في ذلك اليوم وفي وسط ذلك الميدان تتسابق تلك الفتاه مع المتسابقين انه سباق الدراجات لقد تبقى القليل عن خط النهايه لتزيد من السرعه وتقطع خط النهايه بالمركز الاول لينهال عليها جميع الصحفيين من الاسأله والتصوير لتتركهم لانها معتاده على الفوز بالمركز الاول ولاتحتاج لإبداء شعورها بالفوز لتذهب على منصه الفوز بالمركز الاول ليسلموها كأسها وتنهال عليها كميرات الصحف بينما كانت تنظر لمعجبيها الجالسون ع مدرجات مع ابتسامتها تشق وجهها تلمح ذلك الشخص الذي اعجبت به من اول نظره لها لم تزح عينيها عنه إلى ان اختفى من امام ناظريها بعد انه انتهت نزلت من أعلى المنصه لتذهب مع مديره اعمالها انها تعتبرها بمثابته اختها الكبرى
لتقول
"اوني انا سوف اذهب للمنزل بنفسي اين وضعتي سيارتي"
"يا دهيون يبدو انك متعبه انا سأصطحبك للمنزل بنفسي وأيضا المسافه للمنزل بعيده ولن تسطيعي الذهاب بمفردك"
"لاتقلقي انا بخير، وايضا اريد أن اتمشى قليلات واريد ان استنشق بعض الهواء"
"ماذا افعل بك ستزعجيني إلى ان اوافق حسنا "
شكرا"😅
...........في الجانب الاخر عند بطلنا بعد انتهاء المسابق خرج من
الميدان هوه ورفاقه وهم فرحون ع فوز من يشجعوها
وويونغ
"رفاق ما رأيكم.. لنذهب لنحتفل في احد المطاعم هاه هاه"
يوجين، يونا، جونغهو
"موافقوووون"
سان
"ولكن انا لا استطيع... لدي عمل جزئي سأذهب... إلى اللقاء"
يوجين
"يا سان مهلا ولكن... اه~"
جونغهو
"كلعاده مشغول بأعماله الجزئيه الامتناهيه"
يونا
"اذا وويونغ ما رأيك بأن تخبر رفاقك لنحتفل جميعنا"
وويونغ
" حسنا... فكره رائعه سأخبرهم لنذهب... "
عند سان
ذهب إلى احد المطاعم التي يعمل بها
" لقد وصلت.. مرحبا"
احد العمال
"اوه مرحبا "
سان
" حسنا ماذا يجب علي فعله الان.. انني لا ارى زبائن كثيرين اليوم"
احد العمال
" حسنا بما انه لايوجد ازدحام فقط فلتقوم بتوزيع الاوراق على الاشخاص الذين يمرون "
سان
" حسنا"
ذهب ليقون بتبديل ملابسه إلى ملابس العمل ويأخذ الأوراق ليقوم بتوزيعها على الماره
.......ذهبت دهيون لتأخذ مفاتيح السياره وتوجهت إلى سيارتها الفارهه تلك السياره الرياضيه زرقاء اللون التي تعشقها و كأنها حبيبها لتقوم بتشغيلها قامت تعبث بهاتفها لترئ اسمها المكتوب في الصحف والاخبار وأكثر كلمه للبحث
"بطبع انني معتاده ع هذا لقد عملتي بجد دهيون"
تحتضن نفسها ع عملها الجاد و على احرازاتها وتقدمها الدائم... لتنطلق بسيارتها عبر شوارع سيئول لتقف بسبب الاشاراه الحمراء... لتمح ذلك الشاب الذي رأته وسط جمهورها يقوم بتوزيع الاوراق لزياره احد المطاعم لتلتقط بعض الصور له لتسمع صوت ابواق السيارات دلاله ع تغير الاشاره الخضراء لتنبيهها بالتحرك بعد ان قامت بالتحديق به ليأخذ عقلها لتنطلق للذهاب للمنزل ذلك المنزل الذي يقطن وسط الغابه ووسط الجبل انه المنزل الوحيد الموجود هناك لتدخل ذلك المنزل الضخم الذي تعيشه بمفردها لتضغظ الزر ليفتح باب القبو انه قبو كبير يسع لعشره سيارات لتوقف السياره وتذهب لداخل المنزل ترمي اغراضها ع الاريكه لتصعد للطابق العلوي لتريح جسدها من بالاستحمام بعد نصف الساعه من الجلوس ع ذلك الحوض تقوم وتذهب لغرفه الملابس الضخمه لتلبس ملابسها بعد ان انتهت ذهبت لتستلقي على سريرها لتقوم بتصفح هاتفها للتتذكر الصور التي التقطتها للذي اخذ تفكيرها ليرن هاتفها لترى مديره اعمالها تتصل بها وترد
"ياااا... اتصل ابك لما لاتردي"
"ماذا تريدين"
"ماذا تريدين!؟... اريد ان اعلم ان وصلتي للمنزل ام لا سوف تجعليني عجوز بوقت مبكر"
"نعم لقد وصلت للتو"
"اه~... حسنا حسنا اذا غدا نلتقي إلى اللقاء"
لتتذكر دهيون أمر الصور لتقول
"اونيييي... امهليني دقيقه اريد ان اطلب منك خدمه 🥺"
"ماذا هناك من المصائب التي تريدي ان تعمليها؟ "
" فقط خدمه بسيييطه "
" حسنا فلتقولي ما هي ان استطعت سانفذها"
"فلتسمعيني جيدا... اليوم لقد رأيت وسط الجمهور فتى عندما رأيت لا اعلم ماذا حدث لي فلتقولي اعجاب من اول نظره"
" ماذااااااااا"
قامت بإبعاد الهاتف عن اذنها بعد الصراخ
" لقد المتي اذني... فلتمهليني لحظه إلى ان انتهى من الكلام"
" حسنا.. حسنا.. فلتكملي لنرى إلى اين ستصلي"
" حسنا... بعد ان ذهب لقد رأيته يعمل وقمت بتصويره وسأرسل لكي الصور اريدك ان تبحثي عنه من كل شي"
" ماذاااا... هل جننتي"
"ارجووووك... لقد احببته حقا ولاول مره اقع لشخص هكذا... ارجووووك🥺"
" يا دهيون فلتركزي ع عملك انا لا اعمل ف المخابرات وكيف سابحث عنه "
" اوني انا اعلم انك تعرفين بعض الاشخاص يعملون مثل هذه الاعمال انا سأنتظرك... حسنا؟ "
" يااا... اه~...حسنا حسنا اعلم انك لن تتركيني ستزعجيني ولا اريد اسمع ازعاج "
"شككررررا😍...وايضا احبك اوني "
لتنتهي المحادثه الهاتفيه وترسلي لها الصور وتغلقي الهاتف لتنزلي للاسفل وتذهبي للمطبخ تبحثي عن شيء لتأكليه وتسكبي لكي العصير واخذتي بعض من الاكلات الخفيفه وتذهبي لتجلسي ع الاريكه لتشاهدي اشياء ممتعه إلى ان جائكي النعاس لتنامي ع الاريكه.........
صباح اليوم التالي
استيقظتي ع رنين الهاتف المزعج لتجيبي بانزعاج
"مرحبا..."
"هل ما زلتي نائمه؟!... هيا انا قريبا سأصل لاصطحابك... بسرررعه لتتجهزي لدينا جدول حافل"
لتغلق الخط وانتي مازلتي ع وضعيتك الكسوله لتتنهدني وتقومي لتغتسلي تتجهزي إلى ان سمعتي رنين الجرس لتذهبي وتفتحي الباب لترين امامك مديره اعمالك لتقولي بانزعاج
" ولكن ما زلت لم اكل فطوري"
" لاتقلقي لنذهب لقد جلبت لكي اشياء تحبيها "
" حقا... فأنا جائعه جدا لدرجه من الممكن ان التهمك"
"ياللهول فلنذهب للسياره بسرعه هناك يوجد طعامك قبل عن تلتهميني"
لتركبن السياره وتعطيك فطورك لتقولي
"واااه القهوه والمفضله والشطيره المفضله... اوني انا لا احبك بل اعشققققك"
" فلتعشقيني ولكن لا تجعليني اكون عجوز بوقت مبكر ارجوووك "
لتقومي بالضغط ع خديها وتقولي" حسناا يالكي من فتاه لطيفه "
" ماذا افعل بشقاوتك... اعععع استسلم"
لتضحكو مع بعض وتقومو بالحديث بأشياء عشوائيه الي ان وصلتم لجهتكم الاول للجدول كانت لديك مقابله لتتجهزي بسرعه
......لقد ذهبت للمقابله كلعاده من المقابلات يسألوني عن الجوائز و الفوز و الشعور ولكن... سألتي سؤال لأول مره صحفي يسألني عنه لم اتوقعه حقا انه يضايقني انه حقا... ماذا افعل....
Comments
Voteوش رايكم اول روايه واول بارت
اعذروني اذا فيه اخطاء املائيه
☺️✨يتبع
...