لست في الحضيض تماما.. لكني لست بخير أيضا...
لازال عليّ إيجاد عمل آخر إضافي...حتى أتمكن من العيش بشكل أفضل..
_: أمي أين أنت؟
تقودني رائحة الشمع المعطر مع الكعك الذي تخبزه أمي.. نحو طاولتنا الصغيرة..
أجلس قرب أمي النائمة..
أغطيها برفق كي لا أوقظها فجسدها المنهك من أثر السنين بات يحتاج الراحة أكثر...
وأتهاوى قربها أفترش الأرض..
الساعة أخبرتني كم تأخرت..!
أتناول إحدى الكعكات أقضمها بهدوء وأنا أخلع حذائي وأرميه بعيدا..
أتسائل إن كان الكعك هذا العام يملك رائحة أقوى مما أذكر... لأني جائعة .؟!.. أم تراها شمعتي الخامسة والعشرين خفت عطرها كلونها الذي يبهت باستمرار...!!

أنت تقرأ
أربعون شمعة معطّرة
Romantikقصة قصيرة.. غير مقيدة بتحديد الزمان والمكان كل شمعة تملك لونا غنيا أو باهتا.. رائحة قوية او خافتة.. تمثل عاما من حياتك قصة قصيرة تختذل الحياة كاملة.. أنا وأنت وكل قارئ يمثل دور البطولة 💕 .. ... .. الفصل الأخير يرجى تشغيل السيمفونية لمشاعر أقو...