Part 6

14 5 0
                                    

........


بعد اسبوع طويل ومليئ بالاعمال لدى دهيون.. تأتي اجازه نهايه الاسبوع قررت الذهاب الي المدينه من اجل ان تنهي مللها الذي يسكن داخل منزلها.. بعد ان ذهبت إلى عده محلات وذهب اللي مطعم لتسد جوعها.. قررت الرجوع إلى المنزل بسبب عدم وجود شي تفعله الان بعد ان انهت رحلتها إلى المدينه.. لكن قاطعها شي كادت ان تدعسه تمالكت نفسها وتهدئ من سرعتها بقوه لترطتم جبهتها على مقود السياره ويحدث جرح بسيط.. لكن كل هذا لا يهم المهم الشي الذي تخطى امامها ما هوه.. لتنزل بسرع وترى ما الذي يحدث.. لترى بصدمه وعينان واسعتان امرأه في الأربعين من العمر مستلقيه على الارض.. لكن لحسن الحظ لم تدعسها
"س. سيدتي ه. هل انتي بخير"

لم ترد عليها بسبب انه اغمى على المرأة.. لتأخذها بسرعه وتدخلها إلى سيارتها وتذهب بسرعه البرق إلى المشفى.. نزلت راكضه إلى الطوارئ وتخبرهم بانقاذ المرأة المستلقيه في سيارها... ليذهبو راكضين ويحملوها على السرير.. بعد ان فحصها الطبيب خرج من خلف الستائر
" انها بخير.. لقد اغمى عليها بسبب الصدمه واعطيتها المحلول الوريدي لا تقلقي"

دهيون
"شكرا لك ايها الطبيب.. اشكرك حقا"

الطبيب
"لكن هل هي احد من اقاربك؟"

دهيون
"لا لا اعرفها.. لكن هذه شنطتها من المحتمل ان تكون في داخلها هاتفها اتصلو باقاربها"

اعطت دهيون اغراض المرأه للطبيب.. تكاد ان تذهب ليوقفها الطبيب
" لحظه واحد.. يوجد لديك جرح بسيط على جبهتك.. اتبعيني لاعقمه قبل ان يتلوث"

تبعت دهيون الطبيب ليعقم جرحها.. بعد ان انتهت ذهبت وجلست عند المرأه إلى ان يأتي احد من اقاربها
بعد مده من الزمن

...

" اووومااا"
يلتفت يمينا ويسارا يبحث عن والدته.. لم يجدها يذهب للاستقبال

...
" اين والدتي.. لقد اتصلتم بي واخبرتوني عن والدتي بانها اغمى عليها.. اين هي"

الممرضه
"لقد تم نقلها إلى غرفه خاصه بطلب من الشخص الذي جلبها انها في غرفه رقم ٢٠٧"

ليذهب راكضا إلى غرفه والدته.. ليفتح الباب ويرى والدته مستلقيه على السرير تنظر للفتاه الجالسه جانبها في الكرسي وهي نائمه ورأسها متجه للاسفل و شعرها الطويل يغطي على ملامح وجهها

..
" اومااا.. مالذي حدث لك "

لتضع والدتها اصبعا السبابه على شفتها
" شششش.. انها نائمه"

لقد احببتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن