part 17

513 20 2
                                    

كانت جودى انتهت من امتحاناتها لهذا العام المنحوث كما سميته هيا
جودى و هى تحدث صديقتها روان
جودى بحزن: مش عارفه اعمل اى والله من ناحية اختى و امى و الناحية التانيه اسلام انا حاسه اني عاجزه مش عارفه اعمل اى اسلام على طول ساكت قليل اوى لو اتكلم و ملاك مبتخرجش من اوضتها و ماما زعلانه علشان ملاك و هى بتحاول معاها كتير بس بردو زى ما هيا
روان بحزن على حال صديقتها: انا مش عارفه اقولك اى حاولى تعرفى اى اكتر حاجه تفرحهم و تخرجهم من ده كلو
جودى: حاولت و الله بس.... لقيتها انا همشى عايزه حاجه
روان بضحك: راحه فين يا مجنونة طب عرفينى
ولكن كانت جودى ذهبت الى وجهتها
عند جودى اخذت تاكسى و اتجهت الى شركة اسلام و عزمت على اخراجه من هذه الحاله ولو لقليل بعد حوالي ساعه و صلت جودى امام مبنى الشركة و اتجهت الى الداخل و صعدت للاعلى حيث مكتب اسلام
دخلت المكتب و لكن استغربت اسلام مش فى المكتب دخلت تدور عليه و خرجت تسال السكرتيرة و لكن قالت لها انه بالداخل
جودى و هى تدخل المكتب مرة اخرى تجد اسلام يخرج من باب سحرى فى الغرفة فوجأ اسلام بها
اسلام بتفاجأ: جودى جيتى امتى
جودى بابتسامه: لسه جايه يا حبيبى كنت بتعمل اى هنا و شاورت مكان ما خرج
مسك اسلام يدها و سحبها ورائه و دخل بيها الغرفه السريه و قفل الباب تانى
جودى بدهشة: واو ايه الغرفة الجميلة دى
اسلام و هو يضمها من ظهرها و هو يسند راسه على كتفها
اسلام: دى بقعد فيها لما بكون متضايق او زعلان من حاجه بحب اقعد لوحدى دا مكانى المفضل
جودى بحزن مصطنع: اممم و انت بقا مدايق و انا موجوده فى حياتك يا استاذ اسلام
اسلام بحب: دا انا مكنتش عايش قبلك اول مرة احس بطعم الدنيا و جمالها انتى روحى اللى مقدرش اعيش من غيرها و الله يمكن متصدقيش انتى اول واحده احبها فى حياتى روحى و قلبى سرقتيه من اول نظرة منك
جودى و هى تضع يدها على خده: و انا كمان بعشقك بحس بالعجز لما اشوف الحزن فى عنيك بحس بقلبى بيموت ميه مرة علشان مش قادرة اعملك حاجه بحس بضعفى لما بشوف نظره الانكسار اللى فى عيونك دى
اسلام وهو يضمها اليه: بعد الشر عليكى يا روحى انتى عارفه المشاكل اللى بتحصلى
جودى بمرح لكى تخفف عنه شويه: وايه يعنى مش هتكون زى مشكلة ادم الكيلانى لما روان سابته فتره كبيرة جداااا
اسلام باستغراب: ادم الكيلانى مين
جودى وهى تصتنع الدهشة: ازاااى متعرفش ادم الكيلانى لا خلاص يا استاذ اسلام احنا لازم نسيب بعض ازاى اتجوز واحد ميعرفش ادم الكيلانى ازااى دا بطل روايه عشقت مجنونتى
اسلام بضحك: والله ما فى مجنون فى الدنيا دى غيرك يا جودى
جودى: ايوا كدا خلى الشمس تطلع يا شيخ دا انا كنت قولت خلاص الواد مش هشوف ضحكته اللى بتخطف قلبى دى و لا سنانه اللى ابيض من سنان مى عمر ايوا كدا يا عم افتحها علينا
اسلام و هو يضحك بصوت عالى و يقهقه من كلام هذه المجنونة التى سوف تذيب عقله و قلبه
اما عن جودى فهى سرحت فى ضحكته
اسلام بخبثو هو يقربها اليه: ايه جميلة
جودى بتوهان: جدااا
قهقه اسلام عليها فنظرت اليه جودى بحب و يزين فمها ابتسامه عاشقه
جودى بحزن مصطنع: بس تصدق اننا مش هنعرف نتجوز يا اسلام
اسلام باستغراب: ليه يا ختى
جودى وهى تمثل الحزن: علشان انا مش بحب حد ينام جمبى على السرير
اسلام بمكر: وهو انا اى حد دا انا هبقى جوزك حبيك ثم غمزلها
جودى بخجل: لا انا من راى نفضل مخطوبين طول العمر احسن هما اللى اتجوزو خدو اى يا خويا
اسلام وهو يضحك: لا خدو كتير يا ختى
جودى بحزن: اهو شوفت بقا انت بتعتبرنى اختك مش هينفع نتجوز
اسلام و هو يموت من الضحك:والله حرام عليكي اللى بتعمليه فيا دا يا مجنونه
جودى وهى تشاركه الضحك: اى رايك تيجى نخرج النهاردة مع بعض
اسلام وهو يدعى التفكير: امم وليه نخرج و سط الناس بقا و القرف ده ثم اكمل بخبث و هو يقترب منها و احنا هنا لوحدينا و الدنيا حلوه هنا ثم غمزلها
جودى بتوتر من قربه المهلك لها: ااا لا م مش هينفع ااا انا عايزه اخرج يلااا علشان خاطرى يا سوسو
اسلام بدهشه: سوسو مين
جودى بابتسامه: انت يا سوسو
اسلام: على الاخر الزمن اسلام المنوفى يبقى سوسو فين الهيبه
جودى بضحك: لا مهى راحت من ساعه ما انا ملكت ده وهى تشاور على موضع قلبه
امسك اسلام يدها الذى شاورت بيها وقبلها من باطن يديها وقال: انتى مش ملكتى ده بس لا دا انتى ملكتى قلبى و روحى و عقلى و تفكيرى و كل حاجه فيا انتى ملكتيها من ساعه ما دخلتى حياتى يا حياتى كلها
جودى بضحك: والنبى كفايه محن انا مش بحب المحن ده
اسلام وهو يبتعد عنها و يقول بقرف: دا انتى مفسده للحظات يا شيخه
جودى وهى تقهقه على تعبيراته
اى يا سوسو دا انا بضحك معاك يا عم
اسلام: انا اللى جبته لنفسى يلاا يا بت من هنا
جودى و هى على وشك البكااء: انااااا جعاااااانه
اسلام بدهشه وضحك بنفس الوقت: يخربيتك يا شيخه فى حد بيعيط علشان جعاان
جودى: مش انا عملت يبقى فى و يلا بقا علشان انا مفطرتش
اسلام و هى يذهب اليها بغضب: و انتى مكالتيش ليه هااا من الصبح لغايه دلوقتى افردى حصلك حاجه
جودى: ما انت لو كنت مهتم كنت جيت و فطرتنى بس اقول ايه البعيد مبيفمش
اسلام بغضب: قدامى علشان مرزعكيش قلم تموتى فيه كتك نيله فى حلوتك دى ايدا هو فى حد وهو متعصب بيقى قمر كدا
جودى بضحك: اممم فيه انت
اسلام بغمزه: بتثبتينى هااا ماشى يلا علان تاكلى يا اخرة صبرى
............................................................
فى مكان اخر عند حساام
يا حلا علشان خاطرى كلى اللقمه دى حراام عليكى نفسك اكيد مالك لو كان عايش مكنش هيقبل باللى بتعمليه دا
حلا بحزن: مليش نفس يا حسام و الله غصب عنى
حسام: طب ايه رايك لو كلتى هوديكى تزورى قبر مالك مش انتى كان نفسك تروحى علشان تزوريه
حلا بفرحه: بجد يا حسام هتودينى
حسام بحب: اه يا قلب حسام هوديكى بس علشان خاطرى كلى الاول
حلا: حاضر هاكل بسرعه و اقوم اغير هدومى و تودينى اتفقنا
حسام: اتفقنا
حلا بابتسامه: بس بشرط تاكل انت كمان معايا
حسام بحب: حاضر يا قلبى
ثم جلسو ليتناولو الطعام ثم قامو ليغيرو ملابسهم ليزورو قبر مالك
و لكن ماذا سيحدث يا ترى.!

فى مكان اخر عند وفاء احست يدوار شديد و هى تنزل من على السلالم ثم انزلقت قدمها من على السلالم
.........................
يا ترى اى اللى هيحصل لوفاء والده اسلام.؟
ماذا سيحدث مع حلا وحسام.؟
متنسوش تقولو رايكم فى البارت و متنسوش الفوت و الكومنت علشان يشجعنى ويلا اشوفكم البارت الجاى
بى قلم: فاطمة سيد

عندما يعشق النمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن