لم تخبرني أمي قط على أي الخيارين راهنت!!
.. أضاءت لي أربعين شمعة .. حملت نفس الرائحة وإن ضعفت... ونفس اللون وهو يتلاشى.....
وكل ماتركته.. كان شمعات فقدت لونها ورائحتها.. بالكاد تضيء..!!
أشعلتُ إحداها.. اتنشق عطرها الذي خالط بخار الكعكات وعطر أمي العالق فيها..
خليط روائح مسكر .. يبعث القطرات مالحة لعيني...! ويقيم احتفالات الذكريات بعقلي وقلبي ...!!
....
...
...
خليط لم يشتمه أحد غيري قط ..
.. .خليط يسمى.. "الحنين ".. ****
يسدل الستار..
يصفق الحضور بحماس..
ويمضي كلٌّ في طريقه...يتساءل عن معنى القصة..!!
.
.
.قليل منهم أدرك أن حياة الجميع كانت تُروى هناك فوق خشبة المسرح تُمثل على نسق شمعة...!
..
أنت تقرأ
أربعون شمعة معطّرة
Romanceقصة قصيرة.. غير مقيدة بتحديد الزمان والمكان كل شمعة تملك لونا غنيا أو باهتا.. رائحة قوية او خافتة.. تمثل عاما من حياتك قصة قصيرة تختذل الحياة كاملة.. أنا وأنت وكل قارئ يمثل دور البطولة 💕 .. ... .. الفصل الأخير يرجى تشغيل السيمفونية لمشاعر أقو...