قبلة..

59 11 0
                                    

عند الرابعة والنصف تلقت رسالةً من 'العازف'
يسأل فيها عما ان كانت متفرغة لتقابله أو لا..
تجيب سريعا لاحقا بأنها قادمةٌ للقائه..

هذه المرة هي وقفت أمام المبنى تطلبُ منه الخروج لادخالها، تخاف أن تتوه بالداخل كما تشعر بالاحراج من أن ينظر لها طلاب الموسيقى..

"كان بامكانكِ القدوم من النافذة" يمزحُ معها حين دخولهما للقاعة يتلقى لكمة لطيفة من الخجلة خلفه

"ليس مرحا" همست بخجل تخفي ابتسامتها

"لست أمزح" يقترب ليحيط خصرها بذراعيه
"بإمكاني سحبكِ من النافذة تماما كالأمس، أحببت الاحاطة بخصركِ على نحو أدق" يقول بنبرة عميقة يدع خجله جانبا في تلك اللحظة

وجدت نفسها تحيط كتفاه بذراعيها في عناقٍ دافئ تهمس قرب أذنه
"بامكانك احاطتي وقتما تشاء دون الحاجة إلى النافذة"

دفنَ وجهه عميقاً بين طيات رقبتها يشعر بالدفئ يتسلل ليحيط قلبه قبل جسده..

ابتعد عنها بعد لحظات يشابك نظراتهما سويا..
لا تزال تحيط عنقه بذراعها، ذراعه حول خصرها باحكام بينما الأخرى امتدت تحيط رقبتها قبل أن يقترب ببطئ يشابكُ شفتاهما في قبلةٍ هادئة تشعلُ صخبا في دواخلهما..

-----------------

-----------------

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

[تمت✔]

القبلة الأولى...

لَوْحَة و قِيْثاَرة |• بارك تشانيولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن