Part 7

16 4 3
                                    

.........

للتذكير..
في صباح اليوم التالي
استيقظت والده سان لتحضر الفطور.. لكن لماذا لم يستيقظ احد منهم.. بعد ان انتهت قررت ان توقظهم ليتناولو الفطور.. ذهبت للغرفه لتفتح الباب وترى ذلك المنظر انهما مستلقيان على السرير ويحظنان بعض.. قامت والده سان بضحك بخفه لقد تأكدت انها ليست مجرد صداقه انها علاقه حب.. خرجت بخفه واغلقت الباب بخفه.. بعد مده من الوقت سمعت صراخهم.. لتنفجر والده سان ضاحكه

........

عند سان ودهيون
قامت دهيون بركل سان إلى ان سقط في الأسفل على فراشه

سان بغضب
"ياااا... مؤلم وايضا مالذي تفعلينه في السرير"

دهيون بدهشه وغضب
"ماذاااااا.. مالذي افعله ؟! لا اعلم من الذي قال بالامس نامي على سريري وانا سأنام في الاسفل.. وايضا ما الذي تفعله في السرير هااااه.."

ليضع سان يده على رأسه
"اه.. هه صحيح ل. لقد تذكرت.. اه لا اذكر مالذي حدث بالامس"

ليحاول ان يتذكر مالذي حدث بالامس.. تذكر بانه ذهب إلى دوره المياه وعند رجوعه نام على السرير بدون احساس
" اهه تذكرت"

اخبرها عن ما حدث

دهيون
" ااااذا الذنب ليس ذنبي انك انت من اخطأت.."

سان
"لو لم تكوني هنا لما حدث هذا.. ايضا الذنب ليس ذنبي"

ليغيضها ويخرج لسانه لذهب راكضا خارج الغرفه
دهيون بغضب
"ياااااااااااااا"

.......

على طاوله الفطور الجميع يجلس.. لكن هذان الاثنان ينظران بنظرات تكاد ان تخرج شراره من اعينهما... لتقاطعم والدته سان بضحكها
"انظرو إلى نفسيكما تكاد ان تقتلع اعينكما من نظراتكما الحاده لبعضكما"

دهيون
"انه هوه المخطأ ويجعل الذنب ذنبي تشه "

بعد ان انتهو من تناول الفطور.. قررت دهيون الذهاب إلى منزلها

دهيون
"اذا الان سأذهب إلى منزلي.. سيدتي اشكرك على ضيافتك وجعلي ابيت في منزلك"

لتنحني زاويه ٩٠.. لتعبر عن شكرها وامتنانها لوالده سان على الاعتناء بها

والده سان
" ههه.. لا بأس في اي وقت تستطيعين زيارتنا"

بعدها ذهبت دهيون.. لكن قبل ان تذهب قامت والده سان بضرب سان على كتفه
" اذهب لتودعها.. بسرعه"

لقد احببتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن