_: أنا حقا بذلت جهدي.. إذن لماذا كل ما بوسعي مازال لا يكفي!؟
أنتحب بصوت عال وأخفي وجهي في كتف أمي..
_: لا بأس صغيرتي ... هذا قدرك منذ الأزل..
تربت على رأسي وتمسح مهدئة
أبتعد قليلا وأنظر إليها بعتب..
_: أمي أنت لا تفهمين..!... لن يمكنني ارتياد الكلية التي أريد بهذه الدرجات..!
تبتسم أمي كما تفعل دائما لمواساتي وتمسح بأصابعها الدموع عن خدّيْ..
_: ما الفرق الكبير بين هذه و تلك؟!.. المهم أن تدرسي بجد وتحاولي النجاه حيث تجدين نفسك.. على أن تتشبثي بمكان ليس لك وتؤذي نفسك ومن حولك! أصحيح؟..
أهز كتفْيَّ بغير فهم.. لكن تبدو كلمات أمي مطمئنة لعقلي وقلبي بشكل مريح..
تهدأ شهقاتي رويدا وأنا أتنفس عطر أمي وشمعتي الخامسة عشر.. ورائحة الحلوى التي لم يمسسها أحد..
أنت تقرأ
أربعون شمعة معطّرة
Romanceقصة قصيرة.. غير مقيدة بتحديد الزمان والمكان كل شمعة تملك لونا غنيا أو باهتا.. رائحة قوية او خافتة.. تمثل عاما من حياتك قصة قصيرة تختذل الحياة كاملة.. أنا وأنت وكل قارئ يمثل دور البطولة 💕 .. ... .. الفصل الأخير يرجى تشغيل السيمفونية لمشاعر أقو...