عندما يعشق النمر

part 13

فى المشفى
اسلام: كدا يا ماما تقلقي عليكى ده كلو طب مين اللى كان هياخدنى فى حضنه لما اجى اعيط انتى متعرفيش الفترة دى عدت عليا ازاى
وفاء: معلش يا حبيبى كان غصب عنى يا نور عينى انت عارف يا اسلام انا بحب ابوك اد ايه فمستحملتش الصدمه دى انا آسفه يا بنى
اسلام: خلاص يا قلبى اجمدى انتى بس كدا وانا هعوضك عن كل حاجه
وفاء بتساؤل: اومال فين مالك يا اسلام
اسلام: وانا هعرف منين يعنى وانتى بتسالى عنه ليه لسه بتحبيه دا ابوه اللى قتل ابويا انتى نسيتى ولا ايه
وفاء بعصبيه: ايه اللى انت بتقوله ده انت ازاى تصدق ان الاسيوطى يعمل كدا اخس عليك يا اسلام انا مربتكش على كدا
اسلام: بقولك انا شايفه بعينى وهو بيقتله قدامى ازاى عايزانى اصدق اللى بتقوليه دا
وفاء: حاضر هحكيلك كل حاجه
Flash back
قبل يوم الحادثه
وفاء عدت من قدام المكتب وسمعت المتوفى وهو يتحدث فى الهاتف فدخلت المكتب وانها المنوفى هاتفه ثم اتجه الى وفاء وطبع قبله على جبهتها
وفاء: كنت بتكلم مين
المنوفى: كنت بكلم موظف من الشركه
وفاء بعدم اقتناع: بص يا منوفى انا بقالى فتره حاسه انك مخبى عليا حاجه
المنوفى بارتباك: وهخبى عليكى ايه يعنى
وفاء: انت عمرك مخبيت عليا حاجه فمتخلينيش احس انى مأثره من ناحيتك
المنوفى باستسلام: حاضر تعالى اقعدى بس اهدى خالص علشان متتعبيش
وفاء: حاضر
المنوفى: بصى يا ستى انا و الاسيوطى طبعا كنا فى نفس الجامعه بس كان فى واحد بيحب يفرق ما يينا دايما كنا بنحاول نبعد عنه وفعلا بعدنا وافتكرنا انو نسينا بس للاسف هو كان بيخطط لحاجه توقعنا وتكرهنا فى بعض عدى 10 سنين كنا احنا اتجوزنا واسسنا الشركه واسمنا بقى فى السوق
جه مره واحده ظهر تانى وبقى يلعب من تحت الترابيزه لقينا ثفقتنا اللى بنعملها بقى يوقعها وزرع ناس فى الشركه علشان تسرق التصاميم اللى بنعملها والشركه طبعا الدخل بتاعها قل و قام بتحريض العمال و الموظفين علينا و الموظفين سابو الشركه وبعدين بقى ظهرلنا وبقى يلعب على المكشوف جه هددوا فى الشركه لو مفصلناش الشراكه اللى بينا هياذى ولادنا طبعا بقينا مش عارفين نعمل ايه مالك جه بالصدفه وعرف طبعا عرفناه كل حاجه و نبهنا عليه انو ميقولش لحد
وفاء: دا كلو يحصل و متعرفنيش يا منوفى
المنوفى بحنان وهو يضمها الى حضنه: انا كنت خايف عليكى يا روحى وبالذات الفتره الاخيره انتى تعبتى اوى يا حبيبتى و انا كنت خايف عليكى
وفاء: خلاص يا حبيبى حصل خير هتعمل ايه انت دلوقتى
المنوفى بتفكير: متقلقيش هلاقى حل للموضوع ده
تانى يوم تم اختطاف مالك واسلام واتى الخبر اليهم جميعا
جاء اتصال للاسيوطى
الاسيوطى: الووو
المجهول: اهلا بالاسيوطى باشا عاش من شافك يا راجل
الاسيوطى: مالك و اسلام فين يا مدحت خلى فى علمك لو جيت جمبهم او مسيت شعره منهم مش هرحمك
مدحت بضحك: تؤتؤ العصبيه وحشه علشانك وبعدين ولادك هما اللى جم برجليهم... بص يا اسيوطى كمان ساعتين بالظبط القيك هنا انت و المنوفى وتجيبوا الورق بتاع الشركات و جهز ورق علشان تتنازل بيه عن كل املاكك انت والمنوفى
ثم اغلق الهاتف و قام بارسال الموقع له عبر رساله نصيه
حكى الاسيوطى ما حدث فقرروا ان يذهبوا اليه و ينفذو ما قاله تسريع الاحداث
بعد ساعتين فى بيت مهجور ومتهالك يصعد فيه المنوفى و الاسيوطى ويستقبلهم مدحت هو ورجالته بعد مجادلات بينهم
مدحت: يعنى انت مش هتعمل اللى اتفقنا عليه
الاسيوطى: ليه فاكرنا عبط هنديك كل حاجه كدا بالبساطة دى تبقى اهبل وعبيط يا مدحت وخليك فاكر مش احنا اللى يضحك علينا
شاور مدحت لرجل من رجاله بان يمسك المنوفى من ضهره و يثبته وجاء مدحت من وراء الاسيوطى وقام بى وضع السلاح بين يديه و قام بى الضغط على المسدس فاطلق النار على المنوفى و مات وطبعا كل هذا تحت انظار مالك الذى كان يفك يديه لينجد ابيه و عمه و اسلام الذى فاق حالا وراى الاسيوطى وهو يقتل ابيه كما ظن
End Flash back
اسلام بصدمه و ضياغ : يعنى ايه يعنى مالك طلع صح و كان دايما بيحاول يفهمني بس انا مكنتش برضى اسمعله وكل اللى انا عملته فيه دا اكيد مش هيسامحنى
وفاء: لا يا حبيبى انا عارفه مالك كويس اكيد هيسامحك بس انت متسيبهوش كفايا كل السنين دى... طب فين منال
اسلام بحزن: ياااه يا ماما ماتت بعد وفاة بابا  بى شهر و عمى اسيوطى سافر بره البلد من بعديها على طول
وفاء بعياط: يا حبيبتى يا منال ثم جهشت فى بكاء حاد اخذها اسلام فى حضنه و ربت على ظهرها حتى نامت من كثرة التعب
..................
..................
فى شركة الاسيوطى
مالك بعصبيه: ازاى ده يحصل ازاى اخصر الصفقة دى انا نفسى افهم ازاى شركاات النمر تخسر صفقه مهمه زى دى يا بهايم
حسام: مش عارف ازاى التصميم اللى احنا عملناه يبقى هو هو التصميم بتاع شركه DMS والمشكله انهم اتهمونا اننا اللى سرقينه منهم انا هتجنن
مالك: تمام اوى يبقى الخاين فى وسطينا
ماجد: تحب اجيب لحضرتك يا فندم سجل الكميرات من اول ما ابتدينا فى المشروع لغايه الصفقه
مالك: تمام بس احب اقول الخاين بان من نفسك احسن ما هتبان غصب عنك و هوريك الويل يمكن لو ظهرت من نفسك وقولت ايه اللى خلاك تعمل كدا يمكن اسامحك بس لو بقى مصمم انك تستخبى كتير كدا يبقى قول على نفسك يا رحمان يا رحيم
موظف بخوف: يا مالك باشا انا عايز اقول لحضرتك حاجه انا
مالك: تعلالى على المكتب حالا مفهوم
ثم انصرف من امام الموظفين متجه الى مكتبه وهو يقسم لمن فعل هذا بالهلاك
................
................
مجهول1: نفذت اللى قولتلك عليه
مجهول2: كلو تحت السيطرة يا فندم ها بقى هنفذ امتى
مجهول1: لا استنى شويه لما يفوق من صدمه انو خسر الصفقه الاول و نديله البومبه الكبيرة
مجهول2: ايوا يا باشا هو دلوقتى مسك الواد الى سرق التصميم زى ما انت عايز وكمان هيقول كل اللى احنا قولناهوله وطبعا مالك مش هيشك فى الكلام ده وطبعا حضرتك عارف ليه
مجهول1: طبعا عارف دا انا حتى سبب العداوه دى ازاى مش هكون عارف المهم دلوقتى عرفتو توصلو لابوه
مجهول2: بنعمل كل اللى نقدر عليه والله يا باشا و كمان مراقبين مالك و اسلام يمكن يوصلهم اى حاجه منه بس مفيش اى خبر يا باشا من ساعه موت مراته وهو مختفي بس الاهم ان مرات المنوفى فاقت من الغيبوبة اول امبارح هتعمل معاها ايه علشان لو هيا عارفه الحقيقه ممكن كل اللى احنا عملناه ده كلو يتهد فى ثوانى
مجهول1 بخبث: متقلقش انا هفكرلها فى حاجه دى سهله هعرف اجيب رجلها
مجهول2: بس بردو يا باشا متطمنش اوى كدا دى بردو مش سهله ولا ناسى
مجهول1: لا مش ناسى روح كمل انت شغلك
...................
...................