عندما يعشق النمر

part 14

مجهول1: تمام اوى كدا
مجهول2: تحت امرك يا باشا اى الخطوه الجايه
مجهول1:................
مجهول2: والله انا عمرى ما شفت فى ذكائك يا باشا
مجهول1: طب خلى بالك علشان انا عارف مالك مش سهل و بالنسبه لوفاء انا هقولك تعمل معاها ايه
مجهول2: تمام يا باشا انا تحت امرك
مجهول1: ........ ركز علشان ميحصلش غلط واحد
مجهول2: متقلقش يا باشا بعد اذنك بقى علشان انفذ
بعد مغادرة مجهول2
مجهول1: والله لانهيكم وانا همسك كل حاجه ان مكنتش خليتكم تركعوا وتقولو ارحمنا هااااااااااا بس مش هيبقى فى رحمه😂😂😂
....................
فى مكان اخر
احمد: ايوا يا عمى اي اخبارك
جابر: بخير الحمد الله يا حبيبى
احمد: انا جاى فى الطريق علشان اخدكم البيت زى ما اتفقنا
احمد: ماشى يابنى انا مستنيك
ثم اغلق مع الهاتف بعد ساعه وصل احمد امام البيت وصعد وجدهم ينتظروه سلم عليهم صم توجهوا للسياره وبعدها الى الفيلا
فى فيلا احمد وصلو الى المنزل وتعرفوا على العائله
محمد: والله يا واد يا احمد عرفت تختار بسم الله ماشاء الله زى العسل وادب واخلاق و ناس محترمه هنعوز اكتر من كدا ايه
جابر بابتسامه: والله دا حنا اللى اتشرفنا بيه والله
كريمه: تعالى يا سندس يا حبيبتى اقعدى جمبى
ذهبت سندس وجلست بجانبها ربتت كريمه على راسها بحنان
ثم قالت لها: انتى بقى اللى خدتى عقل ابنى بس عرف ينقى الواد ده اى القمر ده
سندس بخجل: شكرا لحضرتك
كريمه بزعل: حضرتك اي بس بعد ده كلو وبتقولى حضرتك اي رايك تقولى يا ماما
سندس بفرحه و ابتسامه وهى تنظر الى احمد فأوما لها: حاضر يا ماما
حضنتها كريمه بحب وحنان ام كانت تفتقده سندس وبشده فدمعمت عينيها لانها تذكرت والدتها
كريمه: انتى من النهاردة زى البت علياء ماشى يا حبيبتى حضنى مفتوح ليكى على طول يا قلبى
سندس: بجد انا مش عارفه اقولك ايه انا كنت مفتقده حضن الام ده جدا ربنا مايحرمنى منك ابدا ودلوقتى اقدر اقول انى موافقه على احمد يا بابا لانى مش هلاقى حد يحبنى زيهم
احمد بفرحه وهو يحتضن امه: تسلميلى يا ست الكل
بارك لهما الجميع و تركوهم بمفردهم قليلا بناءاً على طلب احمد
احمد بفرحه و حب صادق: انتى متعرفيش انا فرحان اد اى بجد انا بعشقگ يا سندس
سندس بخجل: وانا كمان فرحانه
احمد: طب مافيش حاجه كدا تفتح نفسى
سندس بخجل وخدود مشتعله وبصوت منخفض: بحبك قالتها وجرت تجلس مع باقى العائله
احمد بصدمه غير مستوعب ما حدث
احمد: يالهوى دا انا وقعت و محدش سمى عليا
.............................
مالك بغضب: انا عايز اسلام النهارده يكون فى المخزن
حسام: اهدى يا مالك متتسرعش وافهم منه الاول
مالك بعيون سوداء: افهم اي افهم انو واحد مغفل و بردو مش هيفوق من اللى هو فيه دا بس خلاص هو اللى ابتدى الحرب وانا كنت بعديهاله فى الاول بس هو اللى جنه على نفسه انا هخليه يندم على كل حاجه عملها
حسام: متنساش انو بيعمل كدا علشان مش فاهم لسه اى اللى حصل
مالك: انت هتجننى ما انا كنت بحاول معاه بس هو محطش فى باله و الانتقام عامى عينه عن الحقيقه
حسام: المهم انا وصلى خبر من ايطاليا ان باباك دخل المستشفى علشان تعب جدا الفتره الاخيره
مالك بصدمه: انت بتقول ايه بابا ماله انا لازم اجيبه هنا بقى كفايه كدا حرام ده كلو وهو بيعذب نفسه على حاجه هو معملهاش
حسام: باذن الله كل حاجه هتبقى تمام و انا بطمن عليه كل يوم متقلقش وفى اقرب وقت هيجى باذن الله
مالك بتعب و إرهاق: انا خلاص تعبت من كل حاجه حواليا من يامه اسلام و من يامه تانيه ابويا و من يامه ملاك بقالها يومين قافله تليفونها و مامتها بتقولى مش راضيه تخرج من اوضتها و مبتروحش الجامعه انا مش عارف اعمل اى
حسام بحزن على حال صديقه: متقلقش قوم بس صلى كدا يا مالك و باذن الله ربنا هيحل كل حاجه يا حبيبى
مالك بدعاء: يارب يا حسام يارب
ذهب مالك الى بيت ملاك حتى يطمئن عليها فهو قلق عليها جدا و ايضا يحتاجها بجانبه هذه الفتره ليستطيع ان يتخطاها
.............................
اما عند ملاك كانت تجلس و لاتعرف ماذا تقول له هى تعلم انه يحبها و لكن لا تريد ان تظلمه معاها فهى من يومين تفكر فى هذا الامر ولكن لا تعرف تريده بجانبها و لا تريد اى شئ اخر ولكن تخاف بشده من ان يكون مجرد اعجاب يا الله ماذا افعل ثم قررت ان تتحدث معه اليوم فارتدت ملابسها المكونه من دريس ابيض و عليه خمار ايود و به ورود بيضاء و شوز اسود و شنطه سوداء و خرجت الى والدتها فوجدت مالك يجلس معها فى الخارج
حنان: اهى جت اهى تعالى يا ملاك مالك كان عايز يطمن عليكى شويه اما مالك اول ما راها سرح فى عينيها التى تغرقه فى اعماقها "يا الله ماذا فعلتى بى قلبى يا فتاة حتى يتمنى انا يراك داخل احضانى ولا تبتعدى عنى لحظه واحده اشتاق اليك بشدة اتمنى ان اخذك فى حضنى واكسر عظامك حتى لا تفكرى ان تبتعدى عنى هكذا مرة اخرى"
فاق من شروده على صوت حنان: انا هسيبكم شويه
ملاك: لا يا ماما بعد اذنك انا هنزل انا و مالك نتكلم مع بعض شويه وهنيجى على طول
حنان: بس
مالك: معلشى يا ماما انا فعلا محتاج اتكلم معاها فى مكان هادى
حنان: ماشى يا حبيبى بس متتاخروش
ملاك و مالك: حاضر
ذهبت ملاك و ذهب مالك خلفها و ركبوا العربيه و ذهبو الى البحر ليتكلمو بحريه و يريح اعصابه بمنظر البحر الجميل صمت طول الطريق لا احد يتحدث كانت شارده فى الطريق و هو كان ينظر لها من حين لاخر حتى وصلوا اخير نزلو من العربيه و جلسوا امام البحر
قطع الصمت مالك و هو يقول: وحشتينى برن عليكى مش بتردى ليه
ملاك: معلش كنت محتاجه اقعد مع نفسى شويه علشان اقرر اعمل ايه
مالك باهتمام: و قررتى اى
ملاك بتوتر و صدق: بص يا مالك انا هقولك اللى حاسه بيه و بعدين قرر تمام
مالك بقلق من ان ترفضه لكنه نفض هذه الافكار من عقله و سمع اليها
اكملت ملاك: انا مش هنكر انى اعجبت بيك و لما عرفت انك بتحب واحده و كنت عايز تتقدملها دا طبعا قبل ما اعرف انها انا
انا كنت منهاره و اعترفت لنفسى انى بحبك و لما عرفت ان انا اللى بتحبها مش عارفه بقيت حاسه انى طايره من الفرحه و كنت نفسى اعبرلك عن مشاعرى بس قولت لازم افكر الاول قبل ما اظلمك معايا خفت ليكون ده اعجاب و بعدين يختفى و تتظلم معايا
مالك: بصى انا هقولك على اللى انا شوفته فى عينك لما قولتلك انى بحب واحده و هتقدملها انا شوفت فى عينك كسره و حزن و الم فى نفس الوقت كان نفسى اخدك فى حضنى و اقولك انا عمرى ما اكون لغيرك و حسيت بكده لما اعترفتلك بحبى ليكى شوفت فى عينك فرحه و امل ابتدى و لمعه فانا متاكد انك بتحبينى مش معجبه و مع الوقت هتعرفى ده بس بردو شوفى انتى عايزا ايه
ملاك بحب: ليه انشاء الله يعنى هو انا لو رفضت خلاص كدا هتتخلى عنى و تشوف حياتك مع واحده تانيه و تعيش سعيد وانا بقى اتجوز واحد تانى..
مالك بغضب عندما قالت اخر جملة: دا انا اقتلك لو فكرتى انك تكونى لغيرك و بعدين وافقتى او موافقتيش كدا كدا هتجوزك فقولت اخليه برضاكى احسن ما يكون غصب عنك
ملاك بنرفزة: وانت متقدرش تخلينى اتجوز غصب عنى يا مالك
مالك: و طى صوتك و انتى بتكلمينى
ملاك بهدوء نسبى: وانت مالك بيا اصلا
مالك: اتلمى انا ماسك نفسى عنك بالعافية
ملاك بتحدى: لا والله هتعمل ايه
مالك بخبث: هعمل كل خير يا قلبى ثم غمز لها
ملاك بخجل: على فكره عيب كدا
مالك: بعشقك يا مجنونه
ملاك بوجه احمر: وانا كمان
مالك بصدمه: اخيرااااااا قام من مكانه و حملها و ظل يدور بها ثم جلس على ركبتيه و طلع خاتم من جيبه و البسها اياها تحت نظرات الناس الذين ينظرون لهم بفرحه و تسقيف على عشقهم وتمنوا ان يجدوا من يقدرهم مثلهم
قام مالك و ضمها اليه بفرحه و تملك
ملاك بخجل: مالك ابعد الناس كلها بتتفرج علينا
مالك بصوت عالى: دى عشقى اجمل و ارق واحدة فى حياتى ملكة قلبى من اول نظره من اول مابصيت فى عنيها اللى بتسحرنى حسيت ان فى حاجه شدتنى ليكى و مع الوقت لقيت نفسى بعشقك يا ملكة قلبى و تاج راسى و عشقى و حبى الاول والاخير
كانت فى قمه خجلها من عيون الناس و من كلامه الذى حست انها تحلق فى السماء دمعت عيونها بفرحه و هى ترا عشقه لها و جنونه بها فى عيونه و لهفته عليها قامت برمى نفسها داخل احضانه
و وسط كل هذه الفرحه جاء رجل ملثم من بعيد وهو يصوب مسدسه ناحيه ملاك ويبتسم بخبث و اطلق الرصاصه و******
.........................
فى غرفه حلا كانت تقرا روايه و منسجمه معها فقاطعها رنة موبيلها برقم مجهول
حلا: الو مين معايا
مجهول: حضرتك تعرفى واحد اسمه حسام جمال
حلا بقلق: ايوا فى حاجه و بتسال ليه
مجهول: الشخص ده عامل حادثه وهو دلوقتى لسه خارج من العمليات و لقينا رقمك فحبينا نعرفك علشان تقولى لاهله يجو مستشفى*******
صدمه الجمت لسانها كانت لا تستمع الى باقى الحديث فصرخت و جرت و هى بملابس المنزل و لا تعى لاى شئ غير انه عمل حدثه اخذت السواق و قالت له العنوان و هى منهاره لا تستطيع العيش بدونه فهى تعشقه منذ الصغر و لكنها لا تنبين له ظننا منها انه يعتبرها مثل اختها فلا تريد فقدانه بعد قليل وقفت امام المشفى فنزلت و جرت الى موظفه الاستقبال تسالها عن حسام فدلتها على الغرفه استغربت ان لا يوجد احد بالمشفى و لكن ما يهم ان حسام يكون بخير وصلت امام الغرفه خفق قلبها و بشده
دخلت الغرفه و تفاجأت ان حسام****
............................
جودى و هى تحدث اسلام
جودى: على فكره انت قليل الادب اوى انا مكنتش متخيله انك تكون كدا
اسلام بخبث: هو فى احلى من قله الادب يا قلبى و بعدين مش كفايه انى هستنى كمان سنه علشان اتجوزك
جودى: طب وفيها اى يعنى بما تستنى و لا انت بقا عايز تقول انك زهقت منى
اسلام بحب: ازهق منك دا انا لو فضلت استناكى العمر كله عمرى ما ازهق يا قلبى انتى متعرفيش انا بحبك اد اى مبقتش اتخيل يومى من غير ما اسمع صوتك انا يقيت بدمنك يا جوجو
جودى بخجل: بس بقا علشان بتكسف
اسلام بتمنى: يا ريتنى كنت قدامك دلوقتى و اشوف الفراوله دى
جودى بضحك: طب يلا بقى روح كمل شغلك وانا هكمل مذاكره علشان انا من ساعه ما شوفتك اهملت مذاكرتى جامد وانا مش عايزه اسقط لو انت بقى عايزنى اعيد السنه علشان تستنى سنتين معنديش مانع
اسلام بضحك: لا و النبى دا انا مستنى على نار روحى يا قلبى ذاكرى كويس علشان جوجو قلبى تنجح و تطلع من الاوائل
جودى بضحك: اوئل مين يا عم انت متعرفش ان اوائل ماتت من ساعه ما قررت انى ادخل ثانوى و طارق شوقى وزير التربيه و التعليم
دا انت قديم اوى
اسلام بضحك: طيب يا لمضه يلا روحى ذاكرى يلا سلام يا روحى ولو مش فاهمه حاجه قوليلى و انا اجى و اذاكرهالك
جودى بفرحه: بجد طب انا مش فاهمه حاجه فى الرياضه و انا مش بحبها اصلا مش عارفه هما حطوهالنا ليه فى تانيه بس
اسلام بضحك: خلاص يا ستى هخلص الشغل بدرى النهارده و اجى افهمك اللى انتى عوزاه
جودى: ماشى هستناك باى
اسلام: مفيش حاجه تصبرنى كدا عقبال ما اشوفك
جودى بخبث: بح
اسلام: ها كملى
جودى بمكر: بح مفيش حاجه من دى يا قليل الادب انت سلام ثم اغلقت فى وجه الخط
نظر الى الهاتف بصدمه هل حقا اغلقت الخط بوجهه فضحك بشده على مجنونته الصغيره التى سلبت عقله منذ ان راها ثم توجه الى مكتبه حتى ينهى عمله و يذهب اليها
...........................
خلصت يا حلوين ها ايه رايكم فى البارت انا عايزه تفاعل علشان انزل الروايه بجد عايزه احس ان فى حد بيشجعنى يلا اشوفكم البارت ال جاى يا قمرات بحبكم
بى قلم /
Fatma Sayed