعض الوقت قبل أن يعاود الظهور بلحن جديد"أأمر طبيعيٌ هو أن يذكرني اللحن بك" همست تجاه فتى اللوحة حين أخرجت هاتفها تنظر للصورة
"لديه أنامل سحرية في عزف القيثارة" قالت مبتسمة.
"مذهلٌ كيف يمكنني التعرف على عزفه في كل مرة يعزف بها"
"عزفه، مميزٌ بطريقةٍ لا أفهمها"
"لست فتاةَ موسيقى، لكن يمكنني الشعور به بقلبي على ما أظن"
"بالنظرِ إليك الآن، أشعر وكأن لوحتي لم تعد ذات قيمة" تنهدت بخفة
"رائع أنتَ، رائع للدرجة التي تلغي جمال أي رسم آخر في عيناي"
"مجددا، ها أنا أحادث لوحه، ربما سأفقد عقلي قريبا" تحدثت تقهقه بخفةٍ
لكنه كان ينظر، مع قيثارةٍ في حضنه يجلس على حافة النافذة، استمر بالعزف بعشوائية.. يداه لا تعي ما تقوم بعزفه.. هو بدى مأسوراً.. وقد كان.. عيناه قد أسرتا بالنظر لفتاةِ الملحق..
"رباه، هي تبدو كلحنٍ صعبِ العزف،"-------------------
[تمت✔]
فتى القيثارة مميز..
أنت تقرأ
لَوْحَة و قِيْثاَرة |• بارك تشانيول
Fantasy"أنتَ رُسِمْتَ في عقلي، وعَبَثْتَ بأوتارِ قلبِيْ.." بارك تشانيول كيم ايلول •° خالية من العلاقات المحرمة. •° سيريم