.........
بعد مده انتهى سان من محاضراته.. توجه إلى موقف السيارات.. رأى بأن دهيون تنتظره.. ليذهب ويصعد في سيارتها دون التحدث بكلمه.. لكن دهيون لاحظت بانه لديه حديث في داخله يضايقه.. لتحاول تلطيف الجو
"اوه انتهيت.. اذا ما رأيك ان نذهب لحديقة مطله على النهر.. ارى بان لديك حديث جدي"
ليتحدث سان بدون تعابير
"حسنا"
لتنطلق دهيون وتتجه إلى احد الحدائق المطله على النهر.. بعد مده وصلو لينزلو من السياره ويتجهو إلى اخد الكراسي المطله على النهر.. بعد مده من الصمت.. تحدثت دهيون وتكسر الصمت الذي يجلس بينهم
" سان.. ماذا بك.. اخبرني مالذي حدث معك.. ان مزاجك غريب"
ليصدمها سان بكلماته
"دهيون.. انني خائف"
لتفتح عيناها على مصرعيها.. لاول مره ترى خوف سان وايضا من ماذا
"مااذا.. لماذا انت خائف.. ومن ماذا.. ومن من؟"
ليتحدث سان وهوه منزل رأسه في الارض
"ما حدث اليوم هوه.. بتأكيد تعرفين عن وونهو؟ "
" نعم اعرف عنه ماذا به.. هل فعل لك شي مجددا!"
"منذ مده ولم التقي بوونهو بعد الحادثه جاءت لجنه التأديب.. بسبب تنمر وونهو المستمر على الطلاب.. بعدها لم يعد يتنمر على احد.. لكن اليوم التقيت به والقى علي كلمات صادمه.. قال لي (سأريك انت وفتاتك.. سأجعلكم تندمون بقيه حياتكم.. انتظر وسترى مالم تتوقعه)..انه حقا يستطيع فعل اي شي من اجل غروره وكرامته.. ماذا افعل "
قامت بتربيت على ظهره لتهدأته وتردف
" لا تقلق.. لن يستطيع فعل شي حسنا! ؟"
" حسنا"
بعد مده من تهدأ سان.. خطرت في بالها فكره بأن تحضر وويونغ وتخبرهم عن رأيهم بما انه بدأ وونهو بخطوته تريد انهاء خطواته.. وتكسر تكبره وغروره هوه ووالده
دهيون
" سان اخبر وويونغ بأن يحضر اريد ان استأذن منكم هل انتم موافقون ام لا على الخطه التي تخطر في عقلي الان"
ليرد عليها سان باستفهام وتساؤل
"حسنا.. لكن ما دخل وويونغ الان"
دهيون
"اولا اتصل به وليأتي اولا واخبركم"
اتصل سان على وويونغ ويخبره بان يأتي الان.. تريد دهيون محادثتنا
ليستغرب وويونغ من حديث سان
" لكن لماذا.. ماذا هناك.. مالذي حدث"
سان
" اولا فلتأتي وسنخبرك.. اننا في حديقه المطله على النهر.. ستجدنا عند الكراسي المطله على النهر"
