_: أمي.! لم تضيئين شمعة والشمس لم تغرب بعد؟!
أربت على وجه طفلتي البالغ عمرها خمسة أعوام.. أطالع طفولتي الساذجة في ملامحها.. وأتعجب كم كانت أمي صبورة..! ؟_: هذه الشمعات اشتراها والداي.. قبل ولادتي.. أضيئها في كل عام مرة.. نستمتع بعطرها الوردي كلونها مع الكعكات..!
تنظر إلي طفلتي بريبة طفولية..
_: أي كعكات أمي؟!
ثم تنظر إلى الشمعة بحذر وتعيد نظرها إلي.._: أخبرونا في المدرسة أن هذا اللون يسمى أبيض!
أفلتتني تقترب من الشمعة وتتشممها كقطة صغيرة لطيفة..
_: هل هي تملك رائحة أمي؟!
.
.
.أستقيم عن جلستي وآخذ يدها الصغيرة بلطف لنجلس على طاولة ليست خاصة أمي..!
وأجواء ليست كمنزل أمي..!
ورجل يجلس معنا.. يبتسم لي بهدوء.. يخبرني كم تشبهني ابنتي....!! ولا يعرف كم تشبه أمي..!!***
"
أنت تقرأ
أربعون شمعة معطّرة
Romanceقصة قصيرة.. غير مقيدة بتحديد الزمان والمكان كل شمعة تملك لونا غنيا أو باهتا.. رائحة قوية او خافتة.. تمثل عاما من حياتك قصة قصيرة تختذل الحياة كاملة.. أنا وأنت وكل قارئ يمثل دور البطولة 💕 .. ... .. الفصل الأخير يرجى تشغيل السيمفونية لمشاعر أقو...