_: لماذا تستمرين برفض الخاطبين صغيرتي! ؟.. أخشى أن أغادرك وحيدة..
أنا أتقدم في العمر أسبقك كثيرا...أبعد الفرشاة عن شعري وأستدير أواجه أمي التي تطالعني كئيبة...
_: ماذا افعل أمي إن لم يكن منهم من ناسبني..!!
تتنهد أمي محبطة وتعيد إشعال العود الذي فشل في الاشتعال من المرة الأولى..لذا أردف بمرح..
_: ثم.. أمي لا تناديني بصغيرتي بعد الآن.. أنا امرأة تجاوزت الثلاثين بعام..!تبتسم كأنها لا تمل من الابتسام لوجهي..
_: لا تزالين صغيرتي بعد كل شيء
_: أمي هل نضيئ شمعتين هذه المرة!؟... بالكاد أستطيع تميزها عن رائحة الكعك..!
تنظر إليَّ بتساهل كما تفعل منذ سنين طوال..
_: طفلتي الثلاثينية.. الرهان يبقى رهان حتى لو غاب أحد المتراهنَين....أتنهد بثقل و أرمي بنفسي قربها.. نأكل كعكاتها ككل عام..
لا أزال أصارع الحياة.. أوفق عملي والآخر.. أبني العلاقات.. وأبذل جهدي لإيجاد وقت أقضيه مع أمي..
فكيف أضيف عبئا آخر لحياتي..!****
أنت تقرأ
أربعون شمعة معطّرة
Romanceقصة قصيرة.. غير مقيدة بتحديد الزمان والمكان كل شمعة تملك لونا غنيا أو باهتا.. رائحة قوية او خافتة.. تمثل عاما من حياتك قصة قصيرة تختذل الحياة كاملة.. أنا وأنت وكل قارئ يمثل دور البطولة 💕 .. ... .. الفصل الأخير يرجى تشغيل السيمفونية لمشاعر أقو...