أحِبك، النهاية..

82 13 1
                                    

أيلول وجدتْ نفسها تجلسُ بجانب العازف على كرسي البيانو الصغير، ترخي رأسها على كتفه تستمع للحن العذب الذي يصدره البيانو بفعل عبثِ أصابع العازفِ عليه..

"هل يعجِبُكِ ما تسمعين" يهمسُ بخفوتٍ وكأنه يخشى تلويث صوت الموسيقى ان تحدث بصوتٍ عالٍ يسمع همهمة الأخرى..

"لطالما أحببتُ عزف القيثارة الخاص بك، لكن يبدو أنني سأحب العديد من الأمورِ الآن" تهمسُ بذاتِ نبرة حديث العازف

"هل أتواجدُ في قائمةِ الأمور التي ستحبينها"
يهمسُ مجددا

"سأحبكَ حتى لو لم تكن في القائمة، سأحبك حتى لو لم تكن تعبث بي بعزفك، سأحبك حتى لو كنت مجرد لوحةٍ على جدارِ غرفتي، يا من تعبث بأوتار قلبي فتصدر ألحانا من الحب، أنتَ من أريد أن أراه طويلا في أحلامي، أنت من أريد أن أستمع لمعزوفاته وحلو كلامه طوال الوقت" تهمس بخفوت تصبّ نظرها نحو العازف الذي توقف عن العزف يصب جل تركيزه على حبيبة قلبه وحلو كلامها..

"حين رأيتكِ بدوتِ كلحنٍ عميق؛ كلحن صعبُ العزف، رأيتك مراتٍ عديدة وكم كان يستهويني النظر إلى حلو ملامحكِ، لطالما كنت أعزف ألحان الحبّ رجاءً مني أن تعبث بدواخلكِ كما فعلتِ لي، سابقا خشيت لقيا عيناكِ بخاصتي، خشيت أن تتبعثر ألحاني بالنظر اليكِ، أريد أن أتغنى بحبكِ طويلاً، أن أعزف لكي قصائد الحب وأغنيها على مسامِعكِ طوال الليل،
       أنا أحبكْ، أحبكِ يا موسيقاي الحلوة"

"أحبكَ يا لوحة قلبي المفضلة"

------------------

------------------

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

[تمت✔]

هذه القصة ستبقى من أحبِ ما كتبت إلى قلبي..

🎉 لقد انتهيت من قراءة لَوْحَة و قِيْثاَرة |• بارك تشانيول 🎉
لَوْحَة و قِيْثاَرة |• بارك تشانيولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن